ماجد بن عريعر

ماجد بن عريعر بن دجين , ((1687-1830)) أمير قبيلة بنو خالد في العالم العربي:أخر حكام الاحساء و القطيف عام 1220 هـ، 1245 هـ [1]

ماجد بن عريعر آل حميد
وُلِدَ1099 هـ/1687
توفي1245 هـ/1830م
المهنةحاكم منطقة الاحساء و القطيف
الوالداننورا بنت عبدالمحسن بن سرداح بن براك آل حميد
عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن غرير آل حميد

ماجد بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن غرير آل حميد , شيخ قبيلة الخوالد واخر حكام الاحساء و القطيف عام 1220 هـ، 1245 هـ [2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

اسمه ونسبه

هو ماجد بن عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن غرير آل حميد ينتمى الي فخذ الحميد من قبيلة الخوالد [3] , لا يعرف عام ولدته لكن من المرجح نهاية القرن الأول العشر اي عام 1099 هجري وقد عاش في منطقة الاحساء وما حولها مع اخوته ( سعدون ومحمد وبطين ودجين وزيد ودويحس ) وهو الابن الخامس لعريعر بن دجين آل عريعر واخر حكام الاحساء وشهد على سقوط امارته ولا يعرف مكان وفاته وباي عام لكن وفاته بعد معركة السبية بشهور قليلة[4]


العريعر آل حميد

اشتهر حكام الأحساء من بني خالد بلقبهم آل حميد نسبة إلى جد لهم قديم، واشتهروا كذلك بلقب آل غرير نسبة إلى غرير بن عثمان بن مسعود بن ربيعة وأول من حكم فيهم براك بن غرير ، ثم اشتهروا فيما بعد بآل عريعر نسبة إلى [[عريعر بن دجين بن سعدون بن محمد بن غرير . وظلوا يحكمون الأحساء قرابة مائة وثلاثين عاما حتى انضوت دولتهم تحت الحكم السعودي في العقد الأول من القرن الثالث عشر الهجري.

ومن أبرز الأشخاص الذين ساعدوا براك بن غرير في الاستيلاء على الأحساء ابن عمه محمد بن حسين بن عثمان وشخص آخر اسمه مهنا الجبري. يقول الفاخري "وفي سنة ثمانين بعد الألف استولوا آل حميد على بلد الأحساء، أولهم براك آل غرير ومعهم محمد بن حسين بن عثمان ومهنا الجبري وقتلوا عسكر الباشا الذي في الكوت وطردوهم." [5] ويبدو أن براك بن غرير حالما تمكن من السلطة سارع إلى تصفية أبرز الأشخاص الذي ساعدوه في إجلاء الترك من الأحساء، إما بقتلهم أو إبعادهم، ربما لخشيته من بروزهم كمنافسين له على السلطة وفي مطلع القرن الثالث عشر الهجري كانت الدرعية قد وصلت إلى درجة من القوة جعلتها تتدخل في الشؤون الداخلية لدولة آل عريعر- تلك الدولة التي كانت ترهب جانبها جميع القوى المحلية في نجد. ففي عام 1204هـ غزا سعود بن عبدالعزيز الأحساء ومعه زيد بن عريعر- بعد موت أخيه سعدون- وتقابل الجيشان في موقع يسمى غريميل وانهزمت جيوش بني خالد وفر دويحس وخاله عبدالمحسن إلى المنتفق. وولى سعود بن عبدالعزيز زيدا على الأحساء. وأرسل زيد كتابا إلى خاله عبدالمحسن بن سرداح يعده فيه إن هو عاد إلى الأحساء أن يسلمه مقاليد الأمور. وما أن عاد عبدالمحسن من المنتفق ووصل ديار بني خالد وتمكن منه زيد حتى سارع بقتله. وثار بنو خالد على زيد بن عريعر لإقدامه على قتل خاله عبدالمحسن وانحازوا إلى براك بن عبدالمحسن بن سرداح. ولما علم الإمام سعود بذلك سار بجيوشه إلى الأحساء وهزم جيوش بني خالد على اللصافة واللهابة وفر براك بن عبدالمحسن والتجأ عند المنتفق. واستولى الأمام سعود على الأحساء وأقام محمد الحملي أميرا عليها. وبعد شهر من رحيل الإمام سعود من الأحساء نقض أهلها البيعة وشدوا على الأمير محمد الحملي وقتلوه وولوا أمرهم زيد بن عريعر. وبعد فترة من الاضطرابات والفتن انتهى حكم آل عريعر ودخلت الأحساء تحت طاعة الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود الذي عين أميرا عليها من قبله براك بن عبدالمحسن بن سرداح ويتزامن استيلاء عريعر بن دجين على السلطة في الأحساء مع بداية حقبة الدرعية التي تبدأ في التداخل مع الحقبة الغريرية، حسب تحقيبنا السابق لمسيرة الشعر النبطي ومراحل تطوره. وحيث أنه سبق القول بأننا في رصدنا لبدايات الشعر النبطي وتتبع مراحله الأولى سنتوقف عند حقبة الدرعية فإننا لن نتوقف كثيرا عند شعراء المراحل الأخيرة من الحقبة الغريرية التي تتداخل مع حقبة الدرعية، عدا من كان إنتاجهم يمثل امتدادا طبيعيا للمراحل الأولى من تلك الحقبة وبعض الاستثناءات ذات الأهمية الخاصة مثل قصيدة زيد بن عريعر، آخر أمراء دولة آل حميد، التي يتوجد فيها على ملكهم الضائع ويندب حظهم العاثر[6]

