قبيلة العجارمة

العجارمة، هي قبيلة عربية تعود إلى بنو مهري المهري بن حيدان من قضاعة من قحطان غير عجارمة بني رشيد في الكويت.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

نسب العجارمة

1-تنحدر العجارمه من بني مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من حمير من القحطانيه

2- والعجارمه ايضاً فخذ من المشاطبه من بني مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة من حمير من القحطانيه

3- ويوجد ( عشيرة السلوم ) الكريمه التي تنحدر من نسب الأمير عثمان بن محمد اخو ألامير جودة بن محمد المهداوي والذي كان يحكم منطقة البلقاء في العهد العثماني وعشيرة السلوم إحدى عشائر قبيلة المهداوي من بني مهري القضاعيه الحميريه القحطانيه.


العجارمة بطن صريح من بني مهري المهري من قضاعة من حمير من قحطان. المهري بن حيدان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. ومهرة أو المهري تعد أيضاً أحد أكبر بطون قضاعة واعظمها والتي تضم إلى إضافة بطون قضاعية حميرية قحطانيه ومنهم من جهينة وبلي وخولان وسنحان وعذرة وجرم وحرب وكلب. حسب نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي وقلائد الجمان وسبائك الذهب واورد العجارمه في العديد من مراجع التاريخ وكتب ومخطوطات انساب وشعوب قبائل العرب بانهم بطن من بطون بني مهري بن حيدان من قضاعة وبني مهري اكثر عدد واوسع نطاق من بني طريف بل هم قبيله مهريه (بني مهري المهري المهره) قبيله عظيمه من اعظم قبائل قضاعه


واستمرت إمارة بنو مهري قرابة الثمانية قرون وتمركزت في البلقاء والزرقاء وشاركت في معركة عين جالوت وساهمت في إنهاء حكم المغول التتار وقد أقطع الظاهر بيبرس حسب العمري 1300 م لأمراء بنو مهري وأوكلهم حماية طريق الحج من دمشق حتى مكة المكرمة. وتأمين القوافل التجارية والإمدادات العسكرية وتأمين حركة الطرق والتنقل إلى موانئ الشام من جهة والحجاز من جهة أخرى.

والعجارمه خرجت من ضمن موجات القبيله من شبه الجزيره العربيه وهي ذات طابع بدوي وقد ذكر القلقشندي في أنساب العرب العجارمه بطن من بني مهري واجدادهم وشيوخهم كانو يملكون الكثير من الاقطاعات والإمارات التابعه لهم وكانو زعماء وأمراء تلك المناطق في جنوب الباديه الشاميه مثل حوران والبلقاء وعجلون والحجاز وحمص وغيرها وكان لهم طريق الحاج الشامي لتامين القوافل التجاريه والأمدادات العسكريه وتسهيل حركة الطرق التنقل في الخليج الشامي والعجارمه حكمو إمارة البلقاء ل7قرون وهي من ضمن إمارات بني مهري بن حيدان بن عمرو بن الحاف بن مالك بن قضاعة وهوه احد صحابه وفدو على رسول لله صلى الله عليه وسلم

معنى كلمة العجارمة في المعاجم العربية وعجارم جبال في مأرب في اليمن :

العجارم جبال في مأرب باليمن وهذا يؤكد انهم ليسوا من العلا بالحجاز كما يزعم البعض وهناك قرية عجرم في تعز باليمن أيضا بمعنى انهم يمانيون اي قحطانيون بالصميم والعجارمة في سوريا يعودون إلى ( بنو مهري بن حيدان ) بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ولحمير كانت مملكة امتدت لعدة قرون ويمكن التوسع عنها في الويكيبيديا مع المصادربالطبع وكانت آخر ممالك اليمن قبل الإسلام أما سبأ فكانت مملكة امتدت من القرن الثالث قبل الميلاد حتى القرن الثاني ميلادي وكانت نهايتها بانهيار سد مأرب ويمكن التوسع حولها في الويكيبيديا مع المصادر بالطبع.

وبني مهدي هوه بالأصل (تصحيف) وهوه في المخطوطات والوئاثق بني مهري المهري ويعود تاريخه إلى القرن الثالث الميلادي لملوك حضرموت وإلى عهد التبابعة إلى القرن الرابع الميلادي وقد ذكرهم العديد من اهل العلم القديم وفي انساب العرب وهم من اهل الجزيره من عرب اليمن.

وكلمة عجرم بالعربية تعني الرجل الشديد القوي وعجرمة بمعنى أسرع وعجرم أيضا بمعنى جمل شديد وبمعنى قصير سمين وبمعنى غليظ وبمعنى شجر له شوك قليل ووردت جبال عجارم في شعر ابن الرومي وكل عربي من بنو مهري ورد في تاريخ دمشق لابن عساكر فينسب لبنو مهري وغيرهم وينسب إلى المهري والمهريه والمهره العلماء والصحابه والشعراء والمحدثين والاخباريين بمعنى انه وبطون بنو مهري واسعة وشاسعة منها (العجارمة) والعجارمة في سوريا أقارب العجارمة في الأردن مثل السلوم اولاد عمهم الشهوان والمرعي إضافة للسويلميين والمغاريز وفخذ الهبارنه الموجودين عند الدعجه والمهيدات.

