قمة باريس (2023)
قمة پاريس: من أجل ميثاق مالي عالمي جديد (فرنسية: Sommet Pour Un Nouveau Pacte Financier Mondial)، هي قمة عُقدت في قصر برونيار، بالعاصمة الفرنسية پاريس في الفترة من 22-23 يونيو 2023، وتهدف إلى التوصل لإجماع جديد على الوفاء بالأهداف العالمية المترابطة المتمثلة في الحد من الفقر، ومواجهة تغير المناخ، وحماية الطبيعة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأهداف
تأمل باريس في أن يتم الاتفاق خلال القمة، على خريطة طريق لمدة 18 إلى 24 شهراً القادمة، مع توحيد الجهود العالمية طوال عام 2023 بشأن التمويل، وذلك في قمة قادةِ مجموعةِ العشرين في الهند. كما من شأن هذه القمة تمهيد الطريق لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 فيما يتعلق بملف التمويل. [1]
وتهدف هذه القمة إلى تعزيز تمويل الأزمات للدول منخفضة الدخل وتخفيف أعباء ديونها وإصلاح الأنظمة المالية بعد الحروب، إضافة إلى إتاحة أموال لمواجهة تغير المناخ، من خلال تحقيق توافق في الآراء حول كيفية تعزيز عدد من المبادرات المتعثرة لجهات مثل مجموعة العشرين ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب) وصندوق النقد والبنك الدوليين والأمم المتحدة.
المشاركون
شارك في القمة 100 من رؤساءِ الدول والحكومات، ورؤساءِ بنوك التنمية المتعددة الأطراف، و120 منظمة غير حكومية، و70 شريكاً من القطاع الخاص، و40 منظمة دولية.
جدول الأعمال
تناولت القمةُ في جدولِ أعمالِها 5 ملفات رئيسةٍ هي:
- إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف.
- حل أزمة الديون في الدول النامية.
- تمويل التكنولوجيات الخضراء والتنمية المستدامة.
- إنشاءُ ضرائبَ دوليةٍ جديدةٍ وأدواتِ تمويلٍ مُبتَكَر.
- دعم القطاع الخاص للمشاركة في التنمية في البلدانِ المنخفضة الدخل.
النتائج
في ختام القمة المالية العالمية التي أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن التوصل لصيغة نهائية بين الدول الغنية بشأن تأمين مبلغ 100 مليار دولار لمكافحة آثار التغير المناخي، كانت قد تعهدت بتأمينه قبل نحو ثلاث سنوات. والتعهد البالغ 100 مليار دولار أقل بكثير من الاحتياجات الفعلية للدول الفقيرة، لكنه أصبح رمزا لإخفاق الدول الغنية في تقديم الالتزامات المالية لمكافحة تغير المناخ. وتسبب ذلك بعدم ثقة في مفاوضات المناخ الأوسع نطاقا بين البلدان التي تحاول تعزيز تدابير خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. [2]
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في ختام القمة عن "إجماع تام" على "إصلاح عميق" للنظام المالي العالمي. لكن اللقاءات انتهت في الوقت الحاضر بسلسلة من التعهدات المحددة التزمت بها مجموعات من الدول، من غير أن يصدر الإعلان المشترك الذي أملت به الرئاسة الفرنسية لفترة.
المصادر
- ^ "قمة باريس.. "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد"". سكاي نيوز عربية. 2023-06-22. Retrieved 2023-06-25.
- ^ "قمة باريس المالية: ماكرون يعلن التزام الدول الغنية بتأمين 100 مليار دولار لمواجهة التغير المناخي". فرانس 24. 2023-06-23. Retrieved 2023-06-25.