امارة الاحساء

تولى الحكم عام (1220هـ) وبعد فتح الامام سعود الاحساء واسناده الامارة إلى ماجد بن عريعر تحركت في ماجدالنزعة الاستقلالية لاستعادة أمجاد اسرته فتنكر لآل سعود وقطع عنهم الجرايات السنوية وأعلن استقلال دولته والتف حوله المؤيدين من بني خالد وغيرهم وكانت القطيف تعتبر اقوى ممالك بني خالد كما يذكر [7] وكان أميرها محمد بن عريعر وكان يسانده الزعيم الكبير زعيم القطيف احمد بن غانم، وكانت عنك مدينة كبيرة. وربما كانت تلك المرقفان تدفن في باطنها المدينة المندثرة والتي نشأت عليها عنك الحديثة. ولم تكن لدى المهشوري القوة الكافية للدفاع عن البلاد و قلعة القطيف التي هي اقوى معقل لدولة بني خالد[8]

معاركة

  • وقعة بين قوات ابن عريعر وبين فريق من قبيلة زعب وقتل قائد زعب يقال له ابن ردمان وقال الشاعر /
سابقي تفرح ليا ماقيل رده

تنثني لعيون منسوع الجدايل

يوم ان بن درمان عـن ربعه نحده

حطت الصمعا على كبده ملايل

معركة مناخ الرضيمة حدث عام 1823م/1238 هـ وأستمر 3 شهور في الرضيمة شمال شرق الرياض بين ماجد بن عريعر آل حميد حاكم الأحساء وحلفائه من عنزة والظفير ضد فيصل بن وطبان الدويش وحلفائه من سبيع بقيادة صنيتان بن علي ابوثنين والعجمان و الدواسر و السهول [9]

  • معركة السبية / معركة حدثت في أول شعبان من عام 1245هـ/1830 بين عساف ابوثنين شيخ سبيع و محمد بن عريعر آل حميد وأخوه ماجد بن عريعر حاكم الاحساء و شيخ بني خالد،انتهت المعركة بانتصار قبيلة سبيع والاستيلاء على الدهناء وأواسط نجد والصمان

فرسه

اسرته

تزوج ماجد بن عريعر آل حميد بكثير من النساء وانجب ( زيد ودجين ومحمد )

زوجاته
العوبا بنت ابن سرداح بن براك آل حميد
سارة بنت محمد بن ابن ثنيان المهاشير
جهيرة بنت سعود بن عجران الصبيح
نوره الخالدي
نوير بنت ابن عروج الفضلي
ساره الدوسري

مراجع

مراجع

  1. ^ هوازن، من بني ربيعة بن عامر بن صعصعة من قبيلة؛ طيء، من بني غزية من قبيلة؛ قريش، من ذرية خالد بن الوليد من بني مخزوم من قبيلة. "بنو خالد (الجزيرة العربية) - ويكيبيديا،
  2. ^ هوازن، من بني ربيعة بن عامر بن صعصعة من قبيلة؛ طيء، من بني غزية من قبيلة؛ قريش، من ذرية خالد بن الوليد من بني مخزوم من قبيلة. "بنو خالد (الجزيرة العربية) - ويكيبيديا،
  3. ^ كتاب قبائل هوزان,ص:132
  4. ^ كتاب الدولة السعودية الثانيه,ص/111
  5. ^ (الفاخري د. ت. 75)
  6. ^ مجموع البرت سوسين (Socin 1900-01, 1: 173-4)
  7. ^ صاحب كتاب لمع الشهاب
  8. ^ كتاب لمع الشهاب,123
  9. ^ تثبت هذه الوثيقة أن قتل الإمام تركي لمحمد بن معمر وابنه مشاري كان سنة 1236هـ , وذلك تأكيد لما ذكره المؤرخ العثيمين، بخلاف ما ذكره خطأ ابن بشر من أن هذه الحوادث وقعت سنة 1234هـ وخلافا ما أورده الدكتور عبد الفتاح أبو عليه م أن الإمام تركي قتل ابن معمر خصمه في عام 1235هـ معتمدا على رواية ابن بشر

قالب:مقالات بحاجة لشريط بوابات