محمد عاطف خوجة الإسكليپي
محمد عاطف خوجة الإسكليپي İskilipli Mehmed Atıf Hoca | |
---|---|
وُلِدَ | محمد عاطف 1875 |
توفي | فبراير 4, 1926 | (aged 51)
الجنسية | تركي |
المهنة | رجل دين سني |
اللقب | مناهضة التغريب |
العمل البارز | تأسيس جمعية المدرسين كتاب "مقلدو الفرنجة والقبعة" (1924) |
محمد عاطف خوجة الإسكليپي İskilipli Mehmed Atıf Hoca (1875 – 4 فبراير 1926) كان عالم دين سني تركي.
وُلِد في طويخانه، بيات، محافظة چروم، تركيا. وكان أبوه، محمد علي أغا حسن، من عشيرة إمام أوغلو آق قويونلو. وأمه عربية من مكة من نسل عمر بن الخطاب. توفي والده بعد ستة أشهر من ولادته. وقد بدأ تعليمه في قريته. وفي 1893 ذهب إلى اسطنبول للدراسة في مدرسة إسلامية في التعليم بالعربية. وفي 1902 بدأ الدراسة في كلية "دار الفنون إلهيات". وأنهى دراسته في 1903 وبدأ العمل كـ"دارس عام" (علماء الدين، وهو الشخص الذي يُعلـِّم طلاب المدارس الدينية) في جامع الفاتح. ثم أمره شيخ الإسلام بالتوجه إلى بودروم. ثم فر إلى القرم بجواز سفر مزور. ومع إعلان الملكية الدستورية، عاد إلى اسطنبول وألقي القبض عليه في أحداث 31 مارس. وفي 1913 أدين بقتل الصدر الأعظم محمود شوكت پاشا وأُرسِل إلى سينوپ لمدة خمس سنوات ونصف، حيث تعرض للتعذيب. وبعد اطلاق سراحه كان عضواً مؤسساً في جمعية المدرسين Cemiyet-i Müderrisin [1] مع مصطفى صبري (زوج شقيقته)، وهي جماعة إسلامية دعمت حكومة دماد فريد. وغيّرت اسمها في 1919 إلى "جمعية تعالي الإسلام". وكانت الجماعة تعارض بشدة الحكومة الوطنية في أنقرة. وتتهمهم الحكومة الوطنية في أنقرة بأنهم يطالبون بالانتداب البريطاني على تركيا وأنهم يؤيدون الغزو اليوناني لتركيا.[2]
وقبل حركة التغريب في تركيا، كتب كتاباً بعنوان Frenk Mukallitliği ve Şapka (حرفياً: مقلدو الفرنجة والقبعة) في 1924. وفيه دافع عن تطبيق الشريعة وعارض ما أسماه التأثيرات الغربية مثل "الكحول والدعارة والمسرح والرقص" و "القبعة الغربية". فمن وجهة نظره، القبعة الغربية كانت رمزاً للكفار، وعلى المسلمين أن يميزوا أنفسهم عنهم شكلاً، ولذلك فإن ارتداء القبعة الغربية هو كفر. وبعد تمرير "قانون القبعة" في 25 نوفمبر 1925، الذي أمر بألا يعتمر أحداً شيئاً على رأسه إلا القبعة الغربية (والذي بذلك حظر ارتداء الطربوش)، اندلعت ثورة في بعض المحافظات، سماها البعض "ثورة القبعة"، وكان محمد عاطف من أبرز قادتها. وقد أخمدتها الحكومة بعنف.
وقد ألقي القبض عليه وأُرسِل إلى أنقرة في 26 ديسمبر 1925 حيث حوكم في 26 يناير 1926. وطلب المدعي العام حبسه ثلاث سنوات. استهزأ به القاضي قائلا: كيف تحرم لبس القبعة وهي مجرد قماش مثلها مثل الطربوش؟ فرد عليه الشيخ قائلا: أيمكنك أن تستبدل علم تركيا الذي خلفك بعلم بريطانيا أو أمريكا؟ فهذا قماش وهذا قماش؟ فبهت القاضي فأجـّل المحاكمة لليوم التالي، وطلب من الشيخ أن يكتب في محبسه دفاعاً عن نفسه.
وعندما ذهب الشيخ إلي محبسه وبدأ يكتب الدفاع فنام من شدة التعب والاجهاد فرأي في منامه المصطفي صلي الله عليه وسلم يقول له: أتشتغل بالدفاع عن نفسك وأنت سوف تأتينا قريبا. فقام من نومه ومزق الورقة. وفي اليوم التالي قال للقاضي أنا لم أذنب حتي أكتب دفاعاً. فصدر حكماً بإعدامه وأُعدِم شنقاً في 4 فبراير 1926.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش