فرسان الهيكل

(تم التحويل من فُرسان المعبد)
أيمن زغلول
ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
فرسان الهيكل
Knights Templar
Poor Fellow-Soldiers of Christ and of the Temple of Solomon
Pauperes commilitones Christi Templique Salomonici
Seal of Templars.jpg
نشطةc. 1119–1312
الولاءThe Pope
النوعتنظيم عسكري مسيحي غربي
الدورحماية الحجاج المسيحيين
الحجم15,000–20,000 عضو عند الضروة، 10% كانوا فرساناً[2][3]
المقرات الرئيسيجبل الهيكل، القدس
الكنيةتنظيم الهيكل
الراعيSt. برنارد من كاليرڤو
الشعار اللفظيNon nobis Domine, non nobis, sed nomini tuo da gloriam (Not to us Lord, not to us, but to Your Name give the glory)
Attireعباءة بيضاء عليها صليب أحمر
جالب الحظ2 فارسين على حصان واحد
الاشتباكاتالحملات الصليبية، وتشمل:
حصار عسقلان (1153)،
Battle of Montgisard (1177)
معركة مرج عيون (1179)
معركة حطين (1187)،
حصار عكا (1190–1191)،
معركة أرسوف (1191),
حصار الداموس (1210)
معركة لگنيكا (1241),
حصار عكا (1291)
الاسترداد
القادة
القائد
الحالي
Hugues de Payens
آخر السادة العظامجاك دو مولاي

جيش فقراء فرسان المسيح (لاتينية: Pauperes commilitones Christi Templique Salomonici)، أو فرسان الهيكل، أو فرسان الهيكل أو تنظيم الهيكل ([Ordre du Temple أو Templiers] Error: {{Lang-xx}}: text has italic markup (help)) أو اختصاراً Templars، كان من بين أكثر التنظيمات العسكرية المسيحية الغربية ثراءاً وقوة.[4] استمر التنظيم لمدة قرنين في العصور الوسطى. وفرسان الهيكل هم من أشهر الجيوش المسيحية كانوا في الشرق الأوسط حوالي قرنين بدؤوا بعد الحملة الصليبية الأولى سنة 1096 لضمان سلامة الحجاج الأوروبين الذين كانوا يسافرون للقدس بعد انتصار الصليبيين. بعد الحملة الصليبية الأولى . دعمتهم الكنيسة الكاثوليكية رسمياً في عام 1129، لذا زاد حجمهم بسرعة وأصبحوا أقوياء. كانو يلبسون لباساً أبيض مع صليب أحمر وكانوا مدربين ومسلحين بشكل جيد. بنوا قلاعا كثيرة في أوروبا والأرض المقدسة.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

لعله من المفيد هنا التعرف على مدلول كلمة وسام. فترجمة كلمة order لا تعنى دائماً وسام ولكنها قد تعنى تظيم أو إنصياع لأمر جهة أو شخص معين. صحيح أن تنظيم فرسان المعبد كان يمنح أيضا الأوسمة ولكن أظن أن الترجمة الصحيحة هى تنظيم وليست وسام. وهناك الكثير من هذه التنظيمات التى لها أساس كنسى مثل تنظيم فرسان مالطة والجيزويت والكمبونى وأوجوست وأيضا القديس فرانسيسكوس إلخ.. وهناك تنظيمات للرجال فقط وأخرى للنساء. وهى جميعا تنشأ لغرض معين مثل الإعجاب والتقدير لشخص قديس معين أو لخدمة معينة ينوون التخصص فيها وهكذا.


التأسيس

المنظمة وجدت في العصور الوسطى، وقد أسست في أعقاب الحملة الصليبية الأولى عام 1096 لضمان سلامة العديد من حجاج بيت المقدس من المسيحيين الغربيين من أوروبا كهدف أساسي ، و رسميا أقرتها الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في عام 1128 ، 1129 ، وأصدرت لفرسان المعبد وثيقة أقسموا فيها بإلتزام الطاعة كشعارا لهم ولأعمالهم، ونمت هذه الحركة بسرعة وأصبحت ذات شهرة ، وقام فرسان المعبد في بادئ الأمر بأعمال جيدة منذ نشأتهم، وتميزوا بالشجاعة في المعارك ، وأصبحت حركة فرسان المعبد ثرية جدا في القرن الثاني عشر نتيجة الهبات التي كانت تأتي أليهم من جميع البلدان الغربية التي شجعت أعمالهم حيث أنها قامت على أعمال مميزة وجديرة بالإحترام من الناحية الدينية ، وقامت في بادئ الأمر بتجنيد الفرسان المزنبين والمطروديين من الخدمات العسكرية وكنتيجة لحماية رجال الكنيسة لهم والباباوات والأساقفة لم يتم نفيهم من الكنائس ، بل سمحوا لهم بإنشاء كنائسهم الخاصة.

