قراص
القراص Nettle | |
---|---|
زهر القراص | |
التصنيف العلمي | |
مملكة: | |
Division: | |
Class: | |
Order: | |
Family: | |
Genus: | Urtica ل.، 1753
|
الأنواع | |
انظر النص |
القراص إنگليزية: Nettle أنجرة، قريص ذكرتا في المفردات، نباتات عشبية من الفصيلة القراصية Urticaceae، جنس Urtica. لها شوك على شكل شعور دقاق, إذا مستها الإنسان بيده نشبت فيها وانكسرت, وسالت منها عصارة محرقة تؤلم اليد. وهي من أعشاب سيناء البرية. والاسم العلمي: إنگليزية: Urtica urins L والعائلة النباتية: الحراقية إنگليزية: Urticaceae
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأسماء المتداولة
حريق – قريص – قراص – حراق - زقطوف
مكان النبتة
توجد في كل مكان وعلى الاخص بالقرب من مكان التبول.
أوصافها
يوجد منها نوعان: الصغير وعلوه نحو 50 سم. والكبير وعلوه نحو متر, عشبة ساقها مربعة الاضلاع, أوراقها مسننة كبيرة بشكل القلب تكسوها والساق شعيرات دقيقة تؤلم اليد إذا لمستها وتثير الحكة, أما الازهار فصغيرة خضراء اللون, بشكل عناقيد, تتدلى إلى الاسفل, تزهر بين شهري يوليو وسبتمبر. الأزهار خضراء صغيرة تحمل في نورات سنبلية مفلطحة تخرج من جانب إبط الورقة وهي مخنثة أي وحيدة الجنس، كأسها يتكون من 2-4 بتلات، الشمراخ الزهري المذكر أقصر من المؤنث، البذور دقيقة صفراء داكنة..
المواد الفعالة
حمض النمليك (الفورميك) – السكرتين – الكلوروفيل – أملاح الصوديوم البوتاسيوم والكالسيوم وهي مواد سامة، تلهب الجلد, وتدر البول, وتلين الامعاء, وتنقي الدم, وتوقف نزيفه ومواد أخرى كثيرة جداً، فهرمون السكرتين Secretin هو عبارة عن خميرة تذوب في الماء، تفرزها خلايا حيوانية, ونباتية ولها خاصة تحويل بعض الإنزيمات المدرة لعصارة المعدة وغدة البنكرياس الهاضمتين للطعام. ويحوي القراص على كمية وافرة من الحديد الذي يكون قسما ً من كريات الدم الحمراء فيساعد على تقويتها وتكوينها, وكذلك مادة الكلوروفيل chlorophyll وهي المادة الخضراء في النباتات, وكانت في السابق تستعمل في الصناعة فقط, ولكن ثبت في الحرب العالمية الأخيرة انها مطهر فعال للجروح الملوثة, وفعالة حتى في الحالات التي لا يفيد فيها البنسلين ومركبات السولفا.
كما ثبت أنها في العشبة الجافة مجددة لشباب الجسم كله, كما أنها تشفي فقر الدم وضعف القلب، وتقلل من زيادة ضغط الدم في تصلب الشرايين, وتهدئ الاعصاب (النرفزة) وتنظم الهضم, وعملية تماثل الغذاء. وفي القراص أيضا ً (هورمون). تماما ً كالهرمون الجنسي الموجود في مبايض أنثى الإنسان والحيوان. وفوق هذا كله فالقراص أغنى النباتات بالفيتامين (A) وفيه الكثير من الاملاح اللازمة لجسم الإنسان, كأملاح الصوداو والبوتاس, والكلس, مما يجعلها مقبولة ومرغوبة جدا ً لدى الدواجن, التي تقدم على أكلها بشراهة, لشعورها بالغريزة, بما فيها من جم الفوائد الصحية.
الجزء الطبي منها
العشبة المزهرة بكاملها بما فيها الجذور أيضا ً من بداية شهر يوليو حتى أوائل شهر سبتمبر, واذا كان المطلوب منها الجذور فقط وجب إخراجها قبل موعد الازهار.
استعمالها طبيا ً
من الخارج
لوقف الرعاف النزيف من الانف تغطس قطعة من القطن في عصارة عشبة القراص, وتسد بها, وهي مشبعة بالعصارة, فتحة الانف (النازفة). كذلك تعالج الحروق من الدرجة الأولى- التي يحمر بها الجلد فقط- بمكمدات من مزيج مكون من ملعقة صغيرة من صبغة القراص مخففة بمقدار كبير من الماء الساخن, وفي الوقت نفسه يشرب المصاب خمس نقط من الصبغة في ملعقة كبيرة من الماء.
