لقاح المكورات السحائية
لقاح المكورات السحائية Meningitis Vaccine هو اللقاح الذي يوفر الحماية ضد مرض المكورات السحائية. يقي لقاح المكورات السحائية المقترن (MenACWY) من أربعة أنواع من البكتريا السحائية، A,B,C,Y.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تأريخ اللقاح
تم ترخيص العمل بأول لقاح أحادي التكافؤ عديد السكاريد (الفئة C) في الولايات المتحدة عام 1974. أما اللقاح الحالي رباعي التكافؤ، فتم ترخيص استعماله في عام 1978. بينما تم ترخيص العمل بلقاح المكورات السحائية المقترن في أوروپا، وكان له الأثر الكبير على نسبة حدوث مرض المكورات السحائية بالنمط C في المملكة المتحدة، ومن المتوقع توفر هذا اللقاح في الولايات المتحدة في المستقبل.
مرض المكورات السحائية
هو مرض حاد قد يكون شديداً ينجم عن جرثومة النيسرية السحائية.
النيسرية السحائية
النيسرية السحائية أو المكورات السحائية هي مكورات مزدوجة هوائية سلبية الغرام وثيقة الصلة بالنيسرية البنية وبعدة أنواع غير ممرضة من النايسريات مثل النيسرية اللبنية. للجرثومة غشاءان: داخلي (هيولي)، وخارجي مفصولان بالجدار الخلوي. ويحتوي الغشاء الخارجي عدة پروتينات بنيوية تسمح للجرثومة بالتأثير على خلايا المضيف كما أن لها وظائف أخرى.
يحاط الغشاء الخارجي بمحفظة من عديدات السكاريد، وهي ضرورية للإمراضية؛ نظراً لأنها تساعد الجراثيم على مقاومة البلعمة، والانحلال المتواسط بالمتممة.
تشكل پروتينات الغشاء الخارجي، وعديدات السكاريد المحفظية المستضدات السطحية الرئيسة للجرثومة.
تصنف المكورات السحائية باستعمال الطرق المصلية اعتماداً على بنية المحفظة عديدة السكاريد. وقد تم وصف 13 محفظة عديدة سكاريد متميزة مستضدياً وكيمياوياً. إن بعض السلالات (غالباً تلك التي تسبب حالات الحمل اللاعرضي في البلعوم الأنفي) ليست مصنفة ضمن مجموعات، وليس لها محفظة.
تنجم معظم حالات المرض الغازي تقريباً عن واحدة من خمس زمر مصلية، هي: A,B,C,Y,W135. وتعتمد الأهمية النسبية لأي من هذه الزمر المصلية على الموضع الجغرافي إضافة لعوامل أخرى مثل العمر. على سبيل المثال تعتبر الزمرة المصلية A السبب الرئيس للمرض في المناطق تحت الصحراء الإفريقية، بينما نادراً ما يتم عزلها في الولايات المتحدة.
تصنف المكورات السحائية تصنيفاً آخر اعتماداً على بعض پروتينات الغشاء الخارجي. ويمكن للتصنيف الفرعي الجزيئي باستعمال تقنيات مخبرية متخصصة (مثل الرحلان الكهربي على الحقل النابض) أن يقدم معلومات وبائية مفيدة.
الوبائيات
- الحدوث Occurrence: يحدث مرض المكورات السحائية في جميع انحاء العالم بشكليه المستوطن والوبائي.
- المستودع Reservoir:
الإنسان هو المستودع الطبيعي الوحيد للمكورات السحائية، ويكون حتى 10٪ من المراهقين والبالغين حملة عابرين للنيسرية السحائية دون حدوث أعراض، وإن معظم هذه الجراثيم التي يحملونها غير ممرضة (سلالات غير مصنفة).
- الانتقال Transmission:
يتم الانتقال بشكل رئيس عن طريق القطيرات التنفسية أو التماس المباشر .
- النموذج الفصلي Temporal pattern:
يحدث مرض المكورات السحائية طوال العام، ومع ذلك يكون أعلى حدوث للمرض في أواخر الشتاء وبداية الربيع.
- السراية Communicability:
تكون سراية النيسرية السحائية محدودة بشكل عام. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على العائلات التي أصيب أحد أفرادها بالمكورات السحائية أن 73 - 4٪ فقط من العائلات حدث لديها حالات ثانوية، وأن معظمها حدث فيها حالة ثانوية واحدة فقط. يقدر خطر الانتقال الثانوي عموما ب 2 - 4 حالات لكل 1000 فرد من أفراد الأسر المعرضة للخطر . ومع ذلك فإن هذه النسبة تبلغ 500 - 800 ضعف النسبة عند عامة السكان.
