مجالدات
المجالدات Gladiators Temporal range: الجوراسي - الحاضر
| |
---|---|
Mantophasma zephyrum Zompro et al., 2002 | |
التصنيف العلمي | |
مملكة: | |
Phylum: | |
Class: | |
Subclass: | |
Infraclass: | |
Superorder: | |
Order: | |
Suborder: | Mantophasmatodea
|
Family: | Mantophasmatidae
|
Subfamilies, tribes | |
طالع النص |
المجالدات Mantophasmatodea هي رتبة جديدة من الحشرات تم اكتشافها في 2002.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاكتشاف
لقد تحقق اكتشاف أذهل علماء الحشرات ، تمثل في حل لغز في قطعة كهرمان عثر عليها في جبل صحراوي. تخيَّل أنك الشخص الأول على الإطلاق الذي يرى فراشة أو خنفساء أو دبورا. تخيَّل ما ينتابُك من عجب لعالَم فسيح جدا لا يحتوي على أنواع وأجناس وفصائل من الأحياء لم تُكتشف بعد فحسب، بل على رُتب بأكملها لاتزال بدون تسمية. ولا بد أن يكون قد انتاب <C. لينوس> مثل هذا الشعور قبل 250 سنة، حين كان يُصنف النباتات والحيوانات التي كانت قد اكتشفت من قبل، وفقا لأسس التصنيف taxonomy التي ابتكرها. وربما كان ذلك شأن <M .E. ووكر>، الذي كان ـ في عام 1914 ـ أول من وصف الحشرات الزاحفة على الصخور رتبة الصراصير Grylloblattodea، التي أوصلت عدد الرتب orders في طائفة class الحشرات إلى 30 رتبة.
لقد ظن معظم علماء الحشرات أن ذلك هو العدد الإجمالي النهائي لرُتب الحشرات. فعلى الرغم من إمكانية وجود الملايين من الأنواع species الحشرية التي لاتزال تفتقر إلى تحديد الهوية (لقد تم تسمية ما يقرب من 1.2 مليون نوع حشري حتى الآن). فقد ساد الاعتقاد طوال قرن من الزمن بأن كل نوع جديد يتم العثور عليه سيقع في عداد تلك الزمر (الفئات) الثلاثين الأساسية. وبالنسبة إلى البيولوجيين، فإن العالَم الطبيعي لم يعد يبدو في اتساعه وفِطْرِيّته على نحو ما كان يبدو عليه في الماضي. بيد أن أحدنا (زومپرو) تسلّم في الشهر 6 / 2001 قطعا من حجر الكهرمان قدِّر لها أن تُغيّر أسلوب نظرتنا إلى عالم الحشرات على نحو يمنحنا طعم متعة الاكتشاف القديمة ويجدد لدينا رهبة التنوع في أشكال الحياة.
التجمد بمرور الزمن
تم استخراج قطع الكهرمان الغليظة (غير المنتظمة التي تخص مجموعة من مقتنيات جامعة هامبورگ في ألمانيا) من بحر البلطيق. فحينما تصلبت عصارة الأشجار قبل ما يقرب من 45 مليون سنة، كانت قد أسرت بداخلها بضع يرقات حشرية تختلف تماما عن أي يرقات سبق لزومپرو أن شاهدها من قبل.
وبعد شهرٍ من ذلك، عندما كان زومپرو [الذي كان يُجري دراساته للدكتوراه بمعهد ماكس پلانك لعلم المياه العذبة limnology في پلين] يزور متحف التاريخ الطبيعي في لندن، عرضت عليه أمينة المتحف <A .J. مارشال> حشرة مجففة تم العثور عليها في تنزانيا عام 1950. لقد كانت تلك العينة بكل وضوح جُثة ذكر بالغ لحشرة لم يستطع أحد من قبل تحديد النمط الحشري الذي كانت عليه في الماضي. وهنا التقط زومپرو بعض الصور لها وقفل راجعا إلى ألمانيا.
وبعد أيام قليلة وصلته بالبريد قطعة كهرمان أخرى تعود لمجموعة خاصة وتحوي بداخلها ذكرا بالغا أُحفوريا من نوع ما.
