كيهيدي
كيهيدي | |
---|---|
Commune and town | |
الإحداثيات: 16°09′02″N 13°30′20″W / 16.15056°N 13.50556°W | |
البلد | موريتانيا |
الولاية | گورگول |
الحكومة | |
• Mayor | Moussa Sow, dit Tchombe (2007) |
المنسوب | 23 m (75 ft) |
التعداد (2010)[1] | |
• Urban | 55٬374 |
كيهيدي Kaédi عاصمة ولاية كوركول، الرابعة في الترتيب الإداري لولايات موريتانيا. تعد أهم مدن الجنوب، وينتمي أغلب سكانها إلى الأقلية الزنجية المكونة من ثلاثة أعراق هي البولار والسونكه والولوف.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الموقع
تقع على الضفة اليمنى لنهر السنغال الذي يمتد عبر أراضي موريتانيا والسنغال ومالي والنيجر بطول يتجاوز 1700 كيلومتر. وتبعد عن العاصمة نواكشوط أكثر من 400 كيلومتر، ويصلهما طريق بري ممهد. وقد جرت دراسة لمد سكة حديد إلى كيهيدي لنقل الفوسفات الذي أثبتت دراسات وعمليات تنقيب أنه متوفر فيها بكميات كبيرة قدرت بأكثر من مليار طن.
تقع المدينة في منطقة شماما وهي منطقة نهرية حيث تمتد من نهر السنغال حيث يربط النهر مع نهر غورغول وهذه المنطقة هي واحدة من عدد قليل من مجالات الزراعة المستقرة في البلاد. وبها عدد من المراكز التجارية وبها سوق المدينة وتعد واحدة من أكثر الأماكن اهتمانا في موريتانيا وتعكس الثقافة المجاورة السنغالية إلى حد ما أكثر من المغاربية/العربية الموجودة أكثر في شمال البلاد.
الاقتصاد
ومعظم المباني في هذه المدينة تتميز باللون البني وبها مستشفى عام يختلف في البنيان عن بقية المباني التي شيدت في عام 1989. وكيهيدى شأنها في ذلك شأن كثير من المدن على طول نهر السنغال، تأثرت بالصراع العرقي في عام 1989، وبعد أن يشفى تماما من الناحية الاقتصادية.
تشتهر بطابعها الزراعي والرعوي، حيث تنتشر حولها الزراعات المطرية والمروية، وتنتج مزارعها كميات كبيرة من الحبوب تساهم في سد حاجيات المنطقة, وجزء من الاستهلاك الوطني.[2]
تعتبر مزرعتها النموذجية أهم المزارع التابعة للمدينة. وقد أنشئت بتمويل من منظمة استثمار نهر السنغال على 723 هكتارا، وبلغ محصولها في 2010 نحو 2500 طن من الأرز.
أوجدت وفرة أمطارها ومراعيها بيئة مناسبة لتربية أكثر من 300 ألف رأس من الأبقار والأغنام والإبل, وتنتشر حولها نحو 70 غابة بعضها محمي.
شهدت عام 2010 فيضانات تضررت منها أحياء، وبدأت الحكومة بعدها تنفيذ خطة لتوسعتها, وتحويل أجزاء منها نحو مناطق أكثر صلاحية للسكن.
السكان
تعد أهم مدن الجنوب، وينتمي أغلب سكانها إلى الأقلية الزنجية المكونة من ثلاثة أعراق هي البولار والسونكي والوُلف. يتصل سكانها بسكان القرى السنغالية المجاورة علاقات مودة وقربى, وقد نشّط ذلك التداخل السكاني والتقارب الجغرافي الحركة التجارية بين المدينة النهرية وجاراتها في السنغال.
النقل
في عام 2008، تم توقيع اتفاق مع المصالح الصينية لبناء خط للسكك الحديدية من كيهيدي إلى العاصمة لنقل الفوسفات في المقام الأول وتنظيم لحركة المرور.
تضم مطارا متواضعا يستخدم أساسا في الرحلات الداخلية بينها وبين نواكشوط، وفيها آثار من حقبة الاحتلال الفرنسي، وكانت من أهم نقاط تمركز الفرنسيين في جنوب موريتانيا.