لا علاقة لنا في عجرمه مطير . وعجرمه المقيمين في مصر وليبيا فهم من بني سليم .وعجرمه الكويت من بني رشيد


تاريخ العجارمة

تنتشر قبيلة العجارمة بالعديد من أقطار الوطن العربي من سوريا بالجولان إلى الأردن إلى فلسطين والسعودية والكويت ومصر وليبيا وهي متواصلة فيما بينها إلى يومنا هذا وقد عاش العجارمة بالجولان منذ ثلاثة قرون أي بعد حادثة الفحيص للأمير جودة وانتقلوا الى غور بيسان ومن ثم سد هودة بالجولان واستقروا بمويسة والخريبة بشكل رئيسي من الجولان وسهل الحولة ويذكر المستشرق الألماني ماكس فون أوبنهايم أن عدد خيام العجارمة تصل إلى 100 خيمة بالعشرينيات من القرن الماضي جنوبي غرب القنيطرة كما يشير الى ذات العدد بالخيام كل من المستشرق جون لويس بوركهاردت والمستشرق الألماني شوماخر بكتابه الجولان و والكابتن الفرنسي تيرييه بكتابه القبائل البدوية ونصف البدوية في دول المشرق الواقعة تحت الانتداب الفرنسي وكتابه الآخر القبائل العربية في سوريا*راجع ص530-531

من كتاب البدو الجزء الأول لأوبنهايم. أشتهر من شيوخ العجارمة بالجولان خمسة شيوخ هم الشيخ عثمان بن خلف بن سلام بن ناصر السلوم وبعده الشيخ إبراهيم بن عثمان السلوم عضو مجلس قضاء القنيطرة من عام 1880-1896 ولقب بإبراهيم أفندي السلوم والأفندي أيام العثمانيين تعني عضو مجلس القضاء وملاك أراضي وزرع وضرع وبعد وفاة الشيخ إبراهيم تولى قبيلة العجارمة الشيخ زعل بن إبراهيم السلوم (1870-1943) وهو المشهور بخصلتي الفروسية والكرم ففي عام 1916 أعاد الشيخ زعل السلوم الحق لأصحابه (راجع السالنامة العثمانية والمحاكم الشرعية العثمانية بالعصر الاتحادي) فحكم عليه الأتراك بالإعدام لكنه انتزع العفو من جمال باشا السفاح بفضل فروسيته خلال زيارة الأخير للجولان وهو من لبس عقال الملك فيصل أثناء زيارته الشهيرة للجولان عام 1918 بعد دخوله دمشق ويعد الشيخ زعل السلوم القائد العسكري الأشهر بالحركة الوطنية بالجولان والتي ضمت أكثر من 36 شخصية من أبناء الجولان وقد قاد الشيخ زعل قبيلته إلى جانب قوات الثورة العربية في معركة تل المانع بالكسوة ورافقوا القوات العربية المنتصرة عند دخولها دمشق وقد ورد ذكره كقائد عسكري بالعديد من الصحف التي كانت تصدر بالعهد الفيصلي عام 1919-1920 مثل صحيفة حرمون والعاصمة والدفاع والكنانة كما اشتهر بمعارك الخصاص الثانية والحماري*راجع ص374-375 من كتاب درر البيان في تاريخ الجولان*

وقد دخل إلى جديدة مرجعيون كقائد عسكري كذلك شارك بمعارك البقاع لمنع دخول القوات الفرنسية دمشق عبر سهل البقاع بعد أن تراجعت القوات الفرنسية عن دخولها عبر الجولان خصوصا أن سهل البقاع والجولان يشكلان طرفي كماشة تاريخيتين بالنسبة لدمشق* راجع كتاب الحركة الوطنية السورية بالبقاع لمنيب حمادة كذلك راجع الوثيقة رقم 9 بكتاب ثورة الجولان ضد الاحتلال الفرنسي* وكان الى جانبه كل من المجاهد أحمد مريود وابراهيم عراجه وطلال حراك-راجع ص 36 كتاب ثورة الجولان ضد الاحتلال الفرنسي- وكان للشيخ زعل السلوم الدور الفعال في الدفاع عن فصل الأقضية الأربعة بجنوب لبنان أي حاصبيا وراشيا ومرجعيون والبقاع وكان عضو المؤتمر السوري العام عن مرجعيون السيد مراد غلمية الحليف الرئيسي للشيخ زعل عند تحرير قلعتها الشهيرة والقضاء على فلول تجريدة ديسباس الفرنسية وهي التجريدة الثانية على التوالي من 4 التي تفشل بمواجهة عموم مقاتلي الجولان البطل-راجع العدد 128 من جريدة العاصمة جلسات المؤتمر السوري العام- راجع أيضا كتاب أحمد مريود لمحمود عبيدات.