وعندما قام زومپرو بفحصه تحت المجهر هاله الشبهُ الكبير بينه وبين الهيكل الخارجي الذي شاهده للتو في لندن.
عندها عرف زومپرو أنه أمام شيء ما؛ فقام بعرض هذه الأحفورة الكهرمانية الجديدة على المشرف على أطروحته (أديس) الذي اقترح عليه بدوره أن يفتش في مقتنيات بضعة متاحف أوروبية بحثا عن حشرات من هذا الصنف لم يتم تعريفها بعد. ولدى ارتياده متحفا تلو آخر لم يعثر زومپرو على أي عينات مضاهية. بيد أنه وجد ضالته أخيرا في متحف برلين للتاريخ الطبيعي، حيث عثر على زجاجة صغيرة مملوءة بالكحول وتحتوي بداخلها على جسم محنط لحشرة أُنثوية بالغة تشبه إلى حد بعيد تلك الحشرة الغامضة في الكهرمان.
وفيما كان زومپرو وأديس يدرسان بعناية بالغة تلكما العينتين الإضافيتين (إحداهما تخص ما قبل التاريخ والأخرى تم التقاطها من أرض في ناميبيا قبل ما يقرب من قرن)، تنامى اهتمامهما بالأمر. فلدى النظرة الأولى، شابه هذان الحيوانان الجنادبَ grasshoppers بما لديهما من أرجل خلفية قوية؛ ولكنهما كانا يفتقران إلى الأجنحة التي تُميز معظم الجنادب.
أما أرجلهما الأمامية فكانت تكتظ بأشواك تشبه الأشواك التي تستعملها السراعيف(1) المُصَلِّية praying mantids في القبض والتشبث بفرائسها الحية أثناء أكلها لها. بيد أن الرؤوس والأرجل الخلفية لهذه الحشرات المحيرة كانت تختلف بوضوح عن مثيلاتها في السرعوف. فمن أعلى كانت تشبه تقريبا الحشرات العصوية walking sticks الآكلة للنباتات؛ إضافة إلى ذلك كانت القطعة segment الثانية من أجسامها أقصر بكثير من نظيرتها في الحشرة العصوية، كما كانت أمعاؤها تحتوي على أجزاء من أجسام حشرات أخرى، مما يدل على أنها لاحمة (آكلة لحوم).
لم تكن هذه الفروق تافهة، فقد عثر المتعاونان معنا <D .K. كلاس> و
على تراكيب أخرى غريبة داخل أجسام هذه الحشرات. وبهذه الفروق الجوهرية العديدة في شكل الجسم وفي الغذاء، لم يستغرقنا الأمر سوى ساعات قليلة للاستنتاج المؤكد بأن هذه الكائنات لا تندرج تحت أي رتبة حشرية راهنة، وأنه سيكون علينا ابتداع مجموعة تصنيفية تخصها، على قدم المساواة مع رتب الذباب والخنافس والأرَضة (النمل الأبيض) termites. لقد استقر رأينا على التسمية العلمية "السراعيف العصوية" Mantophasmatodea لأن هذه الحيوانات تشبه هجينا غريبا بين السرعوف (رتبة مانتوديا) والحشرة العصوية (رتبة فاسماتوديا). ولكننا، فيما بيننا، اتفقنا على أن نطلق على هذه الحيوانات اسم المُجَالِدات (2) (المصارعات) التي استهلمناه من مظهرها المخيف والِّدرع الذي يكسوها في مرحلة الحوريات nymphs. ومع أننا نظن أن المُجالدات تتشارك سليفا عاما مع السراعيف والحشرات العصوية، فإن تحديد موقعها الدقيق في الشجرة التطورية للحشرات سيتطلب المزيد من البحث. وقد بدأ إجراء تحاليل دناوية DNA analyses لهذا الغرض بالذات في الشهر 4 (2002).
اصطياد حشرة في الصحراء
كان السؤال الأول الذي أردنا الإجابة عنه هو: هل المجالدات لا تزال حية، أم إن هذه الرتبة انقرضت منذ الزمن الذي جُمعت فيه الحشرة المُجالدة التَّنْزانية قبل نصرف قرن؟ لقد بعث <أديس> عبر البريد الإلكتروني صورا عن هذه الحشرات إلى الزملاء حول العالم طالبا إليهم البحث عن عينات مشابهة لها في مجموعاتهم الحشرية الخاصة.