خصائص اللقاح
تم ترخيص العمل بأول لقاح مكورات سحائية عديد السكاريد (meningococcal (MP۷ polysaccharide vaccine في الولايات المتحدة عام 1974. أما لقاح المكورات السحائية عديد السكاريد رباعي التكافؤ W135 ، Y ، C ، A الحالي Menomune الذي تصنعه شركة Aventis Pasteur فقد تم ترخيص العمل به في الولايات المتحدة في عام 1978، وهو المستحضر الوحيد المتوفر حالياً في الولايات المتحدة. تتكون كل جرعة من هذا اللقاح من 50 مكغ من عديدات السكاريد المحفظية المنقاة المأخوذة من الزمر المصلية الأربع السابقة.
يحتوي اللقاح على اللاكتوز كمادة مثبتة stabilizer، و هو متوفر على شكل فلاكونات vials فردية (أحادية الجرعة) أو جماعية (مؤلفة من 10 جرعات). أما الفلاكونات المحتوية على 50 جرعة، فلم تعد متوفرة. إن المحلول المخفف diluent (سائل الحل) لفلاكونة الجرعة الواحدة هو الماء المعقم دون أية مادة حافظة، في حين أن المحلول المخفف للفلاكونة المؤلفة من 10 جرعات هو الماء المعقم مع الثيميروسال thimerosal المضاف كمادة حافظة. يصبح اللقاح بعد تحضيره سائلاً صافياً عديم اللون. تجدر الإشارة إلى عدم وجود لقاح للزمرة المصلية B في الولايات المتحدة.
استمناع اللقاح وفعاليته
تشبه خصائص MPV خصائص لقاحات عديدات السكاريد الأخرى (مثل لقاح المكورات الرئوية عديد السكارید) . إن اللقاح غير فعال عند الأطفال دون عمر 18 شهراً. وتعتبر الاستجابة للقاح استجابة مستقلة عن الخلايا التائية ومرتبطة بالعمر، حيث يكون هناك ضعف بالقدرة التمنيعية عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين. بالإضافة لذلك لا يحدث تعزيز لعيار الأضداد عند تكرار الجرعات، حيث تكون الأضداد المنتجة من نوع IgM قليلة الألفة affinity ويكون التحول من إنتاج IgM إلى IgG ضعيفاً.
يتم الوصول للمستويات المحصنة للأضداد عادة خلال 7 10 أيام من التلقيح. وتتناقص مستويات الأضداد القابلة للقياس المتشكلة ضد عديدات سكاريد الزمرتين المصليتين A و C عند الرضع والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات تناقصاً حقيقياً خلال السنوات الثلاث الأولى التالية لإعطاء جرعة واحدة من اللقاح. كذلك تنخفض مستويات الأضداد عند البالغين الأصحاء لكنها تظل قابلة للتحري لمدة 10 سنوات بعد التلقيح. ورغم أن التحصين المحرض باللقاح يستمر عند الأطفال الذين في سن المدرسة وعند البالغين لمدة 3 سنوات على الأقل فإن فعالية لقاح الزمرة A عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات قد تنقص بشكل ملحوظ خلال هذه الفترة.
وقد انخفضت الفعالية في إحدى الدراسات من أكثر من 90٪ إلى أقل من 10٪ بعد 3 سنوات من التلقيح، وذلك عند الأطفال الذين تم تلقيحهم عندما كانت أعمارهم أقل من 4 سنوات. بينما كانت الفعالية 7.67% عند الأطفال الذين كانت أعمارهم تزيد عن 4 سنوات عند التلقيح.
جدول التلقيح والاستعمال
يستخدم MPV سواء عند الأطفال أو البالغين بجرعة واحدة قدرها 0.5 مل تعطى تحت الجلد. يمكن إعطاء اللقاح في نفس الوقت مع اللقاحات الأخرى، لكن يجب إعطاؤه في مكان تشریحي مختلف.
لا يوصى بالتلقيح الروتيني بلقاح MPV للمدنيين civilians؛ نظراً لكونه غير فعال نسبياً عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السنتين (وهي الفئة العمرية ذات الخطورة الأعلى للإصابة الفردية) إضافة إلى قصر فترة التحصين نسبياً.
يوصى بالتلقيح بلقاح MPV عند بعض المجموعات عالية الخطورة والتي تشمل الأشخاص المصابين بأعواز المكونات الأنتهائية للمتممة أو المصابين بانعدام الطحال الوظيفي أو التشريحي. كذلك يجب مراعاة تلقيح العاملين في المخابر السريرية والصناعية ومخابر الأبحاث الذين يتعرضون بشكل روتيني للنيسرية السحائية في المحاليل التي يمكن أن تتحول إلى شكل ضبوبي.
