مايكل بري
مايكل بري Michael Berry | |
---|---|
![]() | |
وُلِدَ | 9 مايو 1920 |
توفي | 24 أكتوبر 2015 |
الجنسية | ![]() |
المدرسة الأم | مدرسة فوردسون الثانوية، جامعة مقاطعة وين، وجامعة ديترويت. |
المهنة | محامي، ناشط سياسي واجتماعي |
الحركة | الحزب الديمقراطي |
عضو مجلس ادارة | رئيس لجنة الطرق في مقاطعة وين، رئيس الدائرة الديمقراطية 16 في الكونگرس الأمريكي |
الوالد(ان) |
|
العائلة | نبيه بري (ابن عم) |
الديانة | مسلم شيعي |
مايكل بري (Michael Berry، و. 9 مايو 1920 - ت. 24 أكتوبر 2015)، محامي ورجل مجتمع أمريكي من أصل لبناني، كان أول محامي مسلم من أصل عربي يمارس مهنة المحاماة في مشيگن[1] شغل بري منصب رئيس لجنة الطرق في مقاطعة وين ورئيساً للمنطقة الديمقراطية السادسة عشرة في الكونگرس لمدة أربع فترات، وأحد أبرز أعلام الجالية المسلمة في الولايات المتحدة.
النشاة والعائلة
وُلد مايكل بري في 1920، وهو الرابع من بين تسعة أطفال، ترجع أصول عائلته لقرية تبنين، في قضاء بنت جبيل بجنوب لبنان، وكان والد قد غيّر والده محمد بري اسمه الأول إلى تشارلز بعد هجرته إلى الولايات المتحدة. درس مايكل وتخرج من كلية فوردسون جونيور، وكلية واين، وكلية ديترويت للقانون.
مسيرته المهنية
بدأ نشاطه السياسي والاجتماعي عام 1949، حين شارك في حملة سحب الثقة من عمدة ديربورن أورڤيل هبارد. وفي عام 1950، أسس هو وشركاؤه مكتب بري هوبسون وفرانسيس للمحاماة في ديربورن. كان بري ناشطاً في الحزب الديمقراطي، وفي عام 1957 تعرف على إد ماكنمارا، المدير التنفيذي المستقبلي لمقاطعة وين، عندما مثله في قضية تتعلق بنزاع مع أحد عمال البناء.
في الستينيات، ظهر مع عائلته في صحيفة ديترويت فري پرس باعتبارهم "الأسرة الأمريكية النموذجية"، وهي المقالة التي لفتت انتباه الحكومة الأمريكية له.

وكان بري رئيساً للمنطقة الديمقراطية السادسة عشرة في الكونجرس لمدة أربع فترات بدءاً من الستينيات. عام 1967، انتخب لعضوية لجنة الطرق في مقاطعة واين، وظل يشغل هذا المنصب حتى 1982.
تمثيله الجالية المسلمة
عام 1966 قامت وكالة الإعلام الأمريكية برعاية رحلة لعائلة بري إلى لبنان ومصر للعمل كسفراء للنوايا الحسنة لإظهار أن الولايات المتحدة تهتم بالمهاجرين. وفي عام 1968، رافق روبرت كندي بسيارته من المطار قبل أسابيع قليلة من إغتياله، وقال بري أنه أخبر كندي بأن الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر إنصافاً في سياستها الخارجية وألا تدعم إسرائيل دائماً، فيما كتب كندي له رسالة يشكره فيها على وقته، واحتفظ بنسخة منها في منزله بمدينة ديربورن.
وكان بري نشطاً في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. ومن بين أبناء عمومته نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني.
تكريمات

منذ 1974 سُميت المحطة الدولية في مطار ديترويت مترو باسمه، حتى إيقافها عام 2008 بعد افتتاح المحطة الشمالية للمطار. وفي أبريل 2015 صوتت هيئة مطار مقاطعة وين على تسمية مقرها الرئيسي الجديد، الذي كان من المقرر افتتاحه في عام 2017، باسم بري. كما تم تسمية مركز مايكل بري للوظائف في مدارس ديربورن العامة باسمه.