لقد تبين وجود حشرة مُجالدة بالغة ويرقتيْن في جامعة ليدز بإنگلترا. وكانت هذه العينات قد عُثر عليها في مَسِّيف(3) براندبرگ بناميبيا ما بين عامي 1998 و2000. كما عثر أحدنا (ماريس) على حيوانين مشابهين للوصف المعروض. وكان <ماريس> جمع أحدهما بنفسه في ناميبيا عام 1990، في حين جمع الآخر طالب ناميبي عام 2001.
وعندما كان <ماريس> في ألمانيا، وضع مع <زومپرو> و<أديس> خِطَطًا لإعداد حملة في ناميبيا بقصد البحث عن مُجالِدات حية. وفي اليوم الأخير من الشهر 2 / 2002، بدأ عشرةُ علماء من خمسة أقطار رحلة داخل الصحراء الناميبية المدارية. وشق هذا الفريق طريقه إلى براندبرگ التي تُمثل هضبة دائرية، تُشبه شَبْرةً pimple گرانيتية ضخمة، ترتفع بمقدار 1800 متر فوق سهل قاحل في مقاطعة إيرونگو، ويطلق عليها السكان المحليون اسم "داورِس"، الذي يعني الجبل الحارق. ونظرا لكون براندبرگ نائية ومحمية، فإنها تشكِّل الموئل الوحيد لبضعة حيوانات مستوطنة endemic.
ميلاد رُتْبَة المُجالدات
تتشارك البنية التشريحية للمجالدات، مع البنى التشريحية للجنادب والحشرات العصوية والسراعيف في العديد من الخصائص. ولكن المُجالدات تختلف عنها وعن غيرها من الرتب الحشرية الأخرى في أمور جوهرية. ولذلك فقد تم الإعلان عن رتبة جديدة تدعى (مانتوفاسماتوديا) في الشهر 4 / 2002. وتضم هذه الرتبة حتى الآن ما لا يقل عن ثلاثة أنواع حية ونوعين منقرضين.
وفي مطلع الشهر 3 / 2002 بدأ البحث في هضبة صخرية مرتفعة تحيط بها جلاميد صخرية طويلة. وهنا انتشر <زومپرو> وعلماء الحشرات الآخرون يستكشفون؛ في حين أخذ <J. أيريش> [وهو ناميبي مختص بالتصنيف] يضرب الشجيرات والحشائش بالعصا ليشاهد أنواع الحشرات التي يمكن أن تسقط. وما هي إلا ساعات قليلة من البحث، حتى انحنى <أيريش> وأخذ يحدق النظر بدقة في شيء ما في يده.
قال <أيريش>: "أظن أنني حصلت على شيء ما من أجلك يا أوليڤر." ففي راحة يده كانت هناك يرقة صغيرة تمثل مُجالدة في الطور الثاني من حياتها. وفي ذلك المساء، عثر عضو آخر من الفريق على أربع يرقات إضافية. وكان من الصعب علينا كبح ما تَولّد لدينا من إثارة، إذ إن سلسلة الحياة هذه ـ التي لا يعرف عنها العلم شيئا ـ ظلّت سليمة مدة تفوق 45 مليون سنة!
وفي تلك الليلة حينما استلقى العلماء على فراشهم رأوا، وهم يحدقون النظر في النُّعَيْم southern cross في سماء جميلة مرصَّعة بالنجوم، نَمِرا يحوم بحذر حول المعسكر. ولكن بعضا من المجموعة كان أكثر انشغالا بأسئلة عن المُجالدات لم يُجَبْ عنها: ماذا تأكل؟ وكيف تعثر على الماء؟ وكيف تنجو من الفيضانات المفاجئة وتتقي فوارق درجات الحرارة اليومية التي تبلغ مقدار 25 درجة مئوية (40 درجة فهرنهايت)؟ وللإجابة عن مثل هذه الأسئلة كان علينا أن نلاحظ سلوك المُجالدات في جميع مراحل حياتها.
