كامل شياع
كامل شياع | |
---|---|
وُلِدَ | 5 فبراير 1954 |
توفي | 23 أغسطس 2022 |
سبب الوفاة | اغتيال |
الجنسية | العراق |
المدرسة الأم | جامعة بغداد، جامعة لوڤان الكاثوليكية |
المهنة | كاتب، سياسي، معلم |
الحزب | الحزب الشيوعي العراقي |
كامل شياع (و.5 فبراير 1954؛ بغداد - 23 أغسطس 2008) سياسي وكاتب عراقي وعضو قيادي في الحزب الشيوعي العراقي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
- درس وتعلم في مدينته، وتخرج من كلية الآداب جامعة بغداد وتعين كمدرس لمادة اللغة الإنگليزية، لكنه ترك العراق لمعارضته حزب البعث العراقي وسياسة تبعيث النظام التعليمي.
- غادر العراق عام 1979 واستقر في مدينة لوڤان البلجيكية عام 1983، بعد إقامة قصيرة في الجزائر حيث عمل مدرساً للغة الإنجليزية، وإيطاليا التي نشر فيها قاموساً، إنگليزي-إيطالي-عربي، للمسافرين ورجال الأعمال.
- حصل على شهادة الماجستير في الفلسفة من جامعة لوڤان الكاثوليكية عن أطروحته “اليوتوبيا معياراً نقديّاً” والتي حازت على درجة الامتياز، والتي صدرت عام 2012 عن دار المدى.
- خلال سنوات المنفى، وسّع الراحل اهتماماته بالثقافة والفلسفة الأوروبيّة لتشمل الرسم، السينما، المسرح، وفنّ الفوتوگراف.
- كتب وحاضر في طيف واسع من المواضيع، ما أكسبه مكانة مرموقة بين أبناء الجاليات العراقية في المنفى، وأقام علاقات صداقة واسعة مع مواطنين من جنسيات وخلفيات مختلفة.
- عمل في الصحافة خلال إقامته في مدينة لوفان، وكتب في مواضيع شتّى لصحيفة “الحياة” اللندنية، ومجلة “الوسط” اللندنية، ومجلة “مواقف” الفصلية، ومجلة “الثقافة الجديدة” الشهرية الصادرة عن الحزب الشيوعي العراقي، وراديو “في. آر. تي” الدولي – القسم العربي- بروكسل، وقسم التلفزيون الدولي لوكالة اسوشيتد برس (أي. بي. تي. إن) – بروكسل.
- عاد إلى بغداد بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003 وعيّن مستشاراً لوزارة الثقافة، نشط حينها بمحاولة استعادة الثقافة العراقيّة لدورها الريادي والايجابي في المجتمع، ونظّم مؤتمر المثقفين العراقيين عام 2005 .
مؤلفاته
بعد سنوات من وفاته بدأت مؤلفاته تصدر حيث اصدرت دار المدى ثلاثة كتب ضمن سلسلة إصدارات للفقيد ستنشر كلّها تباعاً.
- الكتاب الأول: "تأملات في الشأن العراقي" الذي يبحث فيه مآلات البلد وتحولاته في ظلّ "العنف الذي اجتاحنا بقوّته الكاسحة دفعة واحدة"، إذ ترد على ظهر الغلاف الأخير هذه الجملة العميقة: "نحتاج إلى يقظة أخلاقية مسؤولة وإلى أجيال وأجيال تمتلك ناصية التفكير النقدي، ذلك أن (أعداء المجتمع) هؤلاء هم بناة مستقبله".
- الكتاب الثاني: "قراءات في الفكر العربي والإسلامي" مناقشاً فيه "التحديد المتبادل في الخطاب القرآني بين العقلاني، واللاعقلاني... وكيف يبدو التاريخ في ضوء هذا الصراع وكأنّه تعاقب متواتر من الهداية والضلال".
- الكتاب الثالث فجاء بعنوان "الفلسفة ومفترق ما بعد الحداثة" إذ بحث مضمونه في الأفكار الفلسفية التي شغلت أوروبا ودور مدرسة فرانكفورت وتأثيرها ومن ثمّ اشتباك التاريخ مع أسئلة الحاضر، وعلاقة أفكار ما بعد الحداثة بالأيديولوجيات الكبرى.
- كتاب "كتابات في الرواية والشعر والفنّ"
- كتاب "رسائل وأمكنة".[1]
اغتياله
اغتيل في بغداد على يد مسلحين٠ بتاريخ 23 أغسطس 2008، شكلت عملية اغتياله، صدمة واسعة لرفاقه في الحزب الشيوعي العراقي، والوسط الثقافي الذي اعتبره "شهيد الثقافة العراقية".[2]
المصادر
- ^ "اعمال الكاتب العراقي كامل شياع بدأت بالصدور في ذكرى اغتياله". إندبندنت عربية. 2019-09-03. Retrieved 2022-08-29.
- ^ "عشر سنوات على اغتياله: كامل شيّاع ... حارس الحلم العراقي". الأخبار. 2018-09-08. Retrieved 2022-08-29.