محمد طه القدال

محمد طه القدال
القدال.jpg
وُلِدَديسمبر 1951
توفي4 يوليو 2021
سبب الوفاةالسرطان
الجنسيةسوداني
المدرسة الأمجامعة الخرطوم
اللقبشاعر

محمد طه القدال شاعر سوادني (و.ديسمبر 1951 - ت.4 يوليو 2021)، أحد رموز الشعر السوداني، وتغنى بشعره كبار المغنيين السودانيين.

السنوات المبكرة

وولد القدال بقرية حليوة بولاية الجزيرة، السودان في عام 1951، وتخرج من [[جامعة الخرطوم تخصص في الإدارة، كما عمل في بداية حياته الوظيفية بتلفزيون السودان القومي.[1]

شعره

مسدار أبو سره لليانكي.

وبدأ محمد طه القدال مسيرته الشعرية فى نهاية ستينيات القرن العشرين، لكن لم يذع سيطه حتى الثمانينات حيث اشتهر كونه شاعر ثورى وجد شعره صدى كبيرًا فى الشارع السودانى فى ذلك الوقت.

وخلال العقود الثلاثة الماضية اكتسب محمد طه القدال حضورا جماهيريًا كبيرًاوتغنى بشعره الراحل مصطفى سيد أحمد إضافة إلى مجموعة "عقد الجلاد".

استخدم محمد طع القدال مفردات من بيئته السودانية وخاصة من مسقط رأسه ولاية الجزيرة مركزا على الشعر الثورى السهل أحيانًا والموغل فى المعانى العميقة أحيانا أخرى والذى يمجد الحياة والوطن والحرية ورفاه الإنسان.[2]

علاقته بالأبنودي

اعتبره الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي ولده، حيث قال في لقاء مع قناة "النيل الأزرق" السودانية: "أنا بعتبر محمد طه القدال وأزهري محمد علي، ولادى ، صحيح أنا مشفتش أمهاتهم، ولكن منذ أن كان القدال شابا صغير السن غضا، أنا بشرت به وقلت ده ابني، وقلت ده حيبقى شاعر كبير، وقد ال النهارده يدهشني بقصائده، يعني شيء عجيب وجميل"

وحرص القدال قبل طبع ديوانه الشعري "غنوات لحليوة" على الحضور إلى مصر، لسؤال الأبنودي الأب والمعلم بالنسبة له.

و عندما وصل خبر وفاة الأبنودي في 21 أبريل 2015 إلى تلميذه السوداني، كتب محمد طه القدال "وبعدين معاك يا زمان، زي ما بتناديك العَمَّة "يامنة"، طب انت مش قلتلي يوم نَـشَـر الجرابيع إشاعة موتك، (يعني يا مْحمد.. يعني حاموت قبلِ ما اقولَّك)، طب أهو انت راخر رحت يا خال، وما قلتليش ولا عبّرتنيش".[3]

المصادر

  1. ^ "وفاة الشاعر السوداني محمد طه القدال في الدوحة". الشرق. 2021-07-05. Retrieved 2021-07-05.
  2. ^ "رحيل الشاعر السودانى محمد طه القدال عن عمر ناهز الـ 70 عاما". اليوم السابع. 2021-07-05. Retrieved 2021-07-05.
  3. ^ "في وداع الشاعر السوداني محمد طه القدال.. "الابن" الذي بشر به الأبنودي". مصرواي. 2021-07-05. Retrieved 2021-07-05.