وكانت قبلها تجريدة كولوار من جيش المشرق الاستعراضية وقد تم استدراجها لتوريط الفرنسيين بمعارك بالأقضية الأربعة حيث استقبلهم أهالي الجنوب بالورود لكشف النوايا الفرنسية وكانت الكارثة بتجريدة ديسباس العسكرية بمعركة الخصاص الثانية والحماري وكان للشيخ زعل الدور الفاعل بمطاردة فلول المنهزمين وأسر البقية منهم وبعدها اضطرت القوات الفرنسية استدعاء قوات إضافية لجيش المشرق من كيليكيا ومن أبرز قادتها العقيد ديفيل الذي مني بالعديد من الهزائم مثل المطلة والقليعة وعين ابل وهونين ومن بعده العقيد دياجير ولكن معركة ميسلون ودخول الاحتلال الفرنسي دمشق أدى لانسحاب أبناء الجولان ومن بينهم العجارمة من الأقضية الأربعة ومناصرة الملك فيصل وقد رافق الشيخ زعل الملك فيصل إلى الكسوة وكان يأمل بإعادة الكرة على المحتلين ولكن الملك فيصل الذي اجتمع عليه كافة أبناء الجولان وحوران ودمشق آثر حقن الدماء بعد تحليق الطائرات الفرنسية فوق الحشود الوطنية المؤيدة لاستمرار الدولة العربية فتوجه بالقطار إلى حيفا مغادرا إلى لندن لعرض قضيته هناك وحين قرر أبناء الجولان النزوح إلى شرقي الأردن ومعظم زعماء الجولان وقادة الحركة الوطنية فيها آثر الشيخ زعل البقاء والمواجهة فتوجه إلى شعاف تل العرام بقريته مويسة وهناك قرر الاستعداد لمقاومة الاحتلال الفرنسي رغم أحكام المجلس الحربي الفرنسي بإعدامه وملاحقته ولكنه رفض النفي عن أرضه والإبعاد وبعد أشهر قرر المحتلون مفاوضة الشيخ زعل وأعضاء مجلس قضاء القنيطرة وعيسى أفندي مختار المنصورة فتلقى تعهد خطي من الكابتن دودو حاكم القنيطرة العسكري وتعهد خطي من قائد الفيلق الفرنسي الجنرال غوانبي بالعفو الرسمي عن أبناء الجولان كافة وعدم التعرض لقادتها والعودة لقراهم التي خرجوا منها اثر الأحكام الفرنسية الجائرة بعد احتلال دمشق وقد عرض الجنرال غوانبي تنصيب ابنه الأكبر قائمقام للقنيطرة ومنحه لقب كومندار الا أنه رفض العرض ونجح بضمان إعادة كافة أبناء الجولان من المنفى شرقي الأردن وبعد 3 أعوام وأثناء ترسيم حدود الحولة ولجنة كينغ كراين خشي ملاكي سهل الحولة من أبناء الجولان التمهيد لتسليم هذه الأراضي للمستوطنين الصهاينة راجع كتاب الاستيطان الاسرائيلي جغرافيا وسياسيا للكاتب الصهيوني ايفرات أليشع* فكانت المقاومة والاشتباك مع الاحتلال الفرنسي والانكليزي وعصابات الصهاينة فكان النزوح الثاني إلى شرقي الأردن بعد قيام قوات الاحتلال بالتنكيل بأبناء القطاع الشمالي والأوسط ومن بينهم العجارمة وللمرة الثانية رفض الشيخ زعل المنفى وقرر البقاء مع كافة أبناء قبيلته والمقاومة وقد استطاع الضغط على المحتلين وشارك بعدد من معارك الثورة السورية الكبرى إلى جانب المجاهد أسعد كنج أبو صالح وفرحان الشعلان وأسعد العاص عامي 1925-1926 وصدر بحقه العديد من أحكام الأعدام وتعرض لعدة محاولات لقتله والتخلص منه خصوصا عامي 1936 و1938 اثر دعمه المستمر لثورتي القسام والثورة الفلسطينية الكبرى فيذكر أبو صياح الحرش زعيم العمارة بدمشق في لقائه للشيخ زعل بن ناصر السلوم عامي 1979 و1980 بمجلس الدكتور رشاد فرعون مستشار الملك خالد آنذاك بالرياض وكان يروي القصة وكان أبوصياح من المجاهدين الذين ينقلون السلاح إلى فلسطين مرورا بالجولان وكان بيت الشيخ زعل محطتهم الوحيدة وفي أحد المرات أصيب معهم على الحدود الفلسطينية السورية اثنان من مهربي السلاح لفلسطين فأتى بهما إلى منزل الشيخ زعل ومكثوا فيه لأكثر من شهر لمعالجتهم وأشرف على معالجتهم الطبيب الشعبي عبد الرحمن الجراح أحد أبناء الشركس في قرية بريقة وكانا هذان المجاهدان من رجالات الأشمر القائد الثوري الدمشقي الشهير في حي الميدان وفي عام 1941 وجد الاحتلال الانكليزي الفرصة المؤاتية للانتقام منه بعد تعرض ابنه الشيخ عدنان السلوم لحملة عسكرية انكليزية مرت بالقنيطرة واستيلائه على محتوياتها فقام الانكليز بإرسال حملة تأديبية للشيخ زعل وقبيلته العجارمة وكان لهم ذلك فأحرقوا قريته بالكامل ودمروا كافة بيوتها وقد دعمتهم في ذلك مجموعة من الطائرات والمدرعات وخلف هذه العداوه شهيد من قبيلة العجارمة هو الشهيد أحمد سبيتان العجرمي.

