مجموعة زورلو

زورلو القابضة
الصناعةالنسيج، التعدين وصناعة المعادن، الإلكترونيات الإستهلاكية، الأجهزة المنزلية، الاتصالات، الطاقة، العقارات، الطيران، السيارات
المؤسسحاجي محمد زورلو
المقر الرئيسي
الأشخاص الرئيسيون
أحمد نظيف زورلو، زكي زورلو، إمرئ زورلو
الدخل5.5 بليون دولار
المالكعائلة زورلو
الموظفون36.000
الموقع الإلكترونيwww.zorlu.com.tr
المقر الرئيسي لزورلو القابضة، في اسطنبول.

مجموعة زورلو إنرجي zorlu-enerji، هي احدى شركات زورلو القابضة التي أسسها، في 1950، حاجي محمد زورلو، شقيق فطين رشدي زورلو، وزير خارجية عدنان مندريس الموصوفة لاحقاً بـ"الإسلامية". وكان ذلك في بلدة باباداغ، دنيزلي. ويرأس مجلس ادارتها أحمد نظيف زورلو. تعمل الشركة في مجال الطاقة والإلكترونيات، ومقرها الرئيسي اسطنبول، تركيا.

شركة زورلو التركية وثيقة الصلة بالمخابرات التركية الحالية. وهي النظير التركي لشركة حسين سالم في التودد والتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

مشروعات الشركة

إسرائيل

رجب طيب أردوغان يمنح جائزة لأحمد نظيف زورلو (مواليد 1946)، بصفته رئيس مجلس ادارة زورلو إنرجي، بعد افتتاحها محطة توليد كهرباء في إسرائيل. أحمد نظيف زورلو هو ملياردير توقف تعليمه عند المرحلة الإبتدائية وبدأ العمل بائعاً في عمر الخامسة عشر في بلدات مطلة على البحر الأسود.[1]

في يناير 2012، أعلنت مجموعة نوبل إنرجي عن توقيعها صفقات لبيع حوالي 0.33 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا لمدة 16 عاما من حقل تمار للغاز في إسرائيل، لتشغيل محطتين لتوليد الكهرباء، ومن المتوقع أن تبلغ ايرادات الصفقة نحو خمسة مليارات دولار. ‬[2] وقال شركاء في تامار في بيان إلى بورصة تل أبيب ان ايرادات العقود الموقعة مع رامات نگڤ إنرجي[3] وأشدود إنرجي[4] ستصل الى نحو 1.2 مليار دولار بناء على تقديرات أسعار الغاز خلال الفترة. وكان من المتوقع أن تشتري الشركات الاسرائيلية الغاز الطبيعي من تامار ومصر لكن امدادات الغاز المصري أصبحت لا يمكن الاعتماد عليها بعد أن تعرض الانبوب الذي ينقل الغاز الى اسرائيل للتفجير عشر مرات خلال عام 2011 مما أدى لانقطاع متكرر في الامدادات. ورامات نگڤ إنرجي وأشدود إنرجي هما شراكتان بين زورلو إنرجي إلكتريك يورتيم التركية (بنسبة 51%) ومجموعة إدلتك الإسرائيلية (49%).‬[5] ويتوقع الشركاء بدء امداد رامات نگڤ إنرجي وأشدود إنرجي بالغاز في النصف الثاني من 2014.

في 22 مايو 2014 بدأت زورلو القابضة في العمل على مشروع خط أنابيب بحرية بقيمة 2.5 بليون دولار، لمدة 20 عام، لنقل الغاز الطبيعي المكتشف في لڤياثان في إسرائيل إلى تركيا. من المتوقع أن تنقل هذه المنظومة البحرية 8 بليون متر مكعب من الغاز سنوياً.[6]

من الاحتجاجات المناهضة لزورلو في تركيا، أغسطس 2024.

وفي 30 يناير 2016، أُعلِن عن مشاركة مجموعة زورلو في إنشاء ثلاث محطات توليد كهرباء بالغاز الطبيعي هي:[7]

  • دوراد (860 مـِگاواط) في عسقلان
  • رمات النقب (120 مـِگاواط) في محطة مختشيم بالمنطقة الصناعية نعوت حڤاڤ،
  • محطة توليد الطاقة في أشدود (60 مـِگاواط) في المنطقة الصناعية في أشدود.