التاريخ

نشأ تنظيم فرسان الهيكل في بدايات القرن الثاني عشر عام 1128 مع بداية الزحف على فلسطين لإنشاء دولة مسيحية على الأراضى المقدسة تكون مرتبطة بالكنيسة الغربية (فى روما وليست الشرقية في القسطنطينية) وكان مكونا من النبلاء فقط وهم من عرفوا بتشددهم الحربى وميلهم لحياة الخشونة والجندية بالإضافة إلى حماسهم الشديد للكنيسة الكاثوليكية واستعدادهم للتضحية بأنفسهم في سبيل نصرة قضاياها. أى أنهم المحاربون المقتنعون طواعية بالموت في سبيل الصليب. ولم يكن يعلو رئيس التنظيم سوى البابا شخصيا، فليس لأحد أن يملى عليهم إرادته السياسية أو الإجتماعية سوى البابا ظل الرب على الأرض.

الصعود

The first headquarters of the Knights Templar, on the Temple Mount in Jerusalem. The Crusaders called it the Temple of Solomon and it was from this location that the Knights took their name of Templar.

وقد بدأ النبلاء والأمراء في التجمع كما أسلفت للذهاب إلى فلسطين برا ولكن التجربة أثبتت أن طريق البر محفوف بالمخاطر ومرهق ومكلف فلجأوا إلى طريق البحر وأنشأوا سفنا كانت تغادر أوروبا من فرنسا لتصل بعد عدة أسابيع إلى فلسطين إما في عكا أو يافا. ونظرا لأن الحجيج كانوا يسلكون طرقا وعرة وغير مؤمنة فقد لجأ هذا التنظيم العسكرى إلى عرض خدمته على الحجيج بأن يتسلم منهم أموالهم في أوروبا على أن يردها إليهم بعد وصولهم سالمين إلى أرض فلسطين كما أنه كان يقوم بحمايتهم عسكريا طوال الرحلة.

وهكذا وبمضى الوقت تحول تنظيم فرسان المعبد إلى جناحين لهما نفس القيادة، جناح عسكرى يخوض الحروب ضد المسلمين بمنتهى التفانى والحماس، على طريقة المارينز أو القوات فائقة التدريب ذات الروح المعنوية العالية والمستعدة دائما للإستشهاد في سبيل القضية التى يؤمنون بها، وجناح إقتصادى يدير الأموال التى يكسبها التنظيم عن طريق بيع الحماية للحجيج وبيع الخدمات الفندقية والأمنية بين أوروبا والاراضى المقدسة حيث كانت لهم قلاع ومنشآت على طول الطريق تخدم هؤلاء الحجيج. وهذه القلاع موجودة حتى اليوم في تركيا وفى سوريا وفلسطين تشهد إنشاءاتها على قوتهم المادية حيث لم يبخلوا في الإنشاء كما تشهد على نيتهم البقاء للأبد في الشرق نظرا لما يصحب ذلك من منافع لهم في تجارة الحماية وتجارة الحرب.

وتطور الجناح الإقتصادى ليشمل إدارة أملاك من المزارع بالإضافة للأعمال التجارية. ولكن على الجانب الآخر يقال أن التنظيم العسكرى بدأ شيئا فشيئا يتحول إلى نوع من التنظيم المغلق الذى لا يعرف أحد أسراره ولا يدرى ملوك أوروبا شيئا عن مالياته واتصالاته الخارجية، بينما هو يحظى بثقة البسطاء الذين ينعمون بحمايته لهم على طول الطريق إلى الأراضى المقدسة.