لم تكن أحكام الإعدام لتطال الشيخ زعل وحده بل كانت تطال جميع ركوبته من الفرسان المرافقين له وحتى أبناءه وأما ركوبته فهم من أبناء قبيلة العجارمة والركوبة بالمفهوم البدوي تعني كوكبة الفرسان المرافقة للشيخ وهم على الغالب من ذات العشيرة وقد تضم أحيانا شيوخ قبائل أخرى ووجوه وزعماء في حالات الحرب والسلم ونذكر من هؤلاء الفرسان العجارمة : "ناشد بن إبراهيم السلوم, غريب بن جاسم محمد الغريب,هلال المحمد القديري,جاسم بن عرسان السلوم,عثمان بن أسعد السلوم,رحال المحمود,قبلان النصار,سلامة الأحمد,وحش العتيري,عقلة العجرمي,خلفة اليوسف,علي بن توهان السلوم,محمد القبلان الموسى,حسين السعد,أحمد الدروبي,مصطفى العطية الدروبي" توفي الشيخ زعل عام 1943 بمبنى العابد وهو نفسه مبنى المؤتمر السوري العام أيام الدولة العربية 1919-1920 بساحة الشهداء أي المرجة بدمشق وصلي على جثمانه الطاهر بالجامع الأموي بدمشق وقد شارك بجنازته وتأبينه معظم الزعماء الوطنيين السوريين أمثال خالد بيك العظم ونقل جثمانه إلى الجولان ودفن بقرية واسط وللشيخ زعل السلوم أربعة أولاد ويكنى أبو هايل نسبة لابنه الأكبر وأولاده هم هايل وعدنان وناصر ومشوح وقد اشتهروا بالفروسية والصيد ولهم هواية بتربية الخيول العربية وبعد وفاته تولى الشيخ عدنان السلوم شؤون قبيلته العجارمة حافظ الشيخ عدنان على موروث أبيه من كرم وفروسية وهو من رفع العلم السوري يوم إعلان استقلال سورية على ظهر فرسه عندما صعد بها السرايا الحكومية بمدينة القنيطرة ومعه كافة فرسان القنيطرة وأصبحوا يحدون: من يومنا انتشينا بالذل ما مشينا واحنا كسرنا فرنسا والله يشهد علينا وقاد ليس العجارمة فحسب بل جميع أبناء المنطقة الشمالية والوسطى من الجولان فكان قائد التغيير فعمل على نشر المدارس عبر وزارة المعارف السورية التي كان حليفه آنذاك شاكر بيك العاص وزيرا فيها وتنظيم المخاتير بين كافة أبناء المنطقة الشمالية والوسطى بالجولان فكان قائد ثورة التغيير بحق نهاية الأربعينات بداية الخمسينات حتى له دور رئيسي وثقل اجتماعي أثناء حملات الانتخابات النيابية كما قاد الشيخ عدنان مع أبناء قبيلته العجارمة عملية اقتحام مستوطنة عين زاغة القبانية العسكرية الصهيونية عام 1948 وكان إلى جانبه بالاقتحام أخيه الشيخ ناصر السلوم والمجاهد العجرمي البطل نمر العقلة الذي قام بحمل الشيخ عدنان على أكتافه اثر إصابته البليغة ثم تم نقله بسيارة سامي الحناوي قائد الجيش آنذاك إلى دمشق وبقي ثلاثة أشهر يعالج من تلك الإصابة بعد قتله لثلاثة مستوطنين وجرح العديد منهم وكان للشيخ عدنان دورا بارزا بتسهيل مرور خط التابلاين عبر الجولان عام 1950 بعد ضغوطات دولية على سورية لتمريره عبر الكيان الصهيوني وحرمان سوريا من عائدات مروره وقد ربحت سوريا الرهان آنذاك كمعركة وطنية وقومية على الصعيد الاقتصادي راجع مذكرات الأمير عادل أرسلان الجزء الثاني اذ فاز نائبا عن الجولان عام 1947* فتعاون الشيخ عدنان مع المهندس هشام العاص وساعد بتشغيل عدد كبير من أبناء الجولان كما وصف أحمد وصفي زكريا بكتابه جولة أثرية الشيخ عدنان السلوم بزعيم البدو وعاد وتحدث عنه بكتابه عشائر الشام ثم ذكره بكتاب الريف السوري محافظة دمشق أيضا برز الشيخ ناصر بن زعل السلوم وهو من اشتهر بمعركة الجمارك على الحدود السورية الفلسطينية حين كمنت دورية فرنسية انكليزية مشتركة عام 1938 لوالده الشيخ زعل فتصدى لها ببسالة واستولى على أسلحتهم وأسرهم ثم أطلق سراحهم بعد أن انتزع العفو لوالده وقد عرف بتمسكه بأرضه توفي بالمزة الفيلات الغربية عام 1972 أما الشيخ زعل بن ناصر السلوم فقد قاد قبيلته بعد وفاة عمه الشيخ عدنان عام 1995 بحفل تلبيسة العباءة