كورنليوس ڤاندربلت
كورنليوس ڤاندربلت Cornelius Vanderbilt | |
---|---|
وُلِدَ | 27 مايو 1794 |
توفي | يناير 4, 1877 مدينة نيويورك، الولايات المتحدة | (aged 82)
الزوج | صوفيا جونسون (1795-1868) فرانك أرمسترونگ كرافورد (1839-1885) تزوجا 1869 |
الأنجال | فيب جان (ڤاندربلت) كروس إتيليدا(ڤاندربلت) آلان إليزا (ڤاندربلت) اوسگود وليام هنري ڤاندربلت إيملي ألميرا (ڤاندربلت) ثورن صوفيا جونسون (ڤاندربلت) تورانس ماريا لويزا (ڤاندربلت) كلارك نڤين فرانسس لاڤينيا ڤاندربلت كورنليوس جرميا ڤاندربلت ماري أليسيا (ڤاندربلت) لا باو برگر كاثرين جوليت (ڤاندربلت) باركر لافاييت جورج واشنطن ڤاندربلت |
كورنليوس ڤاندربلت Cornelius Vanderbilt (و. 27 مايو 1794 - 4 يناير 1877) ويعرف أيضاً بلقب كومودور (عميد البحار)،[1] كان رجل أعمال مبادر أمريكي بنى ثروته في النقل البحري والنقل بالسكك الحديدية وكان مؤسس أسرة ڤاندربلت.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته المبكرة
وُلد كورنليوس ڤاندربلت في ستاتن آيلاند في جنوب غربي مدينة نيويورك في 27 مايو 1794، وتعد في الوقت الحاضر ضاحية من ضواحي مدينة نيويورك. وكان جد والده قد هاجر من قرية في هولندا تسمى دي بلت. ومن هنا أتى اسم الأسرة بعد إضافة "ڤان" التي تعني بالهولندية من، فصار الاسم ڤاندربلت.
وحينما أراد جد والده الهجرة إلى الولايات المتحدة، كان رجلاً فقيراً معوزاً، لا يستطيع دفع قيمة التذكرة البحرية التي تمكنه من الوصول إلى أحد موانئ الولايات المتحدة، وهو ما اضطره إلى أن يكون عبداً لفترة زمنية محددة يتم الاتفاق عليها بينه وبين من يشتري له تذكرة الباخرة من هولندا إلى الولايات المتحدة. وقد كان نظام العبودية الموقتة الوسيلة الوحيدة لتمكين المعوزين من الهجرة من أوروبا إلى العالم الجديد. وقد هاجر بوساطة العبودية الموقتة آلاف الفقراء المدقعين من اسكتلندا وألمانيا وهولندا وأيرلندا، وغيرها من الدول الأوروبية.[2]
بعد أن حصل جد الجد على حريته بعد سنوات من العبودية الموقتة، عمل مع كثيرين من المهاجرين الهولنديين، في النقل البحري، في مياه نيويورك ونيوجرسي وبنسلفانيا. وتدريجياً تحسنت ظروف معيشة الأجداد حتى صار والد موضوع هذه المقالة يملك بارجة صغيرة لنقل الركاب من ميناء نيويورك وإلى الأماكن القريبة منها.
مبادر البواخر
لما بلغ كورنليوس الـ11 توقف عن الدراسة وصار أحد عمال بارجة والده. وحينما بلغ الـ16 صار كابتن لباخرة صغيرة يملكها والده في مقابل تقاضيه نصف الأرباح. وتدريجياً صار هذا الفتى كابتن لسفن عدة، فصار يلقب بـ«الكومودور» أي قائد أكثر من سفينة.
وسرعان ما كون الكومودور، إمبراطورية صغيرة من خلال النقل البحري. وكانت الثورة الصناعية التي بدأت في بريطانيا عام 1760 قد وصلت إلى أقصى شمال شرقي أميركا أو ما يسمى منطقة بريطانيا الجديدة، في عام 1830 ببناء مصانع النسيج الآلية وطرق القطارات لنقل المصنوعات من ميناء بوسطن إلى ميناء نيويورك.
فعرف الكومودور أهمية القطار في مستقبل الولايات المتحدة فبدأ في شراء أسهم أكثر طرق القطارات ربحاً، وهو الطريق بين بوسطن ونيويورك.
خطوط البواخر العابرة للمحيطات
وعندما تم اكتشاف احتياطات كبيرة من الذهب عام 1849 في أقصى غرب الولايات المتحدة في ولاية كاليفورنيا كان معظم الذهب ينقل إلى نيويورك وبعدها إلى غيرها على سفن ڤاندربلت التجارية.
أصبحت سفن ڤاندربلت هي وسيلة نقل البضائع والأشخاص من أقصى شمال الولايات المتحدة إلى أقصى جنوبها، ومن أقصى شرقها من بوسطن ونيويورك إلى أقصى غربها في موانئ كاليفورنيا.
