قصف طرابلس (1728)
قصف طرابلس | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حرب الساحل البربري | |||||||
ظهر عملة برونزية فرنسية تخلـّد قصف تونس وطرابلس 1728. | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
ولاية طرابلس غرب العثمانية | فرنسا آل بوربون | ||||||
القادة والزعماء | |||||||
داي أحمد قرمنلي | إتيان نيكولا ده گرانپري | ||||||
القوى | |||||||
سفينتان حربيتان، 4 فرقاطة، 3 مدافع |
قصف طرابلس، قام به الأسطول الفرنسي في 20-26 يوليو 1728، وكان جزء من الحرب ضد القرصنة في شمال غرب أفريقيا بين 1655 و1727، التي وقعت على السفن الفرنسية، الإنگليزية، الهولندية قبالة ساحل طرابلس. قامت القوات الفرنسية بقصف المدينة لإجبار قراصنة طرابلس على الاستسلام، بعد احتجازهم سفن ورهائن. بعد اعتقال أحمد قرمانلي، الضابط الإنكشاري العثماني في طرابلس بالساحل البربري (1711-1745)، إزدادت هجمات القراصنة مرة أخرى.
انطلقت القوات الفرنسية في يوليو 1728 تحت قيادة الكاپتن الفرنسي إتيان نيكولا ده گرانپري (1661-1731) بصحبة سفينتي هجوم سانت-إسپري وليوپار، وأربع فرقاطات تيگر، لالسيون، گرافتون ولاستري، على متنهم ثلاث مدافع، رست القوات في تونس، ثم وصلت قبالة سواحل طرابلس في 19 يوليو 1728.على عكس ما حدث في تونس، قوبلت مطالب الفرنسيين بالرفض من قبل داي طرابلس، أحمد قرمانلي، فأمر گرانپري بقصف المدينة ورد الأسطول الطرابلسي بالمثل.
خلال ستة أيام، أُطلق على المدينة 2.000 صاروخ ودمرتها بالكامل. بعد نفاذ الذخيرة، المياه والطعام من السفن الفرنسية، أبحرت إلى طولون. عاد گرانپري في يناير 1729 وحاصر ميناء طرابلس مرة أخرى، ولكن الداي أحمد بقى على عناده ولم يستسلم، ولم يطلق سراح السجناء المسيحيين. وفي عاام 1731 عاد الأسطول الفرنسي للمرة الثالثة، وكان هذه المرة تحت قيادة رينيه دوگواي-تروين ورسى قبالة طرابلس، تونس، والجزائر، للقضاء على القرصنة المستمرة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الذكرى
في عملة معدنية فرنسية، صُكت عام 1728، على وجهها "ملك المسيحية" (لقب منحه البابا في القرن الخامس عشر لملوك فرنسا)، ونقش للملك لويس الخامس عشر. إلا أن ظهر العملة كان يصور الإله الوثني نپتون، وتخليد لذكرى النصر على كل من تونس وطرابلس.
المراجع
- Burchard Brentjes: Die Mauren - Der Islam in Nordafrika und Spanien, Seite 280. Koehler & Amelang, Leipzig 1989
- Tony Jaques: Dictionary of Battles and Sieges, P-Z, Seite 1037f. Greenwood Publishing Group, Westport 2007.
- Jeremy Black: European Warfare, 1660–1815, Seite Seite 58. Yale University Press, New Heaven 1994.
- Léon Guérin: Histoire maritime de France, Band 2, Seite 215. Andrieux, Paris 1844