وهو دليل على تمسك العجارمة بهويتهم وتراثهم وتاريخهم وهي أول تلبيسة عباءة بالوطن العربي منذ أكثر من 50 عام وللشيخ زعل بن ناصر السلوم دور هام في إصلاح ذات البين داخل العشيرة نفسها ومع بقية العشائر وغيرهم من حاضرة وبادية وهو لا يألوا جهدا في رعاية ومساعدة أبناء هذه القبيلة المنسجمة والمتراحمة فيما بينها كما كان عضو مكتب تنفيذي بمحافظة القنيطرة أعوام 1972-1977 بعدها عمل بالمملكة العربية السعودية وبقي فيها حتى عام 1999 وقد عمل بالمقاولات والتجارة ومن أشهر العجارمة الذين اشتهروا بمواقفهم الوطنية والبطولية نايف رعد العجرمي "أبو رعد" وكان يعمل سائقا لدى الجيش الانكليزي بفلسطين وعندما علم عام 1948 بتآمر الانكليز لإعلان قيام الكيان الصهيوني قام بسلب شاحنتين محملتين بالأسلحة والذخائر وزن كل واحدة منهما 10 أطنان وقطرهما مع بعضهما البعض وأدخلهما إلى الجولان وأوصلهما لقرية واسط والتقى بالأمير فاعور الفاعور وقال الأمير لأبو رعد: الله حي خالي (خال الأمير فاعور هو الشيخ زعل السلوم وعند البدو تعني أن كل أفراد العجارمة هم أخواله),ويكمل الأمير فاعور (الحذية يا خالي –بفتح الحاء والتشديد على الياء وتعني الحذية أنه يطلب الغنيمة التي حصل عليها أبو رعد) فقال له البطل أبو رعد :"ابشر فأنت من يستحق الغنيمة التي أتيت بها من أعداء الأمة" وسميت هذه العملية بثورة أبو رعد الشخصية ونخوته العجرمية أما صيحة الحرب عند العجارمة فهي "اخوة صبحة أو عيال الصباح" وينتخون بالبلها والبلها اسم ناقة الشيخ إبراهيم السلوم ويحدون : راعي البلها بن سلوم يا نطيحه ما يقوم شلفة رمح ودقة روم مخضبة بدم العدوان وعندما ينتخون للحرب يهيجنون : والبلها تلعب بالبطين شبت بقلبي نارها نخيت ربعي اليستحون هم خذولي بثارها أما الخيول التي امتلكها العجارمة فهي عربية أصيلة وأشهرها فرس الشيخ زعل المسماة المريعية وهي نجدية من كحيلة العجوز كما كان يمتلك الصقلاوية أما النجدية فقد أهداه اياها أحد شيوخ عنزة من نجد ويدعى الشيخ مرعي وقد أكرم الشيخ زعل وفادته فأهداه هذه السلالة الأصيلة وهي أصغر جثة من خيل العراق ولكنها بمنتهى الجودة والأصالة وتتحمل المشاق والمتاعب والجوع وهي من أفضل السلالات العربية الأصيلة على الإطلاق وكذلك كان يمتلك بقية العجارمة هذه السلالات العربية الأصيلة ولا يخلو بيت من بيوتهم من هذه الخيول أما وسم العجارمة للإبل فهو المطرق والفتخة على شكل الرقم "15 " ونخوتهم كما ذكرنا آنفا البلهاء كما اشتهروا بالقديم بالإبل الفهرية* وهي من خيرة الإبل العربية*راجع سبائك الذهب في معرفة أنساب العرب وكذلك نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب والكتابين للقلقشندي* لم يغزو العجارمة بالجولان القبائل المجاورة لهم أو قام أحد بغزوهم لأن الجولان أراضي خصبة جدا كما يتميز بمنعته وتلاحم أبنائه من كافة الشرائح وتمتعوا بعلاقات طيبة جدا مع كافة جيرانهم وتصاهروا مع الكثير منهم واستمر تواصلهم بهم حتى بعد النزوح عام 1967 أما قرى العجارمة بالجولان فهي الصيرة البيضاء والسماقة وواسط ومويسة والأخيرة للشيخ زعل بن إبراهيم السلوم وأبناءه وهي قريته الصيفية والسنديانة والخريبة والأخيرة أيضا للشيخ زعل بن إبراهيم السلوم وهي قريته الشتوية قبيل عام 1948 والتي تضم عدة مزارع هي:عين زارا أو عين زاغة والفرماوي وسمي بالفرماوي لوفرة مياهه وخريبة السمان وخريبة التمن وخربة السوس ومزرعة محجار والكشبارة كما سكن العجارمة بمدينة القنيطرة أما بعد النزوح فسكنوا جديدة عرطوز ونهر عيشة والدحاديل والسيدة زينب والبحدلية ودرعا وتل شهاب ومدينة البعث بالقنيطرة ودويلعة وجرمانا وسبينة والكسوة وعرطوزومدينة حمص.