أرادت المجموعة أن تفتش في أجزاء أخرى من المكان الرئيسي من الجبل والجبال الأخرى المجاورة، ولكن حالة الجو تواطأت لترغمنا على تأجيل النزول للأمكنة المنخفضة. فدرجات الحرارة التي تجاوزت 44 مئوية (110 درجات فهرنهايت) جعلت نزول المنحدرات الشديدة أمرا شاقا؛ وانهمار المطر الغزير حَوَّل المسيلات (الجداول المائية) الضعيفة إلى نهيرات سريعة مهددة للحياة. ولكن هذه الأمطار ذاتها حولت مشهد الأرض الأصفر والرمادي والبني إلى بساط أخضر من النباتات.
وبحلول منتصف الشهر 3 / 2002 كان <زومپرو> وزملاؤه في الجبال المجاورة. وفي جولة ليلية اصطادوا نوعا آخر من المُجالدات؛ والآن نكون قد استطعنا تعريف أربعة أنواع مميَّزة في هذه الرتبة الجديدة.
وفي اليوم التالي تمكن <زومپرو> من إجراء أولى المشاهدات عن كيفية سلوك هذه الحشرات في البرية (الفلاة) wild.
حياة حشرة مُجالِدة
تم اصطياد اثنتي عشرة مُجالدة حية وأخذها إلى ألمانيا، حيث كنا نقوم بدراسة بيولوجيتها (حياتها). ولا نعلم حتى الآن إلا القليل عن هذا الصنف الجديد من الحشرات، على الرغم من تقدم البحوث عنها بشكل سريع.
وفي سفح الجبل شاهدنا مُجالدات تختبئ في التجمعات العشبية والشقوق الصخرية أثناء النهار. وكانت هذه المُجالدات مموَّهة جيدا من خلال انسجام ألوان أجسامها مع ما حولها من نباتات وصخور. ولكنها تخرج عند الغروب لتبحث عن فريستها.
تعد المُجالدات من اللواحم، وتأكل تشكيلة من الحشرات الأخرى، بعضها قد تساويها في حجم الجسم. وقد شاهدناها تتغذى في الفلاة بالعُث moths الصغير ولاحسات السكر(4) silverfish والصراصير. أما في الأَسْر، فقد بدت تفضل الذباب الحي والجَداجد(5)، كما أنها تستسيغ دود الدقيق(6) mealworms الميت.
تَستخدِم هذه الحيوانات أرجلها الأمامية القوية في مصارعة الفريسة الصغيرة وصولا إلى تكبيلها. أما الوجبات الأكبر حجما فإنها تقبض عليها بأرجلها الأمامية والمتوسطة معا (ونشير هنا إلى أن الجنادب اللواحم تستعمل تقانة صيدٍ رباعية الأرجل مشابهة لذلك). وأما في قتل الذباب الكبير فإنها تستعمِل بادئ ذي بدء العض القوي لأعناقها، ثم تلتهم المُجالدات ذلك الذباب بدءا من الرأس، وتأكل كل جزء من فريستها باستثناء الأجنحة والأرجل. ولقد شاهدنا مُجالدات فتية جُرحت أو أصيبت، فما لبثت أن شكلت فريسة التهمتها أفراد من بني جنسها.
لاستمرار حياة هذا النوع الحشري تقفز المُجالِدات الذكور فوق الإناث من أجل الاقتران. وتستطيع ذكور مُجالِدات الريح الغربية من نوع مانتوفاسما زيفيرا Mantophasma Zephyra انتقاء شركائها من بين إناث ذات لونين مميَّزين: الأخضر والبني الفاتح.
تنمو اليرقات بسرعة كبيرة وتسلخ molt جلدها (قُشيرتها) بضع مرات أثناء نضوجها إلى أفراد بالغة. وتبدو كأنها كيّفت كامل دورة حياتها للفَصْل المطير القصير الذي لا يدوم في براندبرگ إلا شهورا قليلة. ومازال من غير المعروف حتى الآن كيف وأين تضع إناث المُجالدات بيوضها في البرية.
أذهل هذا الاكتشاف غير المتوقع لرتبة جديدة في عالم الحشرات العديد من علماء الحشرات. وبدأ بعضهم على الفور بمسح مجموعاته بحثا عن مزيد من العينات، فظهرت حديثا 29 عينة في متاحف بجنوب إفريقيا، واكتشفت دراسات حقلية جديدة غزارة المُجالدات في مقاطعة وسترن كيپ.
