الخضوع (فيلم 2004)
Submission | |
---|---|
اخراج | Theo van Gogh |
انتاج | Theo van Gogh Gijs van de Westelaken |
كتابة | Ayaan Hirsi Ali |
موسيقى | Theo van Gogh |
سينماتوگرافيا | Theo van Gogh |
تحرير | Theo van Gogh |
تواريخ العرض | 29 أغسطس 2004 |
طول الفيلم | 10 minutes |
البلد | Netherlands |
اللغة | English |
الميزانية | €18,000 |
سلسلة أفلام الخضوع (Submission)، النص كتب بالكامل من قبل آيان حرصي علي، كلمة Submission تطرح في الثقافة الغربية على أنها المكافئة بالمعنى لكلمة (إسلام) بالرغم من انها تصور فقط حالة التسليم لكنها لا تعكس سلمية و طواعية هذا التسليم "فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر" و معنى السلام فيه . سلسلة أفلام الخضوع، هي سلسلة تقدم تصور الكاتبه لخطر الإسلام، بشكل عام وليس المتطرف، على المجتمع الغربي (دير شبيغل). بعض المشاهدين قد يعتبروا الفلم انتقاد لتطبيق الديانة الاسلامية من قبل المسلمين لا إهانة أو إنتقاد للديانة الاسلامية كدين لكن مقابلات الكاتبة واضحة في إدانتها للإسلام بمجمله كدين و ليس للتطبيق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجزء الأول الخضوع 1
هو فلم قصير (12 دقيقة) قدم فيه المخرج ثيو فان غوخ تصور الكاتبه لرسالة النبي محمد للمرأة (بي بي سي). حيث تم تقديم أربعة نساء على أنهن يمثلن الوضع الإعتيادي للمرأة المسلمة، و من ثم قامت كل واحدة منهن بمخاطبة الخالق أثناء الصلاة. كانت النساء يلبسن خمار شفاف جدا من الأمام يظهر إجسادهن الموسومة بالأيات القرأنية. مع خلفية ضخمة كتب عليها قرأن كريم بنفس الأسلوب الذي يكتب به على المصاحف. تم إختيار الأيات بشكل متناسق مع ما كانت النساء يقلنه.
حالات المرأة التي عرضها المخرج هي:
- الحالة الأولى المرأة التي تتسأل عن الذنب أقترفته بسبب علاقة جنسية مع شاب رأته في السوق فأعجبها وأحبته و هي تسنتكر بصورة شامته على الله المئة جلدة التي نالتها بسبب القرآن و تستنكر معارضة الله للحب بينها وبين عشيقها.
- الحالة الثانية وهي المرأة التي زوّجت بدون رضاها لرجل مسلم (تم إظهاره على أنه بشع المنظر ذو رائحة عفنة لا تزول حتى لو أستحم، يتمتع بضربها) حيث إضطرت لإطاعته بسبب تعليمات القرأن، بينما هو كان بتفنن بضربها ضربا مبرحا و تمزيق ثيابها معللا أعماله بأن الشريعة تقتضي منه وضع لكماته على وجهها إذا أظهرت عدم الإحترام. وكيف أن أوامر الله تقيد حريتها خارج هذا الإطار المشحون بالعنف. و تتساءل هذه المرأة عن مثل هذه الشريعة التي تعتنقها بدون نقاش، طبعا ليس عن قبول بل عن خوف.
- الحالة الثالثة هي الفتاة الصغيرة الساذجة التي لا تعرف إلا البيت و التي تحلم يوما أن تشعر بنسيم الهواء يداعب شعرها، تتحدث هذه الفتاه مع الله أثناء صلاتها بإستهزاء عن البيئة المحافظة والرجال الذين أمر الله أن يكونوا قوامين على النساء، و تظهر معنى القوماة المتجسدة في عمها حكيم (أخ والدها)، والذي يدخل عليها غرفتها و يأمرها بلمس مناطقه الجنسية من جسمه. عند محاولتها لصده في أحدى المرات يثور و يمزق خمارها وملابسها الداخلية ويغتصبها بوحشية. عند طلبها من إمها التوسط عند والدها لحمايتها من عمها، يغضب والدها و يعتبر ذلك قذف وإهانة لعمها ويطلب منهما عدم التشكيك في تصرفات العم. و تستطرد في إستهزاء من الله، كيف أن حكيم ضل يواقعها إلى أن ظهر عليها الحمل، فإختفى بعد ذلك.
- الحالة الرابعة لفتاه و هي تصلي، تستهزئ بالله و تقول له، "إين أنت؟" وكيف أنها تناديه و تناشده و هو لا يرد عليها، إلا أنها تستمر بالصلاة موحية بأنها لا تقوم بذلك إلا لأنها مرغمة على الصلاة لرب لا يرد و لا يجيب.
