الكوراري (إنگليزية: Curare؛ أصد: [k(j)uːˈrɑːri][1]) مستخرج نباتي سام من بعض نباتات أمريكا الجنوبية وخاصة من نوع كونرودندرون وسترايكنوز. تستخدم مشتقات الكورار طبيًا لإحداث الاسترخاء العضلي في أثناء العمليات الجراحية كما يستخدم للمرضى المحتاجين للتهوية الآلية.
وكان هنود أمريكا الجنوبية يستخدمون السهام المسممة بالكورار في الصيد مئات السنين. وعندما يدخل السم مجرى دم الحيوان أو أنسجته، يسبب شللاً للعضلات، بما في ذلك العضلات الضرورية للتنفس، فيموت الحيوان اختناقًا.
في 1596 ذكر السير والتر راليسم السهم في كتابه Discovery of the Large, Rich, and Beautiful Empire of Guiana (وهي گويانا الحالية)، بالرغم من أنه من الممكن أن السم الذي وصفه لم يكن كوراري على الإطلاق.[2] وفي 1780، اكتشف الأب فليكس فونتانا أنه يعمل على قدرة الأعصاب اللا إرادية بدلاً من العمل على الأعصاب والقلب.[3] وفي 1800، أعطى ألكسندر فون هومبولت أول وصف اوروبي غربي لكيفية تحضير السم من النبات من قِبل سكان نهر اورينوكو.[4]
أثناء 1811-1812 أجرى السير بنجامين كولنز برودي (1783-1862) تجارب على الكوراري.[5] He was the first to show that curare does not kill the animal and the recovery is complete if the animal’s respiration is maintained artificially. وفي 1825 وصف تشارلز واترتون تجربة كلاسيكية احتفظ فيها بأنثىحمار تناولت الكوراري حية بواسطة التنفس الصناعي بنفاخات موصلة بثقب في القصبة الهوائية.[6] Waterton is also credited with bringing curare to Europe.[7]روبرت هرمان شومبورك, who was a trained botanist, identified the vine as one of the Strychnos genus and gave it the now accepted name Strychnos toxifera.[8]
وفي عام 1856م، أوضح عالم وظائف الأعضاء الفرنسي كلود برنارد، أن الكورار يمنع وصول النبضات العصبية إلى العضلة الإرادية. وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي استخدم بعض الأطباء الكورار في معالجة الصرعوالكزاز.
Foldes, F.F. "Anesthesia before and after curare", Anasthesieabteilung des Albert-Einstein-College of Medicine. Anaesthesiol Reanim, 1993, 18(5):128-31. (retrieved June 20 2005)