محمد بن عبد العزيز المانع
محمد بن عبد العزيز المانع |
---|
محمد بن عبد العزيز المانع اسمه محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن مانع الوهبي التميمي النجدي، ولد في عنيزة في نجد سنة 1300 هـ، في بيت علم ودين وورع وتقوي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تعليمه
أدخل المانع مدرسة تحفيظ القرآن عند بلوغه سن السابعة من قبل والده، ثم مالبث أن مرض والده وتوفي وهو ما زال في خطواته الأولي في مدرسة تحفيظ القرآن، ثم استمر في حفظ القرآن حتي ختمه، ثم شرع بعد ذلك في قراءة مبادئ العلوم علي علماء بلده متنقلا بن عنيزة وبريدة، حيث قرأ علي عمه الشيخ عبد الله المانع وصالح العثمان القاضي (1282 هـ-1351 هـ وإبراهيم بن حمد الجاسر وعبد الله بن عائض (1249 هـ-1322هـ في عنيزة، ومحمد بن عبد الله بن سليم في بريدة، وفي المذنب أخذ عن عبد الله بن محمد بن دخيل (1261 هـ-1324 هـ)، حيث أخذ عنهم التوحيد والفقه والحديث والنحو والفرائض ، وقرأ فيها كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب، وبلوغ المرام من أدلة الأحكام لابن حجر العسقلاني، ودليل الطالب لنيل المطالب للشيخ مرعي المقدسي، والدرة المضية في شرح الفارضية للشيخ عبد الله بن محمد الشنشوري، ومتن الأجرومية لابن آجروم [1].
سفره لطلب العلم
رحل المانع إلى العراق فوصل إلي البصرة أول الأمر ومكث فيها فترة ثم قصد بغداد فقرأ النحو والفقه والفرائض والحساب علي يد شيوخ وأساتذة بغداد، فقرأ علي محمود شكري الألوسي، وعلى علي بن السيد نعمان أفندي الألوسي (1277 هـ-1340 هـ، وكذلك قرأ على عبد الوهاب بن عبد القادر بن عبد الغني (1266 هـ-1345 هـ، وعبد الرزاق الأعظمي، ويحي بن قاسم الوتري (1282 هـ-1341هـ، وقد استمرت رحلته في العراق أربع سنوات.
ثم شد الشيخ الرحال إلي القاهرة متوجها إلى الأزهر الشريف، ومكث في الأزهر ثلاث سنوات حضر خلالها دروس ولقاءات للشيخ محمد عبده، ومحمد رشيد رضا، حيث قرأ الروض المربع شرح زاد المستقنع وبعضا من شرح دليل الطالب، كما قرأ النحو والعلوم السائدة في الأزهر علي محمد الذهبي شيخ الحنابلة بمصر، ثم توجه المانع بعد ثلاث سنوات إلى دمشق، سمع فيها علي أشهر علماء عصره جمال الدين القاسمي، سمع عليه صحيح البخاري، وحضر الدروس التي كان ينظمها العلامة عبد الرزاق البيطار (1250 هـ-1335 هـ، ثم عاد إلي عنيزة سنة 1329 هـ [1].
مؤلفاته
- القول السديد.
- جامع المناسك الثلاثة الحنبلية.
- الفروع.
- عقيدة أهل السنة والجماعة.
- تحديق النظر في أخبار الإمام المهدى المنتظر.
- إرشاد الطلاب إلى فضيلة العلم والعمل والاداب.
- التقويم العربي المفيد.
- الكواكب الدرية.
- القول المتين في الرد على المحتالين.
- زاد المستقنع.
وفاته
أصيب محمد المانع بمرض أواخر حياته بمرض البروستاتا، ثم سافر إلي بيروت لإجراء عملية جراحية في مستشفي دار الصحة، وقد توفي قبيل فجر السبت بتاريخ 12 رجب 1385هـ[2]، وقد صلى عليه في بيروت جمع من أهل العلم والفضل والحكم والسفراء من رجالات لبنان والعالم الإسلامي، ثم نقل جثمانه إلي الدوحة بالطائرة حيث تمت الصلاة عليه بجامع الشيوخ نهار السبت التاسع عشر من رجب، ودفن في المقبرة الشرقية بالدوحة [3].
المراجع
- ^ أ ب المكتبة الإسلامية : نبذه عن محمد المانع
- ^ التكلة، محمد زياد عمر، فتح الجليل في ترجمة وثبت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز العقيل، ط3، ص392
- ^ المكتبة الإسلامية: نبذه عن محمد المانع