محمد شحرور
محمد شحرور | |
---|---|
وُلِدَ | |
توفي | ديسمبر 21, 2019 | (aged 81)
الجنسية | سوري |
اللقب | الدراسات القرآنية |
محمد شحرور (و. 11 أبريل 1938 - ت. 21 ديسمبر 2019)، هو باحث ومفكر سوري وكان أستاذاً للهندسة المهدية في جامعة دمشق، ومؤلف ومنظر لما أطلق عليه القراءة المعاصرة للقرآن. بدأ شحرور كتاباته عن القرآن والإسلام في وقت متاخر بعد أن كان معروفاً باعتناقه للفكر الماركسي. في عام 1990 أصدر كتاب الكتاب والقرآن الذي حاول فيه تطبيق بعض الأساليب اللغوية الجديدة في محاولة لإيجاد تفسير جديد للقرآن مما أثار لغطاً شديداً استمر لسنوات وصدرت العديد من الكتب لنقاش الأفكار الواردة في كتابه ومحاولة دحضها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
ولد محمد شحرور بن ديب في دمشق عام 1938 من عائلة متوسطة حيث كان والده صباغاً، أتم تعليمه الثانوي في دمشق وحاز على الثانوية العامة 1958 وسافر بعد ذلك إلى الاتحاد السوڤيتي ليتابع دراسته في الهندسة المدنية، وتخرج بدرجة دبلوم 1964 من جامعة موسكو آنذاك ثم عاد لدمشق ليعين فيها معيداً في كلية الهندسة المدنية بجامعة دمشق حتى عام 1968. أوفد إلى جامعة دبلن بأيرلندا عام 1968 للحصول على شهادتي الماجستير عام 1969، والدكتوراه عام 1972 في الهندسة المدنية – اختصاص ميكانيكا التربة والأساسات.
عين مدرساً في كلية الهندسة المدنية – جامعة دمشق عام 1972 لمادة ميكانيكا التربة، ثم أستاذا مساعداً.
افتتح مكتباً هندسياً استشارياً لممارسة المهنة كاستشاري منذ عام 1973، واستمر يمارس الدراسات والاستشارات الهندسية في مكتبه الخاص في حقل ميكانيك التربة والأساسات والهندسة حتى سنوات حياته الأخيرة. وقدم وشارك في استشارات فنية لكثير من المنشآت الهامة في سوريا.
له عدة كتب في مجال اختصاصه تؤخذ كمراجع هامة لميكانيك التربة والأساسات. بدأ في دراسة التنزيل الحكيم وهو في أيرلندا بعد حرب 1967، وذلك في عام 1970، وقد ساعده المنطق الرياضي على هذه الدراسة، واستمر بالدراسة حتى عام 1990، حيث أصدر الكتب التالية ضمن سلسلة (دراسات إسلامية معاصرة) الصادرة عن دار الأهالي للطباعة والنشر في دمشق.[1]
مؤلفاته
له مجموعة من الكتب منها:
- الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة 1990
- دراسات إسلامية معاصرة في الدولة والمجتمع 1994
- الإسلام والإيمان – منظومة القيم 1996
- نحو أصول جديدة للفقه الإسلامي – فقه المرأة (الوصية – الإرث – القوامة – التعددية – اللباس) 2000
- تجفيف منابع الإرهاب 2008
- القصص القرآني – قراءة معاصرة -المجلد الأول: مدخل إلى القصص وقصة آدم 2010
- القصص القرآني – قراءة معاصرة الجزء الثاني – من نوح إلى يوسف 2011
يعتبر بالنسبة للكثيرين من المفكرين التنويريين المجددين، ولكنه يقع في جانب آخر بالنسبة لكثيرين آخرين. وقد أثارت كتابات شحرور في مطلع التسعينات نقاشات حادة في الأوساط الإسلامية خصوصاً فيما يتعلق بمسألة حجاب المرأة، التي ذكرت في كتابه "الكتاب والقرآن"، وتعرض لعدد كبير من الردود المنطقية واللامنطقية.
نقد
وجهت العديد من الانتقادات لأفكار الدكتور محمد شحرور، خاصة كتابه الأول الكتاب والقرآن، وقد صدرت عدة مؤلفات تنقد أفكار الدكتور محمد شحرور منها:
- الحداثون العرب في العقود الثلاثة الأخيرة والقرآن الكريم - دراسة نقدية - د.الجيلاني مفتاح - دار النهضة، دمشق 2006
- القراءة المعاصرة للدكتور شحرور - مجرد تنجيم/ كذب المنجمون ولو صدقوا - سليم الجابي - دمشق 1991
- القراءة المعاصرة للقرآن في الميزان - أحمد عمران - دار النفائس، بيروت 1995
- تهافت القراءة المعاصرة - د. منير الشواف - الشواف للنشر والدراسات، قبرص 1993
- بيضة الديك - نقد لغوي لكتاب "الكتاب والقرآن" - يوسف الصيداوي - دمشق، سورية
- القرآن وأوهام القرآة المعاصرة - م. جواد عفانة - دار البشير، عمان 1994
وفاته
اعلن حساب المهندس محمد شحرور الرسمي على تويتر خبر وفاته في مدينة أبوظبي في تاريخ 21 ديسمبر وسينقل جثمانه إلى دمشق بناءً على وصيته ليدفن في مقبرة العائلة[2]
وصلات خارجية
- ^ [1] Archived 2019-06-02 at the Wayback Machine
- ^ "وفاة محمد شحرور المعروف بنظرته المغايرة للشريعة الإسلامية.. وتداول تصريحات سابقة له بتويتر". سي إن إن. 2019-12-22. Retrieved 2020-01-06.