في 26 مايو 2024، أعلنت مجموعة زورلو عن توقيع اتفاقيات لبيع حصصها في 3 شركات إسرائيلية، وسط احتجاجات واسعة لدفع الشركة لسحب استثماراتها في إسرائيل. وهذه الشركات هي:

وتمتلك زورلو حصة مباشرة تبلغ 42.15% في كل من تلك الشركات. وتعد زورلو القابضة صاحبة رأس المال الأكبر من بين الشركات الاستثمارية التركية الموجودة في إسرائيل باستثمارٍ يُقدر ببليون دولار. وتعمل زورلو بشكل خاص في مجال الطاقة الكهربائية، وتمتلك 3 محطات مختلفة لتوليد الكهرباء في إسرائيل بنسبة ملكية 51%. وهي مستمرة في إنشاء مشاريع جديدة لتوليد الكهرباء لا سيما طاقة الرياح. وكان مقررا أن تصبح -عند انتهاء هذه المشاريع- المنتج الرئيس لأكثر من 7% من الكهرباء الإسرائيلية.

وفي تبرير للقرار صرح المدير التنفيذي للشركة، سنان أك، بأنه يأتي في إطار سياسة الشركة للتركيز على مشاريع التحول الأخضر، مشيراً إلى أن الشركة تسعى لأن تكون رائدة في التحول نحو الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والكهرباء، تماشياً مع التزاماتها بخفض الكربون. وقال "لدينا استثمارات متعددة في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك محطات طاقة غازية في إسرائيل. ووفقا لإستراتيجيتنا في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة تماشيا مع احتياجات العالم المتغيرة، كنا نعمل على الخروج من عمليات الغاز دون التأثير على مستثمرينا". وأضاف سنان أك: "بعد بيع عملياتنا في مجال تزويد وتوزيع الغاز في تركيا، أكملنا توقيع اتفاقيات لبيع حصتنا في شركات إيزوتيك، سولاد، وأدنيت في إسرائيل. وبهذا الاتفاق، ستنتقل ملكية محطتي أشدود و"رامات نيجيف للطاقة الغازية إلى شركة إيدلتك المحدودة. وتابع: "نؤكد مجدداً التزامنا بتخصيص الموارد للاستثمارات التي تقلل من تأثيرنا البيئي وتعزز أسلوب حياة أكثر انسجامًا مع البيئة".[8]

وجاء قرار الشركة بالتخلي عن استثماراتها في إسرائيل في أعقاب حملات شعبية كبيرة واحتجاجات مستمرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، احتجاجاً على استمرار علاقاتها التجارية مع إسرائيل. وتصدرت دعوات مقاطعة منتجات الشركة منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، بعد مظاهرة احتجاجية نظمها نشطاء في مركز "زورلو" للتسوّق في إسطنبول، حيث نددوا بمواصلة الشركة التركية تزويد الطاقة الكهربائية للمستوطنات. وفي سياق متصل، وجه طلاب جامعة بهتشه شهير التركية انتقادات حادة وأسئلة محرجة لرئيس الشركة خلال حضوره أحد مؤتمرات الجامعة، وقالوا "كم عدد الأشخاص الذين سيموتون في غزة بسبب الكهرباء التي تنتجونها؟ أجب عن هذا! كل ما تفعله هو أن تكون مع القتلة". وتزعّم حملات المقاطعة حراك "ألف شاب لأجل فلسطين"، من خلال تنظيم احتجاجات ووقفات تدعو الشركة إلى قطع علاقاتها ووقف جميع أنشطتها المشتركة مع إسرائيل.