  • شهداء العجارمة في سوريا

1- الشهيد شهاب أحمد الدروبي وقد سقط بمعركة مرجعيون وتحرير القلعة من الاحتلال الفرنسي عام 1919 2- الشهيد أحمد السبيتان وقد سقط عام 1941 حين قام بدفع ضابط انكليزي الى النار أثناء احراق بيت السلوم فقام الانكليز باطلاق النار عليه ورميه بالنار بعد قتله 3- الشهيد محمد عثمان السلوم عام 1967 وكان متطوعا بالجيش العربي السوري وسقط شهيدا بالجولان 4- الشهيد جاسم محمد الدروبي عام 1967 وكان متطوعا بالجيش العربي السوري وسقط شهيدا بالجولان 5- الشهيد هاني قويدر عام 1978 وقد استشهد أثناء عملية استطلاع للجيش العربي السوري بالجولان المحتل 6- الشهيد فواز شنوان السلوم عام 1982 وقد استشهد أثناء اجتياح بيروت من قبل الغزاة الصهاينة مستوى التعليم في العجارمة

بعد عام 1967 تعلم الكثير من أبناء العجارمة كغيرهم من أبناء الجولان وبرز العديد منهم من كتاب وشعراء مثل الكاتب والشاعر والصحفي أنور سالم السلوم(1954-1999) وله 6 دواوين شعرية مثل "عروسة الجولان" وديوان "المكابدات" و4مؤلفات منها «هجرة العقول واستنزاف الأدمغة» وكتاب «المدمنون: المخدرات والمؤثرات العقلية» وكذلك الصحفي الدكتور غازي الموسى وله عدة مؤلفات أشهرها "الجولان بين الحرب والسلام" والكاتب محي الدين الموسى والشاعر محمد زعل السلوم وله ديوان شعر مطبوع باللغة الاسبانية إلى جانب أصدقائه بورشة شعر باللغة الاسبانية أصدرها معهد سرفانتس المركز الثقافي الاسباني بدمشق عام2004 وبالتعاون مع جامعة دمشق وقد درس ماجستير الترجمة السمعبصرية وقد قام بتغطية أحداث احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية عبر برنامج نادي مونت كارلو الإذاعة الباريسية الشهيرة عام 2008 ويعمل حاليا على طباعة عدد من أعماله الشعرية والقصصية والمسرحية وهو موظف حالي لدى منظمة الأمم المتحدة العاملة بسورية كما هناك عدد كبير من المهندسين والأطباء والمدرسين الجامعيين أمثال المهندس عبد الحكيم مشوح السلوم وهو مدرس جامعي وله عدة مؤلفات أشهرها " درر البيان في تاريخ الجولان" وكذلك الدكتور بمادة التاريخ صايل عطية السلوم وهو مسؤول التراث والموروث الشعبي بوزارة الثقافة كما خرج عدد من القضاة والمحامين البارزين أمثال القاضي المرحوم إبراهيم مشوح السلوم والمحامي فهد عطية المهاوش ومدير الأوقاف السابق لمحافظة القنيطرة محمد حسين اليعقوب العجرمي كذلك عدد من الأطباء والصيادلة أمثال الطبيبة هدى خالد العقلة والطبيب محمد محمود العقلة وغيرهم الكثير من خريجي جامعة دمشق طوال الأربعين عاما الماضية كذلك منهم أبطال بالرياضة أمثال الملاكم محمود عاصم السلوم وهو بطل سوريا لعدة سنوات وبطل العرب بتونس عام 1997 وبرونزية آسيا بتايلاند عام 1996 وشارك بالدورة العربية بعمان بالأردن عام 1999 كما مثل سوريا خير تمثيل في فيتنام وروسيا وحصد العديد من الألقاب كما اتبع دورة حكم دولي بالملاكمة ولديه نادي رياضي كما أنه مدرب لرياضة الملاكمة العمل والهجرة قبل عام 1967 عمل العجارمة بالزراعة والرعي والقليل منهم عمل بوظائف حكومية أما بعد النزوح وفقدان الأرض استكملوا دراساتهم وعملوا بوظائف حكومية أو أعمال حرة ومنهم من هاجر واستقر خارج سوريا بعدد من دول العالم كالولايات المتحدة الأمريكية والتشيك ومنهم من استكمل دراسته بالخارج وعاد للوطن مثل بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا ويوغسلافيا السابقة وفرنسا واسبانيا واليابان ومنهم من يعمل حاليا باليونان وقبرص أما بالوطن العربي فمنهم من أوفد للتعليم بالجزائر واليمن والخليج العربي ومنهم من عمل وعاد أو استقر بدول مثل السعودية وقطر والإمارات والكويت اما بعد عام 2011 فهناك تغير جذري آخر لتوزع العجارمة وحياتهم


