قبيلة الزعبي
قبيلة الزعبي، هي قبيلة عربية نتنشر في لبنان وسوريا والأردن وفلسطين.
الزعبي | |
---|---|
قبيلة عربية هاشمية | |
النسب | زعبي |
الموقع | الشرق الاوسط |
القبيلة الأم | الكيلانية |
الفروع | الأردن، سوريا، فلسطين ، لبنان |
الديانة | الاسلام |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النسب
يرجع نسب القبيلة نسبهم إلى الامام الحسن السبط بن الامام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن طريق الامام الغوث عبد القادر الكيلاني عبر اثني عشر قطبا ، يذكرهم نقيب أشراف دمشق ، في مطلع هذا القرن ، في كتابه "منتخبات تواريخ دمشق" بقوله "هو الغوث محي الدين ابي محمد عبدالقادر بن ابي صالح موسى بن عبدالله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داوود بن موسى الثاني بن عبدالله بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الامام الحسن المثني بن السيد الامام الحسن السبط رضي الله عنه". وقد اعقب عبدالقادر ذرية كثيرة يذكر بعضهم نقيب اشراف دمشق "ومن الفاطميين بالشام آل الشيخ عبدالقادر الجيلاني، وآل الجيلاني في الديار الشامية كثيرون وبالاخص دمشق ولهم فرع طويل في حوران وحلب ونابلس". ويضيف "ومن مشاهير رجالهم بدمشق سعيد افندي بن صالح من اعيان دمشق تقلد رئاسة بلدتها ومات سنة 1316 هجري
اما نسبة آل الزعبي إلى الامام عبدالقادر فترتفع إليه عن طريق الشيخ عماد الدين علي الملقب بالمقرفص، والمدفون في مقامه في بلدة المسيفره ، وهو اول من لقب بالزعبي ويتصل نسبه بالامام عبدالقادر عبر خمسة عشر قطبا هم: ولده يعقوب بن يعقوب ايضا حيث توفي قبل ولادة ابنه بن عبدالعزيز ابا بكر بن علي الكبير بن محمد زين العابدين بن أحمد أبا البقاء بن محمد شرف الدين موسى أبا الفتح بن محمد شمس الدين بن علي نور الدين بن حسين عز الدين بن محمد شمس الدين الكحال بن يحيى حسـام الدين بن محمد الجبالي ابا بكر بن عبدالعزيز الأكبر بن عبدالقادر الجيلاني. والزعبيون المنتشرون في كل من سوريا والاردن ولبنان وفلسطين هم من سلالة الشيخ علي تغمده الله برحمته.
وقد جاء على ذكر آل الزعبي ونسبهم الشريف في اكثر من مرجع تاريخي علاوة على شجرات النسب المحفوظة في اماكن كثيرة وعلاوة على ما جاء بكتاب منتخبات تواريخ دمشق وكتاب الروض البسام وكتاب شمس المفاخر فقد ذكرهم في عصرنا الحاضر مصطفى الدباغ في كتابه القبائل العربية وسلالاتها في فلسطين بقوله ومن الجماعات والعائلات الفلسطينية التي تعود بنسبها إلى الحسن السبط عن طريق عبدالقادر الجيلاني نذكر آل الزعبي المنتشرون في الناصرة وقراها وفي يافا وفي حيفا وطوباس والسلط وجبل عجلون وبيروت وغيرها وآل الزعبي تعتبر أقوى وأكبر حمولة في ناحية الرمثا كما وانها أكثر عشائر حوران عددا". وممن ذكرهم ايضا فريدريك باشا في كتابه قبائل شرقي الاردن اذ يقول آل الزعبي أكبر واقوى حمولة في ناحية الرمثا وهم متوزعون في قرى الرمثا والشجرة والذنيبة خرج منهم فرع إلى قريتي خرجا وحريما وإلى السلط بالبلقاء ولهم اقارب في فلسطين وحوران ... وكان آل الزعبي الساعد الايمن لصاحب عكا أحمد باشا الجزار. وممن ذكرهم ايضا محمد عزة دروزة في كتابه العرب والعروبة في حقبة التغلب التركي باعتبارهم زعماء ناحية الرمثا وأنهم أقوى وأكبر حمايل هذه الناحية.
وقد افردت مجلة التقوى تحقيقا مصورا جامعا عن رابطة آل الزعبي في لبنان استهلته بقولها : آل الزعبي عائلة معروفة بطرابلس الفيحاء وهي أشهر من ان تعرف والنسب النبوي الشريف لآل الزعبي الجيلاني معروف في اقطار الامم الاسلامية، ويمتد النسب الشريف في تسلسل الاجداد الكرام في 29 جد ليصل إلى الامام الحسن بن علي بن ابي طالب كرم الله وجهه. ويضيف كاتب التحقيق "ولا تنبع مكانة الزعبية من ارتقائهم في حسبهم إلى آل البيت المطهرين بل لتقواهم وعملهم ونفوذهم الاجتماعي .. فالزعبيون تسلموا رئاسة نقابة السادة الأشراف وكانت لهم امتيازات خاصة .. ، وقد قلد السلطان عبدالمجيد قائم مقام نقيب السادة الاشراف الشيخ عبدالفتاح الزعبي وشاح الاسلام الأكبر عام 1854م في حفل مهيب باسطنبول. هذا بعض ما جاء في التحقيق الذي يختمه باحث المجلة بقوله "وليس سرا القول انه خلال زيارتنا لمركز رابطة آل الزعبي وقفنا مندهشين فعلا امام كنوز الوثائق والآثار المتوارثة عن الاجداد الزعبية، لما تحويه من معلومات ووقائع لم يشر إليها كثير ممن أرخوا لطرابلس خلال القرون السابقة بالاضافة لمخطوطات ومصاحف مذهبة ومؤلفات دينية وأدبية وأكثر من 400 وثيقة تتناول معظمها وقفيات وبراءات.
الانتشار
واليوم فان آل الزعبي القادريون هم أكبر عشائر بلاد الشام ، حيث ينتشرون في الاردن وسوريا ، وفلسطين ، ولبنان . ففي الاردن: في سما سدود والرمثا وخرجا وحريما والشجرة والذنيبه والطره وجفين ونحله وعلان وام العمد والديره وام قصير. ويتواجدون في عمان والزرقاء والمفرق واربد وجرش والسلط ودير ابي سعيد. وفي سوريا: في المسيفره والطيبه وبصرى والسهوه ودرعا والجيزه واليادوده وخربة الغزالة وطفس ودير البخت ومقرن وقطنا وتل كلخ وكفر شمس وتدمر ودمشق وحمص. ويتواجدون في انخل وجاسم والصنمين ونوى والمليحة الشرقية والمليحة الغربية وعلما والحراك وابطع وداعل والشيخ مسكين وعدوان والغارية الشرقية والغارية الغربية وصيدا والمتاعية وإزرع وسحم الجولان والشجرة ومحجة والمزيريب وتل شهاب وغصم وصماد ومعربة. وفي فلسطين يتواجدون في الناصره وتمره ونين وكفرمصر وسولم والناعوره والطيبة والدحي وكسال وجبول ونابلس وطوباس وجنين. وفي لبنان يتواجدون في بيروت وطرابلس ومشحه والقرى المجاوره.