فيروز الساقي
فيروز الساقي هو الأمير الطواشي فيروز بن عبد الله الجاركسي الرومي الساقي ، هو أميرا من المماليك البرجية ، شهد عهود إحدى عشر سلطانا ؛ وقد منح لقب "الساقي" أو حامل الكأس ، في نهاية عهد السلطان الناصر فرج ؛ واحتفظ بذلك المنصب حتى عهد السلطان برسباي. [1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الوظيفة
كان الأمير فيروز مسئولا عن تذوق شراب السلطان ، وهو دور بالغ الحرج؛ في ضوء كثرة محاولات قتل السلاطين بالسم.
حياته
وازداد وضع فيروز الساقي بعد ذلك أهمية ؛ إلى أن دب خلاف بينه وبين السلطان. وكان ذا أهمية أيضا في عهد السلطان جقمق ، ولكن الأخير انقلب عليه أيضا ؛ بعد اتهامه بتهريب ابن السلطان برسباي.
وتميزت حياة فيروز الساقي بالتقلب الدائم. وقد وصفه المؤرخون بالعادل والدماثة والفطنة والوسامة ، حتى في عمره المتقدم.
ولو لم تكن للأمير فيروز الساقي تلك الخصال الرفيعة ، لما تمكن من الاحتفاظ بتلك المناصب الهامة لنحو أربعين عاما.