عشائر العجارمة

عشيرة السلوم : وتضم أبناء الشيخ زعل السلوم وهم الشيخ عدنان وناصر ومشوح وهايل

وأبناء شنوان وتوهان وعقل وناشد أبناء الشيخ إبراهيم السلوم بن الشيخ عثمان السلوم

كذلك أبناء سعيد بن عثمان السلوم وهما عرسان وأحمد

وأبناء أسعد بن عثمان السلوم وهما عثمان وياسين

وأولادهم وأحفادهم. ويعود نسبهم إلى الأمير جودة المهدي أمير البلقاء والزرقاء حتى عام 1769 ميلادية ومنها انتقل حفيده ناصر إلى بيسان ومن ثم صعد مع أقاربه العجارمة الذين ناصروه في حربه مع العدوان إلى هضبة الجولان وهناك شكل الشيخ عثمان الأكبر محلف مع آل الفاعور والشيخ عبد العزيز شيخ الهوادجة وشيخ البحاترة ليشكلوا معا قبيلة الفضل بالنسبة للغريب وعشائرهم فيما بينهم لها حدودها وأراضيها المعروفة ومن بعد الشيخ عثمان جاء الشيخ خلف فالشيخ عثمان فالشيخ إبراهيم شيخا للعجارمة فابنه الشيخ زعل بن إبراهيم فالشيخ عدنان بن زعل السلوم ومن بعده الشيخ زعل بن ناصر السلوم إلى يومنا هذا وأقرب الناس إلى السلوم من عجارمة الأردن هم الشهوان شيوخ مشايخ العجارمة بالأردن لأنهم يعودون بنسبهم إلى الأمير جودة المهدي.

2-العرارات : تضم جمعة -الخليل- السعيد- النصار وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم. ويضم العرارات كل من العائلات التالية : الإبراهيم الجعدان ،الحمود ، الخليل ، السعيد ، النصار)

3- العتيرات : خلفة - علي المنصور - الحاج قطيش وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم. ويعود نسب هذا الفخذ إلى المطيريين ( أحد بطون العجارمة بالأردن ). ويتفرع العتيرات إلى (القطيش ، المنصور ، المهاوش ، النمر ، اليوسف)

4- الموسى : قبلان - حميد الموسى - جروان - أحمد الأسعد وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم. يعود نسبهم إلى المفلح من المساعفة أحد بطون العجارمة بالأردن

5- العويد : حسين الخالد - علي الأحمد وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم. ويعود نسبهم إلى السواعير أحد بطون العجارمة بالأردن أولهم ( حمد ، طه ، عويد ) وهم أبناء عمومة.

أ-حمد أعقب عبد الله أعقب (عيسى ، محمود)

ب-طه أعقب حسن أعقب (أحمد ،مرعي).

ج- عويد أعقب (سعد ،محمد)

1-سعد أعقب (إبراهيم ، حسين ،محمد)

-إبراهيم ومحمد لم يعقبا

-حسين أعقب (أحمد ، محمد)

2-محمد بن عويد أعقب (أحمد ، خالد ، مصطفى )

-أحمد أعقب (أيوب ، علي)

-خالد أعقب (حسين ، هزيمة)

مصطفى لم يعقب.

6- الصبيحات : قويدر - رحال - مرعي السمير - أيوب الأحمد - عطية السليمان - محمد الفرج وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم. ويعود نسبهم الى العفيشات أحد بطون العجارمة بالأردن ويتفرعون الى فروع التالية : ( الرحال ، السلامة (الرشيدات) ، السمير ، القويدر).