صليب فرسان الهيكل

هذا المقال جزء من سلسلة مقالات عن
فرسان الهيكل

نحن الآن في عام 1292 وقد إنتهت الحروب الصليبية إلى فشل أوروبى حيث سقطت القدس في أيادى العرب من قبل ذلك ولم تجد محاولات شن حملات جديدة على الشرق أذنا صاغية في القصور الملكية الأوروبية حيث أن تكاليف تلك المغامرة لم تكن سهلة والفشل العسكرى فيها كان محققا وباهظ التكاليف البشرية بالإضافة إلى أن من يخرج من أوروبا من الملوك سرعان ما يجد أن غيره قد إحتل مكانه ومكانته. فالغزوات الشرقية لم تكن إذن ذات أفضلية لدى ملوك أوروبا عقب 200 عام من الإندفاع إليها. وبسقوط عكا آخر القلاع الصليبية إندحر فرسان المعبد وأجبروا على الخروج من كل الشرق فانسحبوا خائبين إلى قبرص واصطحبوا معهم كل ما أمكن لهم أن يأخذوه في خروجهم ولكنهم تركوا بالطبع كل ما ثقل وزنه وصعب نقله.

الاضمحلال

وكانت الحروب الطويلة التى خاضتها أوروبا في الشرق الإسلامى قد ساعدت هذا التنظيم على خلق تقاليد خاصة به وبطريقة معيشة أعضائه حيث كانوا متقشفين خشنى المظهر يعشقون النظام والضبط والربط يتم حشدهم في عنابر ويضيعون وقتهم باستمرار في التدريب المستمر ويتقاضون أجرا جيدا من العائد الذى كانت تدره مشاريع التنظيم. وكانت الروح السائدة بينهم تقوم على أساس الكل للفرد والفرد للكل. وكان لهم قسم يؤدونه في طقوس سرية وبصفتهم تنظيم مسيحى خاضع للبابا مباشرة فقد كانوا لا يتزوجون ولا يقربون النساء إذ أن حياتهم كانت موهوبة للقضية المسيحية وللمساعدة على نشر التعاليم المسيحية الحقة، ليس بالحجة والإقناع ولكن بالسيف. والواقع أن خضوعهم إداريا فقط للبابا هو السبب فيما وقع لهم فيما بعد. إذ أنه بنهاية الحروب الصليبية لم يعد هناك مبرر لوجودهم كجهاز حربى وجهاز حماية حيث أن تيار الحجيج إما أنه قد إنقطع أو ضعف جدا. ثم أن المسلمين كانوا قد أعلنوا من قبل نصرهم أن للمسيحيين حق الزيارة والحج في أى وقت دون التقيد بأى شروط سوى عدم حمل السلاح أو البدء في أعمال عدوانية.

إلا أن أهم ما في الأمر هو التعارض الواقع بين سلطة الملك الزمنية على الأرض وسلطة البابا الروحية والتى كان يريد لها أن تمتد لتشمل سلطة زمنية أيضا على الأرض. وفى ذلك الوقت كانت الأمور خاضعة للشد والجذب بين الهيئتين اللاهوتية (ملكوت السماء) والعالمية (من العالم).

وفى فرنسا كان الملك فيليب الرابع ملكا قويا يريد أن يوطد أركان حكمه وأن يوسع من رقعة ملكه.. ولكن المال كان هو العنصر الذى ينقص خططه الطموحة. ووقعت عينه منذ البداية على الضرائب التى تدفع من جانب رعاياه للكنيسة ولا ينل هو منها شيئا بل كان يتم توريدها إلى روما مباشرة دون أن يكون للدولة فيها نصيب. وكذلك كانت عينه على المشاريع الإقتصادية للتنظيم الذى أصبح بلا عمل مقدس يبرر إعفاءه من الخضوع للسلطة الزمنية على الأقل بالضرائب.

وكان أن وقع ناظرا الملك فيليب على هذا التنظيم وكان يترقب لحظة الهجوم عليه بكل أدوات الدولة من شرطة وعدالة وضرائب.

إلا أن البابا الموجود وقتها – بونيفاز الثامن – كان يبسط يده الحامية على هذا التنظيم حيث أن ذلك البابا بالذات كان محبا للمال وكان يحصل على نصيب محترم من عوائد دورة رأس مال النشاط الإقتصادى لفرسان المعبد حيث كانوا يزرعون الكروم ويقطرونه نبيذا إلى جانب أعمال تجارية كثيرة كانت ثابتة في أيديهم.


