كتسيعوت (سجن)

Coordinates: 30°53′27.44″N 34°28′31.74″E / 30.8909556°N 34.4754833°E / 30.8909556; 34.4754833
سجن كتسيعوت
Kziot.JPG
كتسيعوت (سجن) is located in إسرائيل
كتسيعوت (سجن)
الموقعالنقب
الأحداثيات30°53′27.44″N 34°28′31.74″E / 30.8909556°N 34.4754833°E / 30.8909556; 34.4754833
أُفتتح1988
الادارةمديرية السجون الإسرائيلية
الدولةالمنطقة الجنوبية
البلدإسرائيل

سجن كتسيعوت בית סוהר קציעות أو سجن النقب الصحرواي أو أنصار 3 هو معتقل إسرائيلي موجود في صحراء النقب على بعد 45 كيلومتر إلى الجنوب الغربي من بئر السبع . وهو أكبر مركز احتجاز إسرائيلي من حيث مساحة الأرض، ويشمل 400،000 متر مربع .

خلال الانتفاضة الأولى، كان موقع السجن أكبر مخيم احتجاز يديره الجيش الإسرائيلي. وقد كان يحوي ثلاثة أرباع جميع الفلسطينيين المحتجزين من قبل الجيش، وأكثر من نصف جميع الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل وفقا لهيومن رايتس ووتش، في عام 1990 كان واحد من كل 50 شخص من سكان الضفة الغربية وغزة الذكور الأكبر سنا من 16 محتجزين فيه [1]. كما كان يعرف من قبل الفلسطينيين باسم أنصار ثلاثة بعد معسكر الاعتقال المماثل الذي أقيم في جنوب لبنان من قبل إسرائيل خلال احتلال جنوب لبنان (1982-2000). افتتح سجن كتسيعوت في مارس 1988 وأغلق في عام 1995 ثم أعيد فتحه في عام 2002 خلال الانتفاضة الثانية.[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

خلفية

خريطة قبل 1939 تبين كيف يتحكم مفرق العوجة في الطريق المعبـّد من فلسطين إلى مصر.

وفي 28 سبتمبر 1953، أسست القوات المسلحة الإسرائيلية مستوطنة حصينة، كتسيعوت، تطل على مفرق العوجة. على الرغم من إسكان الجنود ذوي ملابس مدنية والانخراط في نشاط زراعي بشكل ضئيل، أكد الإسرائيليون أنها كانت مستوطنة زراعية رائدة لم تخرق اتفاقية الهدنة المصرية الإسرائيلية المتعلقة بالمنطقة منزوعة السلاح (DMZ) حول العوجةوالتي تبلغ 145 كم². فقد تمت مهاجمة الأفراد الباقون من قبيلة العزازمة وطردهم عبر الحدود إلى مصر، وكانوا يعتمدون على البئر في العوجة.[3][4]

في 6 أكتوبر 1954 قاد أحد أعضاء سجن كتسيعوت شاحنة نقل مياه عبر الحدود مع مصر في أبو عجيلة وقال للمصريين عندما تم استجوابه أمام مراقب عسكري تابع للأمم المتحدة أن جميع سكان السجن من العساكر: نقيب وأربعة ضباط صف و65 جنديًا وخمس عشرة مجندة. كانوا جميعًا مسلحين بالبنادق والمدافع الرشاشة الخفيفة ومدافع الهاون والأسلحة المضادة للدبابات.[5]

وفي مطلع 1956، قبل أن تسيطر إسرائيل بالكامل على منطقة العوجة منزعة السلاح، كان كتسيعوت يضم اثنتي عشرة خيمة جماعية وكان له مدرج صغير مع طائرات خفيفة تزوره يوميًا تقريبًا.[6] ولاحقاً في ذلك العام اِستُخدِمت المنطقة منزوعة السلاح كنقطة دخول للغزو الإسرائيلي لـشبه جزيرة سيناء في العدوان الثلاثي. وقد خدمت نفس الغرض في حرب 1967.