يجب على عمال المخابر أيضاً أن يتخذوا احتياطات مخبرية مناسبة (المستوى الثاني من السلامة الحيوية) خاصة عندما يعملون في عزل الجراثيم.
قد يكون التلقيح بلقاح MPV مفيداً للمسافرين إلى المناطق الموبوءة ولمواطني الولايات المتحدة المقيمين في المناطق عالية الاستيطان أو الموبوءة بالنيسرية السحائية خاصة إذا ما كان الاختلاط مع السكان المحليين مديداً.
تحدث الأوبئة المتكررة بمرض المكورات السحائية في المناطق الواقعة تحت الصحراء الأفريقية أو ما يدعى بحزام التهاب السحايا meningitis belt (الذي يمتد من إثيوبيا شرقاً وحتى السنغال غرباً). وغالباً ما تحدث الأوبئة في حزام التهاب السحايا خلال الفصل الجاف (أي بين شهري كانون الأول وحزيران)، لذلك يوصى بتلقيح المسافرين الذين يزورون تلك المناطق خلال هذا الوقت. هذا ويمكن الحصول على المعلومات المتعلقة بالمناطق الجغرافية التي يوصي فيها بالتلقيح من موقع صحة المسافرين في مراكز السيطرة على الأمراض على شبكة الإنترنت.
يوصى باستعمال لقاح المكورات السحائية عديد السكاريد للسيطرة على جائحات المكورات السحائية. تعرف الجائحة بحدوث ثلاث حالات مرضية بالمكورات السحائية (مؤكدة أو مرجحة) أو أكثر خلال فترة تقل عن 3 أشهر مع معدل هجمات بدئي ناتج عن المكورات السحائية يساوي أو يزيد عن 10 حالات لكل 100.000 نسمة.
تعتمد هذه التوصيات على الخبرة بجائحات المكورات السحائية بالزمرة المصلية C، لكن يمكن تطبيق هذه المبادئ على الجائحات الناجمة عن الزمر المصلية الأخرى للمكورات السحائية والتي يمكن الوقاية منها باستخدام اللقاح.
إن طلاب الكليات المستجدين خاصة الذين يقيمون في السكن الجامعي معرضون لزيادة خفيفة بخطر الإصابة بمرض المكورات السحائية مقارنة مع الأشخاص من نفس الأعمار غير المداومين في الكليات. ومع ذلك لا توصي اللجنة الاستشارية حول ممارسات التمنيع ACIP بالتلقيح الروتيني بلقاح MPV لكل طلاب الكليات أو الطلاب المستجدين أو الطلاب المقيمين في السكن الجامعي. لكنها توصي بأن يقوم مقدمو الرعاية الصحية خلال الرعاية الصحية الروتينية بإخبار الطلاب الحاليين والمستجدين خاصة الذين يخططون للإقامة في السكن الجامعي أو الذين يعيشون فيه واخبار أهاليهم كذلك عن مرض المكورات السحائية وفوائد التلقيح. كذلك لا توصي هذه اللجنة بإحداث أية تغيرات خاصة في أماكن معيشة هؤلاء الطلاب المستجدين.
إعادة التلقيح
قد يستطب اللجوء لإعادة التلقيح عند الأشخاص ذوي الخطورة العالية للإصابة بالخمج (مثل الأشخاص المقيمين في بلاد يستوطن فيها المرض) خاصة عند الأطفال الذين تم تلقيحهم أول مرة بعمر أقل من 4 سنوات. يجب أن يؤخذ بالاعتبار إعادة تلقيح مثل هؤلاء الأطفال بعد 2 - 3 سنوات إذا ما بقوا معرضين للخطورة العالية. أما عند الأطفال الأكبر والبالغين فإن الحاجة لإعادة التلقيح غير محددة، و رغم الانخفاض السريع للأضداد خلال 2 - 3 سنوات فإن إعادة التلقيح يمكن أن تؤخذ بالاعتبار بعد 3 - 5 سنوات من تلقي الجرعة الأولى من اللقاح إذا ما بقي استطباب التلقيح موجوداً.