الاعتقالات، الاتهامات، وحل التنظيم

فرسان المعبد على المحرقة.
Convent of Christ قلعة تومار، الپرتغال. بُني عام 1160 كان معقل لفرسان الهيكل، أصبح مقر رئيسي لتنظيم المسيح. عام 1983، أعلنته اليونسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.[5]

وللتخلص من هذه الحماية إصطنع فيليب في عام 1303 خلافا مع البابا بونيفاز الثامن وانتهز فرصة هذا الخلاف، بالذات في ظروف تراجع مسيحى أمام المسلمين في الشرق، وأرسل مستشاره نوجاريه لمقابلة البابا في مقره الصيفى في مدينة أنانيا بشمال إيطاليا. والواقع أن نوجاريه دبر مؤامرة ضد البابا تتلخص في الإدعاء بأنه يحضر الأرواح الشريرة وأنه قد شوهد يحادث سحابة من الدخان على هيئة الشيطان فأعلن الملك فيليب من فرنسا أن البابا مهرطق. وبالفعل نجحت المؤامرة التى صدقها كثيرون عندما دخل جندى تابع للملك فيليب إلى خلوة البابا ولطمه لطمة عرفت في التاريخ بلطمة أو صفعة آنانيا وكان مرتديا قفازا حديديا كما يقال مما جعل الضربة مؤثرة إلى درجة أنها نجحت في إنهاء حياة البابا بعد حوالى 3 أسابيع من دويها على وجهه. وقام فيليب بعد ذلك بتعيين بابا جديد هو كليمينس الخامس الذى إنتقل من روما إلى آفينيون بفرنسا تحت ضغط من الملك فيليب وأصبح المقر البابوى في آفينيون حيث بقى هناك لمدة 70 عاما قبل أن يعود لروما من جديد.

وبعد ذلك مباشرة تورط أحد أعضاء التنظيم في قضية جنائية وكان يريد من الملك عفوا حتى لا تطبق عليه عقوبة الإعدام فأعلن عن إستعداده لفضح التنظيم بأسره للملك لو أن الملك عفا عنه وأخرجه من السجن، وقد كان. وتحولت إعترافات هذا العضو إلى أدلة إتهام ضد التنظيم الذى كان معظم أعضائه لا يزالون في قبرص فصدر إلى رئيس التنظيم جاك دى موليه أمر من الملك بالمثول أمام هيئة التحقيق فجاء بلا وقاومة وكذلك لم يبد معظم أعضاء التنظيم أية مقاومة للأوامر التى كانوا يرون أن بها كثير من سوء التفاهم الذى سوف يزال بالتأكيد بمجرد التوضيح، ولكن هيهات.

وكانت الإتهامات غريبة في بابها وهى أن لهم طقوس خاصة شيطانية وأنهم يمارسون الشذوذ الجنسى (حيث أن إحدى أيقوناتهم كانت تحمل صورة رجلين يجلسان معا على ظهر نفس الحصان مما اعتبره المحققون دليلا على الشذوذ. بينما قالوا هم أنها تعبير عن التشارك في كل شىء). بل قيل أيضا أن الإتهام شمل التحدث بينهم باللغة اللاتينية.

واستغرقت المحاكمات قرابة 7 سنوات من عام 1307 الى عام 1314 تم خلالها سحق أفضل قوة عسكرية موجودة في أوروبا في ذلك الزمان وتم الإستيلاء على اراضيهم وما تبقى لهم من حطام الدنيا وأزيلت أيقوناتهم من الكنائس ومنعوا من ممارسة أى شىء وأحرق كل من لم يعترف منهم في ميدان علنى.. أما من إعترفوا بالتهم المنسوبة إليهم فقد قضوا حياتهم في السجن. ومن سحبوا إعترافهم حكم عليهم بالحرق العلنى في الميدان حيث أن سحب الإعتراف هو في ذاته جريمة !! وقد كان من بين الإتهامات الموجهة إليهم عدم الإستبسال في ملاقاة العدو المسلم في الشرق، بل أن الإتهام شمل قول عبارات وألفاظ يفهم منها تقدير بعضهم للصفات العسكرية والإنسانية للمسلمين، وكان إتهام آخر يدور حول توظيفهم لبعض المرتزقة وضباط الصف من المسلمين وهو أمر يشكل خيانة للمسيح.

تشينون پارتشمنت


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التنظيم

Templar chapel from the 12th century in Metz, France. Once part of the Templar commandery of Metz, the oldest Templar institution of the Holy Roman Empire.

الرتب في الوسام

الرتب الثلاثة الرئيسية

السادة العظام

مبنى لفرسان الهيكل في سانت مارتين دي شامپ، فرنسا.

السوك والزي

إحدى أعلام فرسان الهيكل.

تنظيمات مشابهة

قد كان لنجاح حركة فرسان المعبد إهتمام كبير وقد قامت على أثر هذه الحركة حركات سرية مشابهة مثل:

الذكرى

Temple Church, London. As the chapel of the New Temple in London, it was the location for Templar initiation ceremonies. In modern times it is the parish church of the Middle and Inner Temples, two of the Inns of Court. It is a popular tourist attraction.