الحرب الأهلية الأمريكية
عملة الحرب الأهلية ومراجحة الذهب
امبراطورية السكك الحديدية
حينما بدأت الحكومة الفديرالية بشق طريق حديدي للقطارات من أقصى شرق الولايات المتحدة إلى أقصى غربها في مدينة سان فرانسسكو عام 1857، أو قبل اندلاع الحرب الأهلية بخمس سنوات، عرف ڤاندربلت قبل غيره أن اكتمال بناء الخط الحديدي العابر للقارة الأمريكية من شواطئ المحيط الأطلسي شرقاً إلى شواطئ المحيط الهادي غرباً سيجعل المستقبل للقطارات، وهي الوسيلة الأكفأ للنقل، والتي اختصرت زمن النقل عن طريق السفن بين شرق الولايات المتحدة وغربها من أشهر إلى أسبوعين أو ثلاثة. باع ڤاندربلت كل ما يملك من السفن، وكان يملك الكثير في عام 1864 واستثمر كل عائداته من بيع السفن في شراء أسهم شركات الطرق الحديدية.
سكة حديد نيويورك وهارلم
سكة حديد نيويورك الوسطى ونهر هدسون
مستودع گراند سنترال
التنافس مع جاي گولد وجيمس فيسك
مع نهاية الحرب الأهلية الأمريكية في 10 أبريل 1865، كان حفيد حفيد ڤاندربلت الأول الذي رهن نفسه عبداً (بضع سنوات) لدى من اشترى تذكرة نقله من موطن أجداده في ريف هولندا إلى العالم الجديد، كان ڤاندربلت أغنى رجل في الولايات المتحدة، وقدرت ثرواته عام 1865 بنحو 68 مليون دولار، أي ما يعادل أكثر من 100 بليون دولار في وقتنا الحاضر.
وعلى رغم ثروته، واجه حرباً ضروساً من منافسيه الذين كانوا يملكون طرقاً حديدية تؤدي إلى مدينة نيويورك. ولكنه كان يملك الجسر الحديدي الوحيد بين مدينة نيويورك وبقية شبكات الطرق الحديدية من جميع أنحاء الولايات المتحدة. فأرسل ابنه الأصغر للتفاوض مع هذه الشركات لإعطائها حق المرور من على جسره إلى أكبر مدينة أمريكية.
ولما رفضت الشركات دفع الرسوم التي طلبها ڤاندربلت، طلب من ابنه إغلاق مدخل الجسر. فواجه منافسوه إما إعلان الإفلاس أو دفع الرسوم. فدفعوا الرسوم وصار ڤاندربلت بلا منازع ملك صناعة النقل عن طريق السكك الحديد، بطرق شتى. وقد كان يبني السكك الحديد من حسابه الخاص، إذ رجح أن بناءها على نفقته سيؤدي إلى زيادة أرباحه.
الأعمال الخيرية
اتجه ڤاندربلت إلى الأعمال الخيرية في بقية حياته، وأسهم في بناء المباني العامة كمحطة القطارات الكبرى في قلب مدينة نيويورك المعروفة حالياً بمحطة گراند سنترال، ومنح في عام 1873 مليون دولار، وهو مبلغ كبير حينئذٍ، كوقف لجامعة في مدينة ناشڤل، تنسي، سميت باسمه، وتعد اليوم من أفضل الجامعات في الجنوب الشرقي من الولايات الأمريكية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وفاته وذكراه
أحفاده
سكك حديدية سيطر عليها ڤاندربلت
- سكك حديد نيويورك وهارلم (1863–)
- سكك حديد نهر هدسون (1864–)
- سكك حديد وسط نيويورك (1868–)
- سكك حديد جنوب كندا (1873–)[3]
- سكك حديد ليك شور وجنوب ميچگن (1873؟–)
- سكك حديد وسط ميچگن (1877–)[4]
- سكك حديد نيويورك، شيكاغو وسانت لويس، (طريق نيكل پليت، 1882–)
- سكك حديد وست شور (1885–)
- سكك حديد روما، ووترتاون واوگدنسبورگ
- سكك حديدي دنكيرك، أليني ڤالي وپيتسبورگ
- سكك حديدي كلـِگلاند، سنسناتي، شيكاغو وسانت لويس
- سكك حديدي بحيرة إيري ووسترن
- سكك حديد پيتسبورگ وبحيرة إيري
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Commodore Vanderbilt's Life," New York Times, January 5, 1877 [1]
- ^ "دور «فاندربلت»". جريدة الحياة اللبنانية. 2014-08-05. Retrieved 2015-07-17.
- ^ Van Winkle, Louis (2001). "Gross Ile, MI depot." Michigan Passenger Stations.
- ^ Berry, Dale. "Railroad History Story: Jackson's Evolution as a Rail Center." Michigan's Internet Railroad History Museum. Accessed 2012-04-16.
للاستزادة
- Burton W. Folsom, Jr. The Myth of the Robber Barons, Young America.
- Mathew Josephson. The Robber Barons (1934), Harcourt Brace Jovanovich. ISBN 0-15-676790-2
- Robert Sobel. The Big Board: A History of the New York Stock Market (1965), reprinted Beard Books (May 2000) ISBN 1-893122-66-2
- T.J. Stiles. The First Tycoon: The Epic Life of Cornelius Vanderbilt (2009), New York: Knopf. ISBN 0375415424
- Infobox person using certain parameters when dead
- Pages using infobox person with deprecated net worth parameter
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مواليد 1794
- وفيات 1877
- رجال أعمال أمريكان
- رجال الصناعة في الحرب الأهلية الأمريكية
- مسئولو السكك الحديدية الأمريكية في القرن 19
- أمريكان هولنديون
- أشخاص من نيويورك
- رجال أعمال في النقل البحري
- أسرة ڤاندربلت
- متلقو الميدالية الذهبية من الكونگرس