جبل الجرمق
| يسار زبن ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
|
| جبل الجرمق | |
|---|---|
| Har Merón • Mount Meron | |
 السفوح الشمالية لجبل الجرمق | |
| أعلى نقطة | |
| الارتفاع | 1,204 m (3,950 ft) |
| الإحداثيات | 32°59′52″N 35°24′49″E / 32.99778°N 35.41361°E |
| الجغرافيا | |
  جبل الجرمق  جبل الجرمق جبل الجرمق (شمال شرق إسرائيل) | |
جبل الجرمق (بالعبرية: הר מירון، هر ميرون؛ إنگليزية: Mount Meron) هو أعلى جبال فلسطين، يبلغ ارتفاعه 1204 متر. جبل الجرمق: يقع شمالي غربي صفد، حيث يبلغ ارتفاعه 1208 أمتار: 3963 قدماً. وهو أعلى قمم البلاد. ومن الجرمق تتفرع عدة أودية مخصبة لجهة الشمال الغربي والشمال الشرقي والشرق. وليس من واد يمتد إلى الجنوب، قال ياقوت: "ووادي الجرمق، كثير الأترج والليمون. قتل فيه علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن جميع الغساني أخو أبي الحسين، بعد سنة 450هـ [40]".
يُدعي "الجرمق" نسبة إلى "الجرامقة" القبيلة العربية التي تركت منازلها في اليمن ونزلت شمالي فلسطين وجنوبي لبنان في العصور الماضية. وخلدت اسمها في جبل الجرمق هذا، وكذلك في اسم الجبل (1030 متراً) الواقع بناحية الريحان في جنوب لبنان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أهميته لليهود
تقع قرية ميرون وقبر الحاخام شيمون بار يوخاي على جبل الجرمق. ويحج ليوم مولده لگ بعمر آلالف اليهود الذين يخيمون على سفح الجبل بالقرب من القبر، وفي يوم لگ بعمر نفسه، يحضر مئات الآلاف من الحجيج.
المحمية الطبيعية في جبل الجرمق
In 1965, an 84000-dunam nature reserve was declared. An additional 1199 dunams were declared part of the reserve in 2005.[1] It is the highest reserve in Israel, at an altitude of 1204 meters above sea level, and the largest reserve in the north of the country.[2]
المناخ
جبل الجرمق هو أعلى جبل في فلسطين، ويكسوه الثلوج أحياناً في فصل الشتاء، ويبلغ متوسط الأمطار فيه حوالي 1000 ملم.
| Climate data for جبل الجرمق (2002-2007) | |||||||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
| Record high °C (°F) | 17 (63) |
22 (72) |
18 (64) |
26 (79) |
32 (90) |
32 (90) |
33 (91) |
36 (97) |
33 (91) |
28 (82) |
26 (79) |
20 (68) |
36 (97) |
| Mean daily maximum °C (°F) | 8 (46) |
9 (48) |
11 (52) |
18 (64) |
23 (73) |
27 (81) |
29 (84) |
30 (86) |
27 (81) |
26 (79) |
20 (68) |
12 (54) |
20 (68) |
| Daily mean °C (°F) | 6 (43) |
6 (43) |
7 (45) |
13 (55) |
18 (64) |
21 (70) |
23 (73) |
24 (75) |
21 (70) |
20 (68) |
16 (61) |
9 (48) |
15 (60) |
| Mean daily minimum °C (°F) | 4 (39) |
3 (37) |
4 (39) |
8 (46) |
13 (55) |
15 (59) |
17 (63) |
18 (64) |
16 (61) |
15 (59) |
12 (54) |
6 (43) |
11 (52) |
| Record low °C (°F) | −2 (28) |
−8 (18) |
— | 3 (37) |
7 (45) |
11 (52) |
15 (59) |
13 (55) |
13 (55) |
11 (52) |
5 (41) |
— | −8 (18) |
| [بحاجة لمصدر] | |||||||||||||
أحداث
On May 17, 1911, the collapse of an eight-meter high roof caused 40 wounded and seven fatalities.[4] As the nearby hospital was closed, people from the surrounding area donated bedsheets and equipment to assist the wounded.[5]
حادث عيد الشعلة 2021
في مساء الخميس 29 أبريل 2021 سقطت منصة جبل ميرون شمال اسرائيل بمدينه صفد الفلسطينية المحتلة، ولقي أكثر من 44 قتيلًا على الأقل مصرعهم وأصيب حوالي 200 شخص، وأفاد وسائل إعلام عبرية بأن كثيرًا من المصابين في حالة حرجة، و تم إعلان حالة الطوارئ في عدد من المستشفيات الإسرائيلية.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد معت تنظيم مناسبة هذا العيد في 2020، لتفشي "مرض ڤيروس كورونا 2019".[6]
قاعدة ميرون
تُعرف محطة التحكم الجوي الإقليمية الشمالية باسم قاعدة "ميرون" الجوية، ويطلق عليها اختصاراً (يابا 506)، وتقع على قمة جبل الجرمق، أعلى جبال فلسطين والذي يبلغ ارتفاعه 1205 أمتار، يمتد في مثلث بين مدينة صفد وبيت جن وحرفيش، وتبعد القاعدة عن الحدود مع لبنان بحوالي 7 كيلومترات.
وهي المحطة المسؤولة عن مراقبة الحركة الجوية من شمال إسرائيل حتى الوسط، وتُعرف بأنها إحدى عيني إسرائيل التي ترى كل شيء، وتقع العين الأخرى في النقب جنوب إسرائيل، وتُعرف باسم محطة التحكم الجوي الإقليمية الجنوبية "يابا 509"، فيما توجد محطة أخرى في المنطقة الوسطى وهي محطة كشف جوي غير إقليمية، وتحديداً على قمة جبل "تل العاصور" بالقرب من سلواد، وهي القاعدة الوحيدة التابعة لسلاح الجو خارج الخط الأخضر.