تنظيمات معاصرة

فريماسونري

الأساطير والآثار

وهكذا أغلق الستار على هذا التنظيم إلا أن الأساطير لم تتوقف عن الحديث عن ثروتهم الطائلة وأين أخفوها حيث أن بعضهم قد هرب إلى إنگلترة وبالذات إسكتلندة حيث يقال أن كنيسة روزلين هناك تحوى كنز فرسان الهيكل. وعلى كل حال فلهم كنيسة تسمى كنيسة الهيكل في لندن تعد مركزاً هاماً لهم في الزمن الحديث.

ويروى أن جاك دي موليه آخر رئيس للتنظيم قبل الفتك به قد حذر الپاپا كليمنس الخامس من اللعنة بسبب تقاعسه عن حماية التنظيم بأنه سيقابله بعد شهر من موته في الدار الآخرة ليحاكم على جرمه في حق التنظيم، كما وعد الملك فيليپ بأنهما سيتلاقيا في الدار الآخرة في نفس عام موت دى موليه لكى يمثل أمام الله ليبرر جرمه هو أيضا في حق التنظيم.. والغريب أن كلى اللعنتين قد تحققت بالفعل في عام 1314 وهو نفس عام إعدام دى موليه حيث مات الپاپا بعده بشهر فعلا ومات الملك فيليپ في نفس العام بعده بسبعة شهور.

وفرسان الهيكل هم بالإضافة إلى واقع وجودهم في التاريخ إلا أنهم تحولوا إلى أسطورة تداعب خيال الأوروپيين بسبب سمعتهم القتالية الممتازة وبسبب الظلم الذى وقع عليهم وحرمهم حتى من الإعلان عن أنفسهم. ويقول البعض أنهم ظلوا موجودين حتى اليوم ولكن بشكل سرى في البداية كما يقال أنهم الآن قد تحولوا من جديد إلى مؤسسة إقتصادية ناجحة تعمل على خدمة أعضائها وترقّيهم في مجالى المال والسلطة إلا أنها لاتزال تحافظ على السرية.

وتوجد الآن في برسبان بأستراليا جمعية تحمل إسمهم وإشاراتهم وتقول أن أساس وجودها هو القيم المتوارثة عنهم من الصلابة وحب الحق والتفانى في الدفاع عن المعتقدات سواء الديني منها أو السياسي. وهذه الجمعية تمارس نشاطا إجتماعيا مثل رعاية المسنين أو إدارة المستشفيات، إلا أن لها ممثلون في كثير من دول العالم بهدف التأثير على الحكومات في تلك الدول في مجالات حماية البيئة وحقوق الإنسان وحقوق الحيوان. وهذه الجمعية لا تسعى لكسب أعضاء جدد بل هى تختار أعضائها بنفسها وتقوم قبل قبولهم بتلقينهم القيم والأهداف التى تسعى الجمعية إلى حمايتها أو تحقيقها. وبالطبع تخضع هذه الجمعية – شأنها شأن كل الجمعيات المشهرة – إلى رقابة الدولة في أعمالها وميزانيتها ولم يعد لها شأن بالأمور العسكرية أو الحربية.

الهوامش

  1. ^ as reproduced in T. A. Archer, The Crusades: The Story of the Latin Kingdom of Jerusalem (1894), p. 176. The design with the two knights on a horse and the inscription SIGILLVM MILITVM XRISTI is attested in 1191, see Jochen Burgtorf, The central convent of Hospitallers and Templars: history, organization, and personnel (1099/1120-1310), Volume 50 of History of warfare (2008), ISBN 978-90-04-16660-8, pp. 545-546.
  2. ^ Burman, p. 45.
  3. ^ Barber, in "Supplying the Crusader States" says, "By Molay's time the Grand Master was presiding over at least 970 houses, including commanderies and castles in the east and west, serviced by a membership which is unlikely to have been less than 7,000, excluding employees and dependents, who must have been seven or eight times that number."
  4. ^ Malcolm Barber, The New Knighthood: A History of the Order of the Temple. Cambridge University Press, 1994. ISBN 0-521-42041-5.
  5. ^ "Convent of Christ in Tomar". World Heritage Site. Retrieved March 20, 2007.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

قراءات إضافية

  • Mario Dal Bello, Gli Ultimi Giorni dei Templari, Città Nuova, 2013, ean 9788831164511.

وصلات خارجية