إن استمرار الدوام في الكليات أو استمرار الإقامة في السكن الجامعي لا يعتبران استطبابين لإعادة التلقيح بغياب الاستطبابات الأخرى (مثل انعدام الطحال).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الارتكاسات الجانبية التالية للتلقيح
تكون الارتكاسات الجانبية للقاح MPV خفيفة عموماً، وأكثرها شيوعاً الارتكاسات الموضعية مثل الألم والاحمرار في مكان الحقن. تستمر هذه الارتكاسات يوم أو يومين، وتحدث عند 5 % - 10 ٪ من الملقحين. سجلت الارتكاسات الجهازية مثل الصداع والدعث malaise عند 2 % - 5 ٪ من متلقي اللقاح، في حين تحدث الحمى الخفيفة عند أقل من 3٪ من الملقحين. أما الارتكاسات الشديدة للقاح المكورات السحائية عديد السكاريد فنادرة.
مضادات استطباب التلقيح ومحاذيره
يعتبر الارتكاس الأرجي الشديد (التأقي) لمكونات اللقاح أو التالي لجرعة سابقة من لقاح المكورات السحائية عديد السكاريد مضاد استطباب لتلقي جرعات أخرى من اللقاح. أما وجود مرض حاد معتدل الشدة أو شديد فيعتبر مبرراً لتأجيل التلقيح الروتيني، في حين لا يعتبر المرض الخفيف مبرراً للتأجيل. كما لا يعتبر الحمل أو الإرضاع الوالدي أو الكبت المناعي مضادات استطباب للتلقيح.
خزن اللقاح والتعامل معه
يجب أن ينقل لقاح MPV بناقلات معزولة لمنع تعرضه لحرارة التجميد. و يتم تخزينه بحرارة البراد (35 ° ف - 46 ° ف). و يجب عدم تعريض اللقاح لحرارة التجميد.
يجب أن تستعمل فلاكونات vials الجرعة الواحدة من MPV خلال 30 دقيقة من تحضير اللقاح. أما الفلاكونات متعددة الجرعة فيجب إتلافها بعد 10 أيام من تحضيرها.
ترصد مرض المكورات السحائية والتبليغ عنه
يعتبر مرض المكورات السحائية من الأمراض الواجب التبليغ عنها. ويجب على كل العاملين في الرعاية الصحية تبليغ الجهات الصحية المختصة عن أية حالة مرضية بالمكورات السحائية.
الوقاية الكيماوية بمضادات المكروبات
إن الوسيلة الأولى للوقاية من الحالات الفرادية لمرض المكورات السحائية في الولايات المتحدة هي إعطاء الوقاية الكيماوية بالمضادات الحيوية للأشخاص المخالطين بشكل وثيق لأحد الأشخاص المصابين. يتضمن المخالطون بشكل وثيق المجموعات التالية: وهي أفراد الأسرة والمخالطون في مراكز الرعاية اليومية وأي شخص تعرض مباشرة لمفرزات المريض الفموية (مثلاً عن طريق التقبيل أو الإنعاش الفموي الفموي أو التنبيب الرغامى أو التعامل مع أنبوب التبيب الرغامی). إن معدل المرض الثانوي عند المخالطين بشكل وثيق يكون في أعلى درجاته خلال الأيام القليلة الأولى بعد بدء المرض عند الحالة الأولى index patient لذلك يجب استخدام المضادات الحيوية كوقاية كيماوية بأسرع ما يمكن وبشكل مثالي خلال 24 ساعة من التعرف على الحالة الأولى. أما البدء بالوقاية الكيماوية بعد اليوم 14 من بداية المرض عند الحالة الأولى فيكون على الأرجح محدود القيمة أو لا قيمة له. لا يفيد إجراء زرع من البلعوم الفموي أو من البلعوم الأنفي في تحديد مدى الحاجة للوقاية الكيماوية، و قد يؤدي هذا الإجراء إلى تأخير (لا ضرورة له) في البدء بالمعالجة الوقائية.
إن الريفامبين والسيبروفلوكساسين والسيفترياكسون تعتبر جميعها فعالة في إنقاص حمل النيسرية السحائية في البلعوم الأنفي بنسبة 90 % - 95 ٪، وتعتبر كلها بدائل مقبولة في الوقاية الكيماوية. إن المعالجة الجهازية لمرض المكورات السحائية بالمضادات الحيوية (ماعدا السيفترياكسون والجيل الثالث من السيفالوسبورينات) قد لا تستأصل بشكل موثوق حمل النيسرية السحائية من البلعوم الأنفي. وفي حال استعمال أدوية أخرى في المعالجة فيجب أن يتلقى المريض المصاب وقاية كيماوية بالمضادات الحيوية من أجل استئصال الجراثيم المحمولة في البلعوم الأنفي قبل مغادرته المشفى.
المصادر
- <ref>د. عماد محمد زوكار، د. محمد أحمد نوح: المرجع الشامل في اللقاحات. دار القدس للعلوم، الطبعة الأولى 2005. </ref