ثم ينتهي الفلم و الفتاه تسلم على اليمين و الشمال لإكمال صلاتها.
تم عرض الفلم في 29 اغسطس 2004 على شبكة تلفزيونية ليبرالية في هولندا. بعد عرض الفيلم تلقى ثيو فان غوخ العديد من رسائل التهديد ولكنه رفض أن يأخذها بمحمل الجد ورفض أي نوع من الحماية. بعد حادث قتل المخرج ثيو فان غوخ، منعت شركة المنتجة للفلم Column Productions عرضه وسحبت الفلم من التوزيع. [1].
بعد تهديدها بالقتل، صرحت آيان بأنها لم تتواجدها في موقع التصوير، إلا أنه بعد نشر صورها في موقع تصوير الفلم وهي تدرب الممثلات على كيفية و إسلوب الصلاة، على صفحات NRC Handelsblad، عادت لتقول أنه قد تم فهم تصريحاتها بصورة خاطئة، و قررت الهروب من هولندا، حيث كان خيارها نيويورك، الولايات المتحدة. نصحها سلمان رشدي بالتوجه إلى الولايات المتحدة، حيث قامت بذلك و لكنها عادت بعد شهرين إلى هولندا و هي الأن تحت الحماية 24 ساعة يوميا.
هناك إختلاف على تصنيف الفلم، فالـIMDB تصنف الفلم كوثائقي وفلم قصي [2]، أما بعض الناس قد يختلفوا ولا يعتبروا الفلم وثائقي بل فني، وبعض آخر من الناس يعتبرون الفلم مجرد فلم جنس.
الجزء الثاني الخضوع 2
تم قتل المخرج قبل البدء بتصوير الجز الثاني، و الذي قامت بكتابته في صيف 2004. حيث تناقش فيه كيف ان المثلية بين الرجال والممارسات الجنسية منتشر على مر التاريخ في المجتمع الإسلامي وكيف كان المثلية في الطبقات البسيطة، وكيف يعانون في ظل الإسلام. بينما يتمتع الشيوخ والأئمة بمارسة الجنس بدون أن يطبق عليهم ما يطبق على غيرهم. ويعالج الفلم القضية من مبدأ أن المثليين جنسيا هم من مخلوقات الله أيضا.
الجزء الثالث الخضوع 3
أعلنت الكاتبة عن نيتها العمل على إنتاج الجزء الثالث. حيث صرحت لوكالة الأنباء الهولندية أنها تريد أن تظهر الله في الفلم، حيث ستوكل دور له، و لكنها ما تزال تبحث عمن يمكن أن يقوم بذلك الدور.
طاقم العمل
رفض جميع أفراد الطاقم المشارك بالعمل إدراج أسمائهم في الفلم، و لم يظهر إلا إسمي الكاتبة و المخرج. كان السبب الرئيسي في الرفض هو تخوف الطاقم من ردة الفعل بعض المسلمين على العمل. حيث وصل الأمر إلى رفض إستلام مستحقاتهم عن طريق البنك و أصروا على إستلامها باليد، حفاظا على سرية هويتهم. المخرج أصر على وضع إسمه معتبرا أن الأمر يشكل مبدأ لا يمكن التراجع عنه بالنسبة له.
التغطية الإعلامية بعد مقتل المخرج
تم ربط حادث قتل غوخ بالفلم؛ حيث تم تعليل قتله كرد فعل غاضب لمسلم متعصب أصولي رافض لوضع الأيات القرأنية على جسم النساء، وقام الإعلام العربي بنقل الرواية حرفيا من الإعلام الغربي، مثل الإيكونومست و التي تجاهلت بصورة كاملة مضمون و رسالة الفلم، و قدمت الشعب الهولندي كشعب مرعوب من تنامي الأصولية الإسلامية، و نقلت التصريحات الحكومية بأن قتل المخرج لا يخرج عن كونه عمل ضد حرية التعبير.
مصادر
- مقابلة الدير شبيل
- مقابلة ال بي بي سي
- مقالة البي بي سي عن الجزء الثاني
- الإعلان عن النية لبدء إنتاج الجزء الثاني
- تأكيد المحكمة الهولندية على عدم وجود ما يمنع من إنتاج الجزء الثاني
- تصريح للكاتبة في راديو نيذرلاند بنيتها مد العمل لجزء ثالث
- الجزء الثالث من بولبموفي
- رواية الإكنومست
- الجز الثالث من وكالة الأنباء الهولندية
- فيلم الخضوع الجزء الأول كاملا. حجمه 43 ميجابايت (avi)
- صفحة الـIMDB لفلم
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSpiegel Online 2005-05-14