سرعان ما تقدم مجمموعات بحثية أخرى حول العالم للمساعدة على دراستنا المتواصلة حول سلوك المُجالدات ودورات حياتها وتكاثرها. ويقوم حاليا <R. دلاّي> "من جامعة سينيا في إيطاليا" بفحص شكل وبنية نطفة ذكر هذه الحشرة. كما تقوم فِرَق بحثية بقيادة <F .M. وايتنگ> [من جامعة بريگام يونگ] و<K .R. بَتْلِن> [من جامعة ليدز] بتحليل دنا DNA المُجالدات. وقد تُقدم لنا هذه التجارب صورة أكثر وضوحا عن موقع السراعيف العصوية (المانتوفاسماتوديا) من فروع شجرة نسب طائفة الحشرات التي تعتبر الأوسع والأكثر تفرعا في شجرة نسب الحياة.
بدأت حملة البحث عن المجالدات في أواخر الشهر 2 / 2002، حين سافر فريق من عشرة علماء حشرات ـ بناء على نصيحة من ماريس ـ إلى الصحراء الناميبية الشاسعة المقفرة مستخدمين شاحنة وسَمْتِيّة (هليكوبتر). وقد بدأوا بحثهم في سلسلة جبال براندبرگ التي تشكل أعلى جبل منعزل (في اليسار) في ناميبيا. وهناك (وكذلك في جبال دامارالاند المجاورة) اكتشف المؤلف المشارك زومپرو والآخرون اثنين من الأنواع الحية من المُجالدات.
ولكن حقيقة كون الدليل العلمي على وجود هذه الرتبة الجديدة قد قبع في المتاحف، غير ملحوظ لعشرات السنين إلى أن أدى لقاء على غير ميعاد (إضافة إلى طالب يقظ) إلى تجميع شتات الموضوع، أمر يُثير تساؤلنا: هل هناك مزيد من رتب الحشرات بانتظار أن نكتشفها؟ بالنسبة إلى محبي الحشرات من أمثالنا، فإن العالَم الطبيعي يبدو فجأة أنه أكثر اتساعا وأكثر "برية" مما كنا نتصوره أن يكون.
رتب الحشرات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المؤلفون
Joachim Aids – Oliver Zompro – Esther Moombolah – Goagoses – Eugene Marais ، تعاونوا على اكتشاف رتبة المانتوفاسماتوديا. أديس هو أقدم عالم في مجموعة الإكولوجيا المدارية بمعهد ماكس پلانك لعلم المياه العذبة في پلين بألمانيا. وهو أيضا أستاذ محاضر في جامعة كيل بألمانيا وفي عدة جامعات بالبرازيل، كما ينتسب إلى معهد سميثونيان باحثا في علم الحشرات. وقد تركزت أبحاثه منذ عام 1975 على إكولوجية البقيا واستراتيجياتها لدى ذوات الألف رجل والعناكب والحشرات في الأراضي الأمازونية الرطبة. وزومپرو هو تلميذ أديس للتحضير للدكتوراه في معهد ماكس پلانك، وقام منذ عام 1980 بتنشئة (تربية) أكثر من 130 نوعا من الحشرات العصوية والحشرات الورقية. وتخصص في تطور الرتبة الحشرية فاسماتوديا وإكولوجيتها. وأما دموبولا ـ گواگوسس فهي رئيسة أمناء للمتحف الوطني الناميبي في وندهوك. وماريس أمين المجموعة الحشرية الوطنية الناميبية في وندهوك.
انظر أيضا
المراجع
- Mantophasmatodea: A New Insect Order with Extant Members in the Afrotropics. Klaus-Dieter Klass, Oliver Zompro, Niels P. Kristensen and Joachim Adis in Science, Vol. 296, pages 1456-1459; May 24, 2002.
- A Review of the Order Mantophasmatodea (insects). 0. Zompro, J. Adis and W. Weitschat in ZoologischerAnzeiger, Vol. 241 (in press).
- Oliver Zompro maintains a Web site on the new order at www.mantophasmatodea.de
- Scientific American, November 2002