لويجي روبكي بريكتي
لويجي روبكي بريكتي Luigi Robecchi Brichetti (و. 21 مايو 1855 في پاڤيا، لومبارديا، إيطاليا- 31 مايو 1926 في پاڤيا) رحالة ومهندس إيطالي قام بعدة جولات في القرن الماضي و بدأ رحلاته في مصر فالسودان فالحبشة عام 1888، ثم هرر التي غزاها الأحباش بقيادة الرأس مكونن قبل وصوله بعام واحد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
رحلته إلى واحة سيوة، مصر
في أول رحلة أفريقية له ، وصل إلى واحة سيوة (في الصحراء الغربية بمصر) عام 1886، حيث عثر على مدينة موتى هائلة جمع منها جماجم أرسلها للعديد من المتاحف الاوروبية.[1]
رحلتاه إلى الصومال
وفي عام 1303 هـ-1886 م قام بعدة رحلات لكشف بعض البلدان الصومالية بتكليف من الحكومة الأيطالية تمهيداً لإقامة علاقة تجارية مع سكانها، والدخول في مرحلة الأستغلال إذا أمكن ذلك. وكانت رحلة روبيكي الأولي لمنطقة هوبيا Obbia في الجنوب إلى علوله على القرن. وقام بدراسة المناطق الساحلية فيما بينهما وأصدر كتابه الأول عن هذه الرحلة . وعادة الحكومة الأيطالية فطلبت من روبيكي القيام برحلة واسعة في صوماليا بين مقدشوه وهوبيا وتقديم تقرير واف عن هذه المنطقة الشاسعة، فقام روبيكي برحلته (1307 هـ 1890 م) من مقدشوه ثم عبر أراضى مدق إلي هوبيا ثم إلي منطقة الأوجادين ومنها إتجها إلي بربرة (بارديرا) على خليج عدن.
وفي كتابه الثاني .. (صوماليا وبنادر ).. وصف كامل لرحلته الثانية، تناول فيه أحوال البلاد التي قامت بزيارتها اقتصاديا ًوتاريخياً وإجتماعياً ودراسة كاملة عن الطرق والأسواق.
وقد ذكر روبيكي في كتابه أن كل صومالي في أي مكان يكون مسلحاً بخنجرين وسيف، وأنهم رجال حرب ماهرون. وتحدث عن مقدشوه ودار الآثار التي تعتبر أهم المباني الحجرية في صوماليا، كما تحدث عن السوق الكبيرة على ساحل مقدشوه، ومكاتب الميناء التي يشغلها الأن مكاتب بريد مقدشوه.
ووصف مساكن حمروين بأنها متباعدة عن بعضها، وليس بها النظام المعروف في المباني ، وأن للمدينة سوقاً كبيرة وأبواباً تغلق في المساء خشية هجوم مسلح من الرعاة ليلاً وأهلها نيام. وكان سور المدينة يمتد من باب السوق إلي مسجد عمرو إلي شارع رسبولي، وعلى طول البحر يوجد عدد من منازل الأشراف . وذكر أن لمدينة مقدشوه نحو ألف خياط لصناعة الملابس وخاصة المنسوجات البيضاء وأنهم بدءوا حديثاً في صناعة الملابس من الخيوط الملونة. وتحدث عن براوه بأن لها حائطاً كبيراً في طول نحو مترين، وبها سور ذو أربعة أبواب يقوم بالحراسة عليها جنود من العرب، وكان الشيخ براوة الفقيه ابن الحج عويس، وفي مدينة براوة يسكن نائب لسلطان زنجبار يدعى سالم بن سيف على رأس قوة عربية من 170 جندياً لحماية المدينة.
ويقال أن روبيكي أول من إستعمل كلمة صوماليا لأن السابقين من الرواد كانوا يستعملون إسم أهل الصومال على هذه البلاد ،كما يقال أنه أوجد كلمة هيران التي صارت الأن محافظة وبلدوين عاصمة لها.
عمله ضد الرق
قام بريكتي بعدة حملات لمكافحة الرق، بتمويل من جمعية مكافحة الرق الإيطالية، كما في الصورة المرفقة.
متحف بريكتي
تنتشر أعمال روبكي بريكتي في دول مختلفة، إلا أنه تبرع بجزء كبير من أوراقه ومقتنياته لمكتبة مدينة پاڤيا التي أقامت متحفاً باسم "المتحف الإستعماري"، الذي تغير اسمه لاحقاً ليصبح "متحف روبكي بريكتي".
المصادر
|