وتؤكد بشرى كاراداغ، الناشطة في حراك "ألف شاب لأجل فلسطين" وأحد منظميه، للجزيرة نت إن القرار الأخير على الرغم من كونه خطوة إيجابية، فإنه غير كافٍ. وتقول "لقد تظاهرنا خلال السبعة أشهر الماضية في كل المدن التركية التي يوجد فيها مقرات للشركة". وتضيف كاراداغ أن هناك شركات لا تزال خارج عملية البيع، مثل زورلو إسرائيل المحدودة، زي جي سترونگ إنرجي، زادور إنرجي، وأكبر شركة تمتلكها بالشراكة وهي محطة دوراد لتحويل الغاز الطبيعي التي تنتج الكهرباء مباشرة لوزارة الدفاع الإسرائيلية. وأكدت أن الاحتجاجات ووسائل الضغط ستبقى مستمرة إلى أن تقطع الشركة وجودها وعلاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل، مشيرة إلى أن الحراك يهدف إلى تحقيق تأثير فعلي وملموس لإنقاذ حياة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي 9 أغسطس 2024، كشف تقرير لصحيفة جروسالم بوست الإسرائيلية، أنه جرى تجديد الاتفاق بين الجيش الإسرائيلي وشركة دوراد إنرجي، التي تزود قواعد قوات الدفاع الإسرائيلية بالكهرباء، وأشار التقرير إلى أن شركة زورلو إنرجي، التركية تمتلك 25% من شركة دوراد إنرجي.

إذ تملك مجموعة زورلو 25% في أحد أكبر معامل توليد الكهرباء التابعة لشركة «دوراد للطاقة الإسرائيلية» جنوبي مدينة عسقلان، وتوفّر الكهرباء لوزارة الأمن والجيش الإسرائيليَّين. وأن تمديد الاتفاق الذي جرى قدم الكهرباء بأسعار مخفّضة عن السابق لقواعد الجيش الإسرائيلي.


وعقب التقرير اندلعت مظاهرات واحتجاجات في محيط مقار الشركة في تركيا، واعتبر المتظاهرون أن الشركة شريكة في الحرب على غزة، مطالين إياها بقطع كلا نشاطاتها وعلاقتها التجارية مع اسرائيل.

من جانبها أفادت مجموعة زورلو أنها تواصل العمل على بيع حصتها في محطة دوراد الإسرائيلية لتوليد الطاقة بالغاز الطبيعي، التي تمتلك 25% من أسهمها، منذ عام 2003.[9]

قائمة شركات زورلو القابضة

  • مجموعة النسيج
    • KORTEKS للغزل
    • BEL-AIR GARDINEN
    • ZORLUTEKS للنسيج
    • KORTEKS أفريقيا
    • LİNENS MARKETING
    • ZORLU USA
    • ZORLU FOREIGN TRADE
    • ZORLU UK LTD
    • ZORLU HOMETEKS ZORLU GMBH
    • ZORLU MENSUCAT
    • زورلو مقدونيا
    • BEL-AIR INDUSTRIES
  • مجموعة الإلكترونيات
  • منجم مـِتا للنيكل-كوبالت.
  • زورلو إنرجي
  • زورلو إير.
  • زورلو گراند هوتل

انظر أيضاً

مرئيات

زورلو القابضة تبيع حصصها في إسرائيل بعد ضغوط شعبية، 26 مايو 2024.

مظاهرات في تركيا ضد شركة زورلو بعد الكشف عن بيعها الكهرباء للجيش الإسرائيلي (أغسطس 2024)

المصادر

  1. ^ "زورلو إنرجي تبدأ الانتاج في إسرائيل". 2016-01-01.
  2. ^ "تامار الاسرائيلية توقع صفقتين للغاز بقيمة 1.2 مليار دولار". رويترز. 2012-01-10. Retrieved 2012-01-10.
  3. ^ http://www.zorlu.com.tr/en/grup/ene_ramat.asp
  4. ^ http://www.zorlu.com.tr/en/GRUP/ene_ashdod.asp
  5. ^ "إسرائيل: صفقات بمليارات الدولارات لبيـع الغاز من حقـل «تامـار»". رويترز. 2012-01-11. Retrieved 2012-02-16.
  6. ^ "TURKEY'S ZORLU HOLDING TO BUILD NATURAL GAS PIPELINE FROM ISRAEL TO TURKEY". صباح اليومية. 2014-05-22. Retrieved 2014-05-25.
  7. ^ "Leviathan partners sign gas contract with Israel's Edeltech". گلوبس (صحيفة). 2016-01-31. Retrieved 2016-01-31.
  8. ^ "شركة تركية للطاقة تبيع حصصها في إسرائيل تحت ضغط شعبي". الجزيرة نت. 2024-05-26. Retrieved 2024-05-29.
  9. ^ "شركة تركية تجدد الاتفاق مع الجيش الإسرائيلي لتزويده بالكهرباء!". زمان التركية.

وصلات خارجية