ويستعمل خل القراص بفركه يوميا ً بقطعة من القماش في جلد الرأس لتقوية الشعر وتعويض ما يسقط منه.
ويعمل خل القراص بغلي مقدار (200) غرام من العشبة (مفرومة) بليتر واحد من الماء ونصف ليتر من الخل لمدة نصغ ساعة يصفى بعدها ويملأ بزجاجة للاستعمال. وفي حالات الشلل الناتجة عن انفجار شريان في الدماغ تدلك الاطراف المشلولة بمرهم يعمل من عشبة القراص والمادة الدهنية للمرهم كالمعتاد.
من الداخل
يؤكل الجزء الغض من عشبة القراص بمزجه مع خضار السلطة, أو يهرس ويعصر ويشرب عصيره (100-125 جراما ً) لتنقية الدم وتجديد شباب الجسم, أو لمعالجة الامراض التي سيأتي ذكرها فيما يليز وبعد فصل الربيع يستعمل مستحلب العشبة، ما عدا جذورها, وذلك بنسبة ملعقتين صغيرتين من العشبة المفرومة (جذع, اوراق, ازهار) لكل فنجان واحد من الماء، ويشرب منه مقدار فنجانين في اليوم.
انما جذور القراص فتستعمل كمغلي بنسبة ملعقة كبيرة من الجذر المقطع إلى فنجانين من الماء, ويغلى لمدة عشر دقائق. وأما الصبغة فتعمل من مقدار (20) جراما ً من العشبة كلها (الجذر والساق والاوراق والازهار) في الربيع يضاف إليها مقدار (60) غراما ً من الكحول النقي في زجاجة محكمة السد, وتترك في مكان حار لمدة (14) يوما ً. ويستعمل القراص بالطرق السالفة الذكر من الداخل في معالجة فقر الدم والنزيف الداخلي في الرئة (السل الرئوي) أو الجهاز الهضمي (القرحة المعدية والمعوية) أو البواسير أو الجهاز البولي أو نزيف الرحم. وفي امراض تصلب الشرايين وزيادة ضغط الدم واضطرابات الهضم والافراز البلغمي في الصدر- سعال مصحوب بقشع- وفي حالات المغص الكلوي (رمل وحصاة الكلى) أو النقرس والانصبابات المائية (اوزيما) في الجسم- يفضل استعمال مغلي الجذور لأنه أكثر فعالية في ادرار البول من مستحلب أجزاء العشبة الاخر.
وفي الافات الجلدية المزمنة المصحوبة بحكة(أكزيما... الخ) تستعمل الصبغة (3 نقاط) ثلاث مرات في اليوم. ولمعالجة النقرس والبول السكري وادرار الحليب عند المرضع, يفضل شرب العصارة من العشبة كلها على استعمال المستحلب أو المغلي لمدة طويلة. هذا ويلاحظ أن الافراط في استعمال القراص قد يسبب اضرارا ً للدورة الدموية.
ويستعمل مستحلب بذور القراص لمعالجة الاسهال عند الاطفال, وذلك بنسبة ملعقة صغيرة من البذور والقشور التي تحتويها على فنجان من الماء.
يؤكد الاطباء الروس انهم أحرزوا نجاحا ً كبيرا ً قي معالجة داء الخنازير وأنواع السرطانات بصبغة القراص.
قديما أطنب العشابون العرب في فوائد القراص ومحاسنه، أما حديثا فقد كان يستعمل في بعض أغراض الصناعة حني تم اكتشاف منافعه الطبية خصوصا كمضاد حيوي قوي تتعدي قوته العديد من المضادات الحيوية المشهورة سواء من الجيل القديم أو الحديث وتتلخص فوائده في الآتي :
- كمضاد حيوي فعال في علاج الكثير من الأمراض
- مضاد للنزيف والرعفة
- علاج الشلل
- علاج الروماتيزم
- مقوي لجهاز المناعة - ملين - علاج الجروح المستعصية - علاج البواسير - لمشاكل الخصوبة
يقبل الدجاج عليه بشراهة لغناه بالعناصر اللازمة لنموه خصوصا عناصر الخصوبة ولوحظ أن الدجاج الذي يتغذي عليه أكثر خصوبة.
انظر أيضا
هوامش
مراجع
- كتاب التداوي بالأعشاب، للدكتور أيمن رويحة