في 18 مارس 1988، تم نقل حوالي 700 سجين من سجون قطاع غزة إلى معسكر الاعتقال الجديد.[7] وبعد أربعة أيام، أعلن وزير الدفاع إسحاق رابين اعتقال 3,000 فلسطيني، وأعلن أيضًا عن افتتاح سجن جديد في النقب.[8]

بعد ثلاثة أسبابيع، نقلت مجموعة حقوق الإنسان الفلسطينية الحق وصف راجي صوراني وهو محامي من غزة للمعسكر حيث ثال أن الظروف هناك "قاسية وغير إنسانية".[9]


أوضاع السجناء في 1991

زار أعضاء من هيومان رايتس واتش المعسكر في أغسطس 1990. وكان تحت قيادة العقيد زئيف شلتئيل وكان يضم 6216 سجينًا. تم تقسيم المعسكر إلى أقسام. وضم كل قسم على خيمتين أو أكثر وكان محاطًا بحواف من الرمال والحصى تمنع الرؤية بين الأقسام. كانت كل خيمة، التي تبلغ مساحة كل منها 50 مترًا مربعًا، تحتوي على 20-30 رجلًا. كان يتم حبس السجناء في الخيام معظم اليوم ويتم عدهم ثلاث مرات يوميًا.[10] بالإضافة إلى ذلك، كان هناك قسم محاط بجدران يبلغ طولها 3 أمتار مقسمة إلى أقسام فرعية مغطاة بشبك فولاذي. كان هناك أيضًا مبنى يحتوي على أربع زنازين عقابية بحجم 3 × 3 أمتار كانت تضم وقت زيارة هيومن رايتس ووتش على 23 سجينًا.[11]

وجاء في تقرير هيومان رايتس واتش أن المعسكر عبارة "خرق واضح ل[إتفاقية جنيڤ الرابعة]]] والتي تمنع نقل المساجين من الأراضي المحتلة إلى أراضي سلطة الاحتلال."

ووجدت أيضًا أن:

  • كان الوصول بين المحامين وموكليهم مقيدًا للغاية. عقدت الاجتماعات في العراء عبر سياج مزدوج. لم يُسمح بتبادل أي مستندات. كان يتم السماح لـ 20 محاميًا كحد أقصى يوميًا، كل محام مقيد بـ 15-20 سجينًا. اقتصرت الاجتماعات على 15 دقيقة.[12]
  • كان المسجونون في الخيام عرضة للظروف الجوية القاسية.
  • لم يكن هناك زيارات عائلية.
  • كان البريد متراكمًا وخاضعًا لرقابة شديدة. كان للمخيم أربعة رقباء فقط.
  • سُمح بدخول عدد قليل من الكتب إلى المخيم. تضمنت الكتب المرفوضة سيد الخواتم وهاملت وجناح السرطان وسيرة ذاتية لـ تولستوي وكتاب عن قانون دستوري بالعبرية.[13]
  • تم حظر الرياضات الجماعية.

رصد التقرير عددًا من حوادث العنف. قبل أسابيع قليلة من زيارتهم، أمر نائب القائد، الرائد آڤي الشاسعي، بإطلاق الغاز المسيل للدموع على أحد الأقسام بعد أن رفض السجناء التوقف عن الصلاة خارج خيمتهم. بعد وقت قصير من افتتاح المعسكر، في 16 أغسطس 1988، قُتل نزيلان بالرصاص في أعمال شغب شارك فيها 1000 سجين. أطلق قائد المعسكر في ذلك الوقت، العقيد داڤيد تسيماخ ، الرصاص الذي أدى إلى مقتل واحد على الأقل من الضحايا. تمت تبرئته من ارتكاب أي مخالفات من خلال تحقيق للجيش برئاسة الكولونيل مردخاي بليد.[14][15][16]

وقت زيارة هيومن رايتس ووتش، تم الحكم على 3802 سجينًا؛ وكان 1442 من سكان غزة قيد المحاكمة أو ينتظرون المحاكمة. كان هناك 877 معتقل إداري. تم فصل سجناء غزة عن نظرائهم في الضفة الغربية.[17]

حتى وقت الزيارة، قُتل 21 سجينًا على أيدي زملائهم السجناء بتهمة التعاون.[18]

زارت منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم سجن كتسيعوت في 30 مايو 1991 و20 فبراير 1992. وفي أول زيارة لها كان هناك 6،049 أسيرًا ، من بينهم 710 معتقلين إداريًا. بعد تسعة أشهر، كان هناك 5080 سجينًا، منهم 250 محتجزًا إداريًا.[19]

يعلق التقرير على أن رد الفعل الأول للزوار السجن هو الصدمة: حجمه الكبير، أحد أكبر السجون في العالم، ومظهره المؤقت؛ مكبرات الصوت التي تبث المحطة العربية "صوت اسرائيل". رائحة زيت الوقود. كانت الظروف أقسى بكثير مما كانت عليه في السجون الإسرائيلية الأخرى. ويشير التقرير إلى أن هذا يرجع إلى افتقار الجيش للخبرة وأن المعسكر كان يعتبر مؤقتًا. ولوحظ أن القائد زئيف شلتئيل خالف الأحكام القضائية واستخدم الحبس الانفرادي كوسيلة لمعاقبة السجناء. واحتُجز بعض السجناء في الحبس الانفرادي لمدة أطول من أسبوعين كحد أقصى المنصوص عليهما.

