كعب بن زهير
كَعبِ بنِ زُهَير (? - 26 هـ - 646 م) شاعر وصحابي و صاحب قصيدة البردة.
كعب بن زهير بن أبي سلمى، المزني، أبو المضرَّب. شاعر عالي الطبقة، من أهل نجد، كان ممن اشتهر في الجاهلية. ولما ظهر الإسلام هجا النبي صلى الله عليه وسلم، وأقام يشبب بنساء المسلمين، فأهدر النبي صلى الله عليه وسلم، دمه فجاءه كعب مستأمناً وقد أسلم وأنشده لاميته المشهورة التي مطلعها:
- بـانَتْ سُـعادُ فَـقَلْبي اليَوْمَ مَتْبولُ * مُـتَـيَّمٌ إثْـرَها لـم يُـفَدْ مَـكْبولُ
- وَمَـا سُـعَادُ غَـداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا * إِلاّ أَغَـنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
فعفا عنه النبي صلى الله عليه وسلم، وخلع عليه بردته. وصارت القصيدة تعرف باسم قصيدة البردة.
وهو من أعرق الناس في الشعر: أبوه زهير بن أبي سلمى وأخوه بجير وابنه عقبة وحفيده العوّام كلهم شعراء. وقد كَثُر مخمّسو لاميته ومشطّروها وترجمت إلى غير العربية.
الكلمات الدالة: