قاعدة أبو صوير الجوية
قاعدة أبو صوير الجوية | |||||||||
|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
| الإسماعيلية، محافظة الإسماعيلية في مصر | |||||||||
  قاعدة أبو صوير الجوية Shown within Egypt | |||||||||
| الإحداثيات | 30°34′20″N 032°05′45″E / 30.57222°N 32.09583°E | ||||||||
| معلومات الموقع | |||||||||
| المالك | القوات المسلحة المصرية | ||||||||
| المشغل | القوات الجوية المصرية | ||||||||
| تاريخ الموقع | |||||||||
| بُني | 1942 | ||||||||
| قيد الاستخدام | 1942-حتى الآن | ||||||||
| معلومات مدرج جوي | |||||||||
| الارتفاع | 14 metres (46 ft) فوق سطح البحر | ||||||||
| |||||||||
قاعدة أبو صوير الجوية أو مطار أبو صوير العسكري أو مطار أبو صوير الحربي، هو قاعدة عسكرة جوية تابعة للقوات الجوية المصرية في أبو صوير، تتواجد القاعدة على بعد 17.1 كم غرب مدينة الإسماعيلية وتبعد 116 كم، شمال شرق القاهرة. شيدت القاعدة عام 1942 بهدف حماية قناة السويس. وكانت تسمى سابقاً بـ(RAF Abu Sueir) و(LG-205)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
قبل بناء المطار، كان بمكانه محطة جوية تدريبة تابعة السلطات البريطانية وانشأتها في سبتمبر 1917. وفي أبريل 1921 افتتح بها مدرسة تدريب الطيران رقم 4، وظلت كذلك حتى 2 سبتمبر 1939 عندما نُقلت مدرسة الطيران إلى سلاح الجو الملكي البريطاني في قاعدة الحبانية بالعراق. كانت المحطة تضم وحدة الصيانة رقم 102 في الفترة من 1939 إلى 1942. واستخدمت للصيانة وإعادة تنظيم العمليات فيما بعد في الصحراء الغربية. وفي 1942، بدأ السربان 37 و40 المزودان بقاذفات فيكرز ويلينجتون، بالعمل المحطة، وبعد مغادرتهما، تشكلت بها وحدة التدريب التشغيلي رقم 73 في فبراير 1943، ثم غادرت في يونيو من نفس العام.
خلال الحرب العالمية الثانية، استخدم سلاح الجو الملكي والقوات الجوية للجيش الأمريكي المطار، المعروف آنذاك باسم (RAF Abu Sueir) أو (LG-205)، كمطار عسكري خلال حملة شمال أفريقيا ضد قوى المحور.
وضمت وحدات القوة الجوية التاسعة التابعة للقوات الجوية للجيش الأمريكي التي استخدمت المطار المجموعة القاذفة رقم 376 المتضمنة طائرات بي-24 ليبراتور وضمت الأسراب التالية[1]:
- سرب القاذفات رقم 512: من 9 نوفمبر 1942 حتى 10 فبراير 1943
- سرب القاذفات رقم 513: من 9 نوفمبر 1942 حتى 10 فبراير 1943
- سرب القاذفات رقم 514: من 9 نوفمبر 1942 حتى 10 فبراير 1943
- سرب القاذفات رقم 515: من 9 نوفمبر 1942 حتى 6 فبراير 1943
أغلقت المحطة للتجديد وأعيد افتتاحها في يوليو 1942 كمقر لقاذفات بي-24 ليبراتور التابعة لوحدة تحويل العمليات الثقيلة رقم 1675، وبقيت حتى حلها في أكتوبر 1945. وانتقل السربان 40 و194 من إيطاليا بقاذفات ليبراتور كما أعيد تجهيزهما بقاذفات لانكستر. وغادر السربان في صيف 1946. كانت القاعدة هي المقر المشترك لسلاح الجو في الشرق الأوسط مع سلاح الجو الملكي في الإسماعيلية حتى تجمع كلا السلاحين في نيقوسيا في ديسمبر 1954. لاحقًا وصل السرب 208 في أكتوبر 1951 والسرب 13 في يناير 1955.
تقرر سحب القوات البريطانية من منطقة القناة بعد توقيع اتفاقية الجلاء في منتصف الخمسينيات، وغادرت آخر سرية حراسة متبقية من الكتيبة الثانية، وكانن آخر وحدة قتالية للجيش البريطاني متبقية في القوات البرية للشرق الأوسط، غادرت جواً في 2 أبريل 1956 من مطار أبو صوير[2] ، والذي كان آخر مطار يسلمه سلاح الجو الملكي للقوات المصرية في 14 أبريل 1956.[3]
القوات الجوية المصرية
حرب 56
كان المطار يحتضن السرب 30 بمقاتلات ميج 15 التي كانت حديثة آنذاك، وهوجم مثل غيره من المطارات المصرية خلال العدوان الثلاثي على مصر في 31 أكتوبر 1956 من طائرات أقلعت من الحاملات.
حرب 1967
كان يتمركز بقاعدة أبو صوير الجوية عدة أسراب قاذفة بطائرات إليوشن-28 وأسراب مقاتلات اعتراضية طراز ميج-21 قبل حرب 1967، وقد شكل وجود القاذفات تهديداً للعمق الإسرائيلي مما جعل المطار ضمن الأهداف الرئيسية لها.
وهاجمت القوات الجوية الإسرائيلية القاعدة على موجتين: في الموجة الأولى، هاجمت سبع رباعيات من الطائرات المقاتلة القاعدة، وفي الموجة الثانية هاجمتها خمسة رباعيات أخرى. وكان السبب وراء هذا العدد الكبير من الهجمات نوعية الممرات الخرسانية التي كانت في القاعدة، والتي احتاج قصفها عدة حتى تخرج من الخدمة تمامًا. وخلال الهجمات الإسرائيلية، اندلعت معارك جوية فوق القاعدة أسقطت فيها أربع طائرات ميج-21 مصرية مقابل طائرة داسو ميستير-4 إسرائيلية.
وبعد انتهاء الحرب، خرجت القاعدة من الخدمة ولم يُعاد تشغيلها، بسبب وقوعها في مدى في المدفعية الإسرائيلية. وخلال حرب الاستنزاف، نُصب بها بطاريات صواريخ، تعرضت للهجوم عدة مرات من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
حرب أكتوبر 1973
بنهاية حرب أكتوبر استولت القوات الإسرائيلية على مطارات أبو صوير وفايد والدفرسوار، لكنها لم تستخدم سوى مطار فايد كجسر إمداد رئيسي لها غرب القناة والتي انسحبت شرقًا عقب توقيع اتفاقية فك الاشتباك الأولى.
الوضع الحالي
لايزال يعتبر المطار قاعدة جوية مصرية نشطة. رغم بقاء تصميمها من زمن الحرب العالمية الثانية بحسب الصور الجوية. وتحتوي قاعدة أبو صوير الجوية السرب 60 والسرب 64 مقاتلات تكتيكية التابعان للواء الجوي 262 متعدد المهام، بمقاتلات نسخة إف-16سي/دي بلوك 40.
الوحدات المصرية العاملة
اللواء الجوي 262 متعدد المهام:
- السرب 60 الليلي متعدد المهام (سرب الخفافيش)
- السرب 64 الليلي متعدد المهام (سرب النمور)
المصادر
- ^ Maurer, Maurer. Air Force Combat Units of World War II. Maxwell AFB, Alabama: Office of Air Force History, 1983. ISBN 0-89201-092-4; Maurer, Maurer, ed. (1982) [1969]. Combat Squadrons of the Air Force, World War II (PDF) (reprint ed.). Washington, DC: Office of Air Force History. ISBN 0-405-12194-6. LCCN 70605402. OCLC 72556.
- ^ "British Army units from 1945 on - 2nd Battalion Grenadier Guards".
- ^ David Lee (RAF officer), Wings in the Sun, pp49-50.