جدل
عام 1981، اتهمته سلسلة من المقالات في صحيفة ديترويت نيوز بإساءة الإنفاق والمحسوبية عندما كان رئيساً للجنة الطرق، ورد بري على هذه الاتهامات بأنها كانت مدفوعة بالتحيز ضد العرب والمسلمين والرغبة في التخلص من اللجنة.
كتب بري في سيرته الذاتية أنه شعر بأنه تم استبعاده على أساس عرقه: "لقد وظفت الكثير من السود والأيرلنديين وكل من تقدموا بطلبات للحصول على وظيفة، بما في ذلك العرب الأميركيين"، كما كتب. وفي سيرته الذاتية، قال بري إنه وظف 44 عربياً أميركياً في وظائف بالمقاطعة.
حياته الشخصية
كانت زوجة بري الأولى، ڤيڤيان، من أصل ألماني، واعتنقت الإسلام وقاما بتربية بناتهما كمسلمين، حيث أنجب بري منها أربع بنات هن لورا، وكارول، وگيل، وسيندي. قتلت زوجته ڤيڤيان بعدما طعنها مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً حتى الموت عام عام 1972 في منزلها في بلدة بليموث. كما انفصل عن زوجته الثانية سيندي، وأنجب ابنين زوجة أخرى، هما تيموثي، وبريندان.[4]
ارتباطه بلبنان
في لقاء مع صحيفة السفير جرى قبل وفاته بأسابيع، قال مايكل بري أنه زار تبنين مرتين: الأولى، عام 1930 مع والده وشقيقته، والثانية، عام 1966، حينما أصبح محامياً وفي مهمة تكاد تكون رسمية. يقول بري: "كانت الزيارة الاولى تجربة لا تنسى. كنت في العاشرة من عمري وقرر ابي ان يرسلني مع اختي "ايمي" للتعرف على جذورنا والعيش في تبنين على امل العودة النهائية. حينها لم تكن طرقات الجنوب معبدة. ركبنا عربة واستغرقت الرحلة من صور الى تبنين اياما. كنا نسمع اصوات الثعالب الجائعة ونرى عيونها تضيء عتمة الطريق، فنرتعب خائفين. مكثنا عند جدتي 8 شهور قبل ان يتبعنا والدي. ويتابع: عندما زرت تبنين في المرة الثانية كانت قد تغيرت تماما. بقيت في لبنان حينها شهرا كاملا. احببته كثيرا، ولكنني اردت العودة الى وطني الى أميركا. تجربة الزيارة الى لبنان "علمتني الكثير وجعلتني اقدر معنى ان يترك المرء بلده ويقاسي ليعيد بناء حياته بعيدا عمن يحب. لدينا جالية مهمة ولديها حضورها القوي والمؤثر وقد وقفت دائما الى جانبهم، لكن يحزنني ما آل اليه وضع الجالية فالكل يريد ان يكون زعيما حتى هنا في أميركا!"
وتحدث عن ابن عمه الرئيس نبيه بري "زميل المهنة ورفيق الدرب السياسي، ولو عن بعد آلاف الكيلومترات". يقول: "عليك ان توصلي له كتابي، ففيه جزء اتحدث فيه عنه. ثانيا هو ابن عمي وأفعل اي شيء لمساعدته. لقد استطاع هذا الرجل ان يفعل للجنوب ولأهله وللبنان الكثير وهو يستحق الاحترام لكل هذا. لم اره منذ وقت طويل، ولكننا على اتصال دائم، لخدمة لبنان واللبنانيين في لبنان واميركا. نصيحتي ان يمتن أواصر العلاقة مع الناس العاديين فهم القيمة الحقيقية لاي بلد"[5]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Arab-American pioneer Michael Berry dies". downriversundaytimes.
- ^ "The Detroit News". pinterest.
- ^ "Lebanese Examiner". x.
- ^ "Pioneer in Arab-American Muslim community dies at 95". eu.freep.
- ^ "وفاة كبير المغتربين اللبنانيين في ميتشيغن". lebanon24.