ويصف التقرير المعسكر بأنه مقسم إلى 60 م × 60 م يحرسها جنود مسلحون. احتوت القسائم على عدد يتراوح بين خيميتين إلى أربع خيام، كل منها تضم 20-26 فردًا. [20] لم يكن للخيام أي أثاث باستثناء سرير واحد لكل سجين. لم يكن هناك خصوصية للسجناء. في الصيف ترتفع درجة الحرارة عن 40 درجة، وفي الشتاء يمكن أن تنخفض إلى ما دون الصفر. غُمرت الخيام عندما هطلت الأمطار. كل قطعة أرض بها ثلاثة أو أربعة أنصاف براميل للقمامة، والتي فاضت مسببة الرائحة والمشاكل الصحية. كثر البعوض. كانت المساعدة الطبية الوحيدة من أطباء في الخدمة الاحتياطية يقومون بجولة عمل مدتها شهر واحد. كانت هناك حالات كثيرة من الأمراض الجلدية. وشملت القضايا الأخرى التي أثيرت ما يلي:

حتى زيارة بتسيلم عام 1992، كان قد قُتل 28 سجينًا على أيدي زملائهم السجناء. - منع السجناء من ارتداء الساعات. - عدم وجود راديو أو تلفزيون. - منع الوصول إلى الأطباء الخارجيين. - عدم وجود غسيل. - منع المذاكرة. - السماح بساعتين من ممارسة الكرة الطائرة في اليوم، ولكن لعشرة سجناء فقط في المرة الواحدة.

حتى زيارة بتسيلم عام 1992، قُتل 28 سجينًا على أيدي زملائهم السجناء. وذكر التقرير أن "الظروف في المنشأة كانت غير قانونية وغير إنسانية" ووصف منطقة الحبس الانفرادي بأنها "حظائر دجاج بشرية". دعت بتسيلم إلى إغلاق المخيم بأكمله. كانت زيارة عام 1992 آخر مرة سُمح فيها لمجموعة حقوق الإنسان برؤية ما بداخل أي سجن إسرائيلي.[21]

السجن المعاد افتتاحه

وفقًا للمعلومات التي تم جمعتها منظمة الدفاع عن الأطفال (الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال)، أعيد افتتاح السجن في أبريل 2002. ويتكون السجن من أربعة أقسام مكونة من أربع وحدات، مع افتتاح نصف قسم آخر في أكتوبر 2002. كل وحدة كانت محاطة ب جدار طوله خمسة أمتار ويحتوي على ثلاث خيام. تم تصميم الخيام لأقل من عشرين رجلاً ولكنها تحتوي عادة على المزيد. كل وحدة تحتوي على ثلاثة مراحيض ويتم تزويدها بـ 1 لتر من الكلور كل 20 يومًا. وفقًا لـ منظمة الدفاع عن الأطفال، كانت المشاكل الرئيسية هي:

  • قلة الزيارات العائلية
  • الازدحام
  • سوء الطعام
  • عدم توريد الملابس
  • اعتداءات الحراس وقيامهم بالسرقة
  • عدم وجود رعاية طبية
  • التعرض لظروف الطقس القاسية
  • عدم وجود إجراءات خاصة بالأطفال لمن هم في سن 16 و 17 عامًا
  • عدم وجود مواد تعليمية
  • القوارض

كان السجن، حتى عام 2003، يضم حوالي 1000 سجين، معظمهم معتقلون إداريون، ومن بينهم 30-60 فتى دون سن 18 عامًا.[22][23]

زارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر "معتقل كتسيعوت العسكري" مرتين عام 2005 ومرتين عام 2006.[24][25][26][27]

يدير سجن كتسيعوت حاليًا مصلحة السجون الإسرائيلية. تم تركيب أنظمتها الأمنية بواسطة جي فور إس إسرائيل (هاشميرا).[28]