7- الفقرا : محمد حسين اليعقوب وأخوه - عطية الكريم وأولادهم. يعود نسبهم إلى اليسفة ،أحد بطون العجارمة بالأردن.

8- الغريب : غريب - موسى الجاسم - الدروبي وأقاربهم وأولادهم وأحفادهم.

ويضم (الدروبي وأقاربهم الدروبي أحد بطون العجارمة بالأردن ،والغريب).

أما العجارمة بالأردن فهم على الشكل التالي

يتراوح عدد العجارمة في الاردن قرابه 7000-8000 نسمه يتوزعون على مجموعة قرى تتجاور في منطقة مظارب تعرف انها منطقة عجارمة " مظارب عجرمه " حيث وجدت تاريخا لتكون على محاذاه من الجانب الشرقي بمظارب بني صخر ومن الوجه الغربيه لمظارب العدوان " بني عدوان " .

وعشائر العجارمه بالاردن كما يلي :

- الإسفى ( نسبة ليوسف وفيهم شيخة المشايخ ) وهم عدة عشائر تسكن قضاء ام البساتين وقرية السامك وهم 1 - السحيم : ويقسموا الى ثلاث عشائر" عشيرة الشهوان وفيهم شيخة المشايخ &عشيرة العويدي وهم" العايد /السالم / السلمان & وعشيرة الدروبي وفيهم افخاذ " .2- البصابصة يقسموا الى "عشيرة الفالح وعشيرة الفقرة وعشيرة الخبايبة ".3- الحلاحلة " ويقسموا الى عشيرة الحلاحلة و عشيرة المحارب وعشيرة السليمان . 4- العلاوي : الفليح و العرمان و العريميين وفيهم افخاذ .


- السواعير : وتسكن عشائر السواعير عدة قرى ناعور ام القطين وابو نقلة و ادبيان وهم 1- القديسات وفيهم افخاذ . 2 - الرباعيه : وفيهم افخاذ 3- الرحيل وفيه افخاذ 4 -الياسين وفيهم افخاذ . 5 - الحمود وفيهم افخاذ 6- الفنش وفيهم افخاذ 7- الحسابين وفيهم افخاذ .


- العفيشات : يسكنوا ناعور وام السماق ومرج الحمام : وهم : 1 السالم 2- العشران 3 - العبيدالله 4- البحر 5- السمور 6 - المصلح 7 - الدبيس 8 المرزوق 9 المحمد 10 -الفارس .


- الحرافيش : وتسكن االمنصورة العال الروضه : وهم 1- المساعفة ( الجمعه / الهليل / المفلح /الساري/ العلي /الفاضل / الفالح /المسعف / السعيفان /السالم ) 2- المناعسه ( الرجا / الحسن / الحسن / الخريوش ) 4- البكار وفيهم افخاذ 5 - الغانم 6- الزوغه .


- المطيريين : وتسكن حسبان والمشقر وهم : 1- المطر 2 - العقيل 3 الشويفيين 4 - الهلالات 5 - المكانين 6 - القصاص .


- المرعي : وتسكن ناعور والبنيات وهم : 1 -العلي الحسينات 2- الفالح الشواهره 3- الردون السمارنه 4- الرشاوين 5- المفلح 6- الفلاح .


طبعا العجارمة في الاردن من العشائر الكبيرة المعروفه من شمالها الي جنوبها ولهم دور وطني وتاريخي يشهد لهمفيه القاصي والداني ، فلقد سقط العشرات من العجارمه شهداء في الدفاع عن قضايا امتنا العربيه وعلى رأسها فلسطين ومحاربة اليهود ، كما لهم تاريخ حافل في الامور العشائرية على المستوى الداخل وقضايا نصرة الدخيل والاجىء وفي هذا المقام قصة المرأه الشرارية التي لاجل نصرتها ونصرة ابنها تكبد العجارمه خسائر في الارواح ولكن خسر المقابل خسائر اعضم وافدح ولكن لبى النداء ونصروا الام والولد وفكوا اسر ابنها من بني صخر اذ لم يلبي النداء من العشائر الا العجارمه وفي مقدمتهم صايل الشهوان .

وتقلد العجارمه مراكز متقدمة في المناصب الحكومة من وزارات وامناء عامون في الوزارات ورتب عاليه في الجيش والامن والمخابرات ، وهناك نائب في كل دوره انتخابيه في مجلس النواب وايضا هناك اعيان في مجلس الاعيان على المستوى التعليمي هناك كثير من الشهدات العلمية العليا تتوج اخرها برأسة احدى الجامعات الحكومية الاردنية , والمستقبل مأمول انشاءالله لمزيد من التقدم والانجازات.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

الكلمات الدالة: