فولاري
فولاري أو Volare(إيطالية مصدر للفعل "لنحلق”) و هي الاسم المشهور لنفس الأغنية للمغني الإيطالي دومنيكو مودونو باسم "نيل بلو دبينتو دي بلو" “Nel blu dopinto di blu”، (و تعني "في الزرقة لون الزرقة").
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حلم التحليق
كتبت الأغنية من قبل كل من دومنيكو مودونو الذي كان يحاول الشعور بالتحليق و فرانكو مقيلاتشي، و قام مودونو بتلحينها أيضا . "نيل بلو ديبنتو دي بلو" قدمت من قبل دومنيكو مودونو و جوني دورييلي في عام ١٩٥٨ بمهرجان سانريمو للموسيقى، و فازت بالمسابقة محققة إنتشارا شعبيا واسعا، و تم اختيارها لتمثل إيطاليا في مسابقة يوروفرجن الغنائية في نفس العام، و حلت ثالثة.
فولاري في العالم
الأغنية التي صارت مشهورة علي مستوي العالم باسم "فولاري"، أصبحت على قمة الأغاني الأكثر شعبية في أغلب التصويتات حول العالم، و تم عمل العديد من الاصدرات المختلفة لها من اللغات و البلدان، في فرنسا، و بلجيكا، و إسبانيا، و المكسيك و الأرجنتين و البرازيل و فينلندا.
في العام التالي حصل مودونو على جائزتي غرامي لكل من أغنية العام، و الألبوم الغنائي للعام. و أيضا حصل على جائزة أفضل أغنية في العام من مجلة بيلبورد، أيضا حصل على ثلاثة أسطوانات ذهبية من صناعة الإسطوانات: أفضل مغني، أفضل أغنية، و أفضل مبيعات ألبوم.
لم تتوقف نجاحات هذه الأغنية، فلقد حصلت على المركز الثاني كأفضل أغنية في التاريخ الغنائي، بتصويت تم أثناء الإحتفالات بمرور خمسين عام على مسابقة يوروفرجين، بكوبنهاغن بالدنمارك عام ٢٠٠٥.
بعد النجاح الكبير الذي حصلت عليه الأغنية، عند إصدارها لأول مرة، أعيد تأديتها عشرات المرات، بعد ذلك. فقد تم إصدار نسخة أيطالية إنجليزية من قبل الأخوات ماغواير و أيضا نسخة إنجليزية من قبل بوبي ريدل، أيضا هناك نسخة إيطالية إسبانية أدتها فرقة جيبسي كينقز الإسبانية
في عام ٢٠٠٤ أستخدمتها مطاعم أربيز الأمريكية في أحد إعلاناته التلفزيونية.
إطراء
عنما تسلم بيني أنديرسون و بيجرون يولفيزوس، عضوي فرقة أبا الغنائية جائزة أفضل أغنية في كل الأوقات، عن أغنيتهم ويترلو في إحتفالات يوروفرجين و التي حلت فيها فولاري ثانية، قال أنديرسون: “ أنا نفسي صوت لفولاري، لكن الآخرين صوتوا لنا".