في عام 2010 تم وضع خطط لبناء مركز اعتقال كبير في كتسيعوت للمهاجرين غير الشرعيين. تم استخدام الحدود بين إسرائيل ومصر كنقطة عبور للمهاجرين الاقتصاديين وطالبي اللجوء؛ تشير التقديرات إلى أن ثلثيهم من إريتريا وثلثهم من السودان.[29]

أحداث الشغب وعنف الحراس 2019

في عام 2019، تم اتخاذ خطوات لتشديد أوضاع السجناء الأمنيين في السجون، وفق خطة وضعها الوزير جلعاد أردان. وتضمنت الإجراءات عقوبات وتغيير الوضع الراهن وتعطيل استقبال الهواتف المحمولة التي تمكن السجناء من تهريبها إلى السجون. في 24 مارس 2019، ردًا على هذه الإجراءات، قام أحد نزلاء سجن كتسيعوت بطعن اثنين من الحراس، مما أدى إلى إصابة أحدهما بجروح خطيرة. بعد إجلاء الحارسين إلى المستشفى، اقتحم حراس آخرون، مع القوة الخاصة لوحدة احتلال من جانبها ووحدة كيتير، جناح أسرى حماس في السجن. ويظهر توثيق من الكاميرات الأمنية قيام الحراس بمهاجمة السجناء باللكمات والهراوات والركلات دون استفزاز من جانبهم. في عام 2021، ظهرت لقطات فيديو، ووصفت مصلحة السجون الحادث بأنه "سيطرة على الشغب". وبحسب افتتاحية رئيسية في هآرتس، "تظهر الأدلة بوضوح عدم وجود أعمال شغب، فقط إساءة معاملة السجناء". وعلى الرغم من مقطع الفيديو، فشلت الشرطة في التعرف على جميع الضباط في الجناح في تلك الليلة. تم استجواب أربعة فقط لفترة وجيزة، ولم يتم القبض على أي من الجناة. على الرغم من أن السجناء أعلنوا أنهم يستطيعون التعرف على الجناة، إلا أنه لم يتم إجراء اصطفاف. قررت السلطات إغلاق تحقيقها. وقال محامي منظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية هموكيد: "حادثة كيتسيون هي حالة عنف وحشي شامل ضد أشخاص مقيدون وعاجزون. إن محاولة جهات التحقيق التنصل من المسؤولية، رغم تصوير الكاميرا الأمنية، هي وصمة عار على الوحدة الوطنية لتحقيق ضباط الإصلاحيات وهيئات التحقيق بشكل عام. عندما يكون هذا هو الواقع، فلا عجب أن يكون عنف قوات الأمن تجاه الفلسطينيين شائعًا جدًا عندما تكون هذه هي الطريقة التي يتعاملون بها مع الشكاوى.”[30]

مواجهات الحراس والأسرى في 2021

في 8 سبتمبر 2021، ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن حالة استنفار كبيرة أعلنت في سجن النقب بعد اشتعال النار في القسم 6، رفضاً لعمليات التنكيل والتهديد والتصعيد التي تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم. وقالت هيئة الأسرى: "إن وحدات القمع تقوم حالياً باقتحام عدة أقسام بسجن النقب وسط حالة من التوتر الشديد وأنباء عن اشتعال حريق بقسم رقم 6 بالسجن، ويقبع فيه أسرى من الجهاد الإسلامي وفتح". وتتحدث مصادر عن إشعال النار في أربع غرف داخل القسم 6. كما أفادت مصادر بأن هناك مواجهات في سجن مجدو.[31]

وتصاعد المواجهة في السجون مرتبط بالهجمة على تنظيم الجهاد الإسلامي اذ حاولت مصلحه السجون تفريق أسرى الجهاد وتوزيعهم على السجون عدا عن الإجراءات "العقابية" الي تم فرضهاعلى الأسرى. وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين بأن "وحدات القمع التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية نفذت، ليلة أمس الثلاثاء، هجمة شرسة باستخدام الغاز ضد أسرى القسم 3 في سجن جلبوع".

وأشار المكتب إلى أن توتراً شديداً يسود السجن حتى اللحظة، وذلك بعد فرار 6 أسرى فلسطينيين من هذا السجن عبر نفق. هذا وأكد نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية بدأت بحملة اعتقالات لأقرباء الأسرى الستة الفارين من سجن جلبوع.


انظر أيضاً

مرئيات

أسرى سجن النقب، مارس 2019.