تتلخص أبرز مهام المحطة بكشف وتحديد محاولات التسلل إلى المجال الجوي وخلق صورة للوضع الجوي فوق إسرائيل والدول المجاورة، والإنذار المبكر لصالح الدفاع الجوي والمهام التشغيلية المختلفة، مثل توجيه الطائرات المقاتلة لاستهداف التهديدات الجوية أو الأهداف الأرضية، وكذلك المهام الأخرى (النقل والبحث والإنقاذ، وغيرها).
كما تضمن القاعدة رادارات متقدمة عدة موجودة داخل رادوم ضخم (وهي القبب الكروية المصنوعة من الألياف الزجاجية) لكشف الطائرات، بالإضافة إلى أنظمة اتصالات وتجسس وتشويش ومراكز تحكم تحت الأرض في مخابئ محصنة، وقد وصفها موقع "مكورن ريشون"، بأنها القاعدة السرية التي تدير الهجمات الجوية على سوريا، وأيضاً ذكر موقع "بحدري حريديم" أن المحطة مسؤولة عن توجيه هجمات عديدة على سوريا أوقعت عشرات القتلى.
وهي جزء من منظومة التحكم الجوي والتي تشرف بشكل روتيني على الحركة الجوية، العسكرية والمدنية، في جميع أنحاء المجال الجوي، وتخصص وحدات التحكم مناطق من الأجواء على ارتفاعات ومسارات مختلفة لجميع أنواع الطائرات في الجو؛ لمنع الاصطدام بين الطائرات، ويعمل فيها مراقبون مدنيون للحركة الجوية، ومراقبون على ارتفاع منخفض، ومراقبون على "ارتفاعات عالية" يسيطرون على معظم المجال الجوي، ومناطق تدريب الطائرات.
لذا، فإن كل طائرة إسرائيلية تقلع من قاعدتها الأم تنفصل فعلياً عن قاعدتها، وتخضع للقيادة الكاملة لمحطة التحكم، والتي تشمل إعدادات السرعة وارتفاع الطيران والمسار والعمليات الأخرى.
ويجري في المحطة تنفيذ أعمال الكشف والتعرف باستخدام أدوات تكنولوجية متنوعة يديرها ضباط الصف وضباط التحكم من سلاح الجو الإسرائيلي، وتُكشف كل طائرة على الرادار على مسافة تزيد على 200 ميل بحري (حوالي 360 كيلومتراً)، بعيداً عن حدود إسرائيل، ووفقاً لقوانين الطيران الدولية يجب أن تتطابق أي طائرة تقترب من 80 ميلاً (120 كيلومتراً) من حدود إسرائيل مع نظام التحكم الإسرائيلي، وفي حالة عدم ارتباط الطائرة بنظام التحكم أو إثارة شكوك مختلفة يقلع زوج من الطائرات المقاتلة للتأكد من الطائرة المشبوهة.
وينص مبدأ الدفاع الجوي الإسرائيلي على أن سلاح الجو يعتمد بشكل أساسي على الطائرات الاعتراضية كأداة لتحقيق التفوق الجوي، في حين أن نظام الدفاع الجوي هو خط الدفاع الأخير ضدّ تهديدات الطائرات بما في ذلك الطائرات بدون طيار، وخط الدفاع الأول ضدّ التهديدات الجوية، مثل الصواريخ الباليستية، صواريخ أرض - أرض وصواريخ المدفعية.
لذلك فإن تعطيل قدرات المحطة -ولو حتى جزئياً ولفترة محدودة- سيحرم العين الشمالية للجيش الإسرائيلي من رؤية وبناء صورة مستمرة للحالة الجوية.[7]
| مقطع مرئي صادر عن الإعلام الحربي لحزب الله عن عملية إستهداف قاعدة ميرون للمراقبة الجوية (6 يناير 2024) |
وفي 6 يناير 2024، قام حزب الله بإطلاق 62 صاروخاً على قاعدة الجيش الإسرائيلي في جبل الجرمق، وهي التي تُستخدم في التجسس والملاحة الجوية في شمال إسرائيل. الهجوم كان رداً مبدئياً على اغتيال إسرائيل صالح العاروري، القيادي في منظمة حماس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مرئيات
| انهيار منصة في عيد الشعلة. |
الهامش
- ^ "List of National Parks and Nature Reserves" (PDF) (in العبرية). Israel Nature and Parks Authority. Archived from the original (PDF) on 2009-10-07. Retrieved 2010-09-27.
- ^ "Mount Meron reserve" (in العبرية). Israel Nature and Parks Authority. Archived from the original on 2011-09-28. Retrieved 2010-09-27.
- ^ "Climate Information for Har Meron, Israel". Weather Base.
- ^ גלילי, זאב (May 9, 2017). "ל"ג בעומר 1911 – האסון שזעזע את ארץ ישראל".
- ^ "לג בעומר, מירון 1911: הילולה שהפכה ליללה". www.news1.co.il.
- ^ "اصابة اكثر من مائتي شخص ومقتل 44 اسرائيلي اثناء احتفالهم بعيد الشعلة". التايمز إيجي. 2021-04-30. Retrieved 2021-04-30.
- ^ "عين إسرائيل التي فُقئت.. تأثير الهجوم على قاعدة ميرون الجوية". تي أر تي عربي.