المصادر

  1. ^ Human Rights Watch (HRW) (1991) Prison Conditions in Israel and the Occupied Territories. A Middle East Watch Report. Human Rights Watch. ISBN 1-56432-011-1. Pages 18, 64.
  2. ^ Cook, Catherine; Hanieh, Adam; Kay, Adah (2004). Stolen youth : the politics of Israel's detention of Palestinian children. Pluto. ISBN 0-7453-2161-5. Page 85
  3. ^ Love, Kennett (1969) Suez. The twice-fought war. Longman. ISBN 0-582-12721-1. Pages 11, 12. "Ketziot"
  4. ^ Neff, Donald (1988) Warriors at Suez. Eisenhower takes America into the Middle East in 1956. Amana Books. ISBN 978-0-915597-58-1. Page 112, "Ketziot".
  5. ^ Burns, Lt Gen E.L.M. Between Arab and Israeli. Harrap, 1962. Page 93.
  6. ^ Neff. Page 168.
  7. ^ Journal of Palestine Studies ISSN 0377-919X. Vol XVII No 4 (68) Summer 1988. Page 222. Chronology by K.M. LaRiviere. Cites al-Fajr, Jerusalem.
  8. ^ JoPS (68). Page 224. Cites New York Times, Washington Post 3/23.
  9. ^ JoPS (68). Page 228. Cites Los Angeles Times 4/6. Dates al-Haq report as 4 April.
  10. ^ HRW. Pages 69, 70, 78.
  11. ^ HRW. Pages 85,86.
  12. ^ HRW. Page 86.
  13. ^ list books returned to attorney Tamar Peleg, 11 October 1989, as: The Story of Mankind, Hendrik Willem van Loon. Hamlet, William Shakespeare. Tolstoy, Henri Troyat. Constitutional Law, Amnon Rubinstein (Hebrew). The Cancer Ward, Alexander Solzhenitsyn. August 1914, Alexander Solzhenitsyn. The Lord of the Rings, J. R. R. Tolkien. The Sea Wolf, Jack London. And Quiet Flows the Don, Mikhail Sholokhov. Virgin Soil Upturned, Mikhail Sholokhov. German Tourist Sites. The Young Guardia, Alexander Padive. Collection of Classic Fairy Tales.
  14. ^ HRW. Pages 79,81.
  15. ^ Journal of Palestine Studies 70 Winter 1989 Volume XVIII, number 2. Page 229. Gives sources Washington Post 8/17 and al-Fajr, Jerusalem, 8/21.
  16. ^ "Detained without trial – Names those killed as Ibrahim Samudi (27), As'ad Jabri Shoo (19)". B'Tselem. October 1992. p. 31.
  17. ^ HRW. Pages 64 ,65.
  18. ^ HRW. Page 99.
  19. ^ B'tselem, Detained without trial, p 28
  20. ^ لتقرير لمنظمة بتسيلم، "محتجزون دون محاكمة"، ص 35. نقل جندي إسرائيلي عن قوله إنه كان هناك 12 خيمة لكل قطعة أرض مساحتها 50 مترًا × 50 مترًا.
  21. ^ B'Tselem, Detained without trial. Chapter 4. Conditions of detention at Ketziot (Ansar III).
  22. ^ Cook. Pages 87, 90, 91.
  23. ^ "From inside Israel's Ketziot prison". Retrieved 19 June 2013 – via YouTube.
  24. ^ "June 2005". Icrc.org. June 30, 2005. Retrieved 19 June 2013.
  25. ^ "November 2005". Icrc.org. November 30, 2005. Retrieved 19 June 2013.
  26. ^ "February 2006". Icrc.org. February 28, 2006. Retrieved 19 June 2013.
  27. ^ "June 2006". Icrc.org. June 30, 2006. Retrieved 19 June 2013.
  28. ^ "G4S Israel (Hashmira)". Who Profits. May 15, 2012. Retrieved 19 June 2013.
  29. ^ John Gee, Washington Report on Middle East Affairs. August 2012. Vol XXXI, No 5. p. 21.
  30. ^ Josh Breiner: Israel Closes Case Against Prison Officers Who Were Filmed Beating Inmates Haaretz, 11 June 2021; A Chronicle of Prison Brutality in Israel Haaretz, 11 June 2021.
  31. ^ "استنفار كبير ومواجهات عنيفة في سجن النقب بين السجانين والأسرى الفلسطينيين وأنباء عن حرائق في الغرف". روسيا اليوم. 2021-09-08. Retrieved 2021-09-08.