فقارة الزاوي
بلدية فقارة الزاوي | |
Commune of Feqarat Al-Zawi | |
رمز م.إ.و. | {{{code}}} |
الرمز البريدي | {{{postal}}} |
الولاية | تمنراست {{{note1}}} |
الدائرة | عين صالح {{{note2}}} |
فقارة الزاوى بلدية فتية في دائرة عين صالح، ولاية تمنراستـ بالجزائر. انشئت في التقسيم الاداري سنة 1984. يبلغ عدد سكانها حوالي 6000 نسمة اغلب سكانها يمتهنون الفلاحة، يتوفر بهذه البلدية ثانوية ومتوسطة وسبع ابتدائيات وعيادة طبية بمركز البلدية، اضافة الى قاعات علاج موزعة على قرى البلدية المعروفة، حينون - سلافن - فقارة العرب التي تبعد عن مقر البلدية بحوالي 12 كلم جنوباً.
الطريق الى فقارة الزوى معبد إلا أن الطريق الى فقارة العرب في الانتظار مما جعل التنقل الى هذه القرية في غاية الصعوبة رغم أن أهلها طيبون، وتعتبر فقارة الزوى ثاني بلدية تابعة لدائرة عين صالح.
للاشارة بان بها زاوية تنظم ملتقى فكري سنوي يؤطره دكاترة واساتذة معروفين على مستوى القطر الوطني ويتم ذلك في غضون شهر نوفمبر من كل سنة هذا الملتقى احياه شيخ الزاوية وشيخ الجميع رحمه الله وجزاه خيرا على ما فعل في سبيل نشر العلم والمعرفة في ربوع المنطقة كلها تاركا وراءه ارثا زاخرا محسوسا غير ملموس يتداول بين اغلب السكان منهم من كان قريبا من الشيخ كتلاميذه واحباؤه وحتى من هو غير قريب لا يستطيع امام ذكر اسمه الا ان يمتلكه شيء من الاحترام والتقدير لهذا الشيخ العظيم في نفوس اهل المنطقة وكثير من المناطق الاخرى ورفع الراية من بعده اولاده وتلاميذه واحباؤه بارك الله وفيهم. واتمم هذا بنبذة مختصرة عن حياة الشيخ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المولد والنشأة
بمدينة عين صالح وفي حي الجديد بقصر العرب ولد محمد بن عبد الرحمن الزاوي سنة 1940 من والدين كريمين هما عبد الرحمن بن محمد بن بوحفص من مواليد بلدية فقارة الزوى والمنحدر من سلالة أولاد سيدي الشيخ وفاطمة الرقاني من مواليد عين صالح المنحدرة من سلالة الشيخ عبد الملك الرقاني دفين مدينة رقان ، وتربى في أحضان أمه وجدته، وشاءت الأقدار ان لا يلتقي بابيه وهذا ما جعله يترعرع في بيئة فقيرة تكاد لا تملك قوت يومها ولعل هذا عامل من عوامل نبوغه وشغفه بمجالسة الفقراء والمساكين والسهر على تعليمهم .
2 ) التعليم والدراسة :
في سن مبكرة وكغيره من أطفال مدينة عين صالح التحق سنة 1947 بالمدرسة القرآنية للشيخ احمد بن محمد المغربي حيث حفظ القرآن الكريم على يده في سنة 1953 ، كما التحق في نقس السنة بالمدرسة النظامية ، وتابع تعليمه بها قسم المتوسط الاول، وعندما افتتحت المدرسة الدينية في سنة 1953 للشيخ الفقيه محمد بن مالك التحق بها كغيره من الطلبة حيث حصل على إجازات في مختلق العلوم الشرعية كالفقه والسيرة والحديث والفرائض واللغة والتفسير وكان حرصه على العلم والتعليم يدفعه الى مجالسة العلماء التقات أمثال : الشيخ قدور المغربي والشيخ محمد المغربي والشيخ محمد الجعفري والشيخ عبد الرحمن الجعفري.
3 ) في سن 16 وكغيره من الشباب عرضت عليه بعض الوظائف كالعمل في التجارة أو بعض الشركات الأجنبية التي كانت أنذالك بالمنطقة لكن والدته الكريمة نصحته بان يبقى الى جانبها ويفتح مدرسة قرآنية ورغم ظروف العوز والاحتياج فقد نفذ وصية امه ، وأسسن المدرسة في سنة 1956 ، والي أمها نخبة من الشبان، الذين كانوا يتتلمذون على يده في شبه المدرسة الداخلية التي كانوا لا يفارقونها الا لرؤية والديهم ، وقد اتسعت رفعتها لتضم عددا كبيرا من تلاميذ الحي بالإضافة الى الكبار من آباء الطلبة والجلساء الذين كانوا يتعلمون ليلا في إطار محو الأمية وهذا مما جعل المدرسة محطة أنظار الاستعمار الفرنسي الذي كان يتصدى للتعليم آنذاك بشتى وسائل التخويف والمراقبة حيث بلغتهم بعض الأخبار عن النشاط السياسي للمدرسة والموازي للنشاط الديني المعتاد المتمثل في تحفيظ الأناشيد الوطنية وإلقاء المحاضرات ومتابعة برنامج صوت الجزائر الحرة.
4 ) اشتغاله بالإمامة :
كانت المدرسة مقرا لحفظ القرآن وتعليم مختلف العلوم بالإضافة الى إحياء المناسبات الدينية والوطنية وتلاوة الحزب الراتب والقصائد الدينية وإقامة سنة التراويح وإحياء ليلة القدر في شهر رمضان المعظم ولما ازداد عدد الطلبة وكثر نشاط المدرسة وذاع صيتها فكر بعض كبار الحي في بناء مسجد بجوار المدرسة وهذا امتدادا لهذا النشاط وقد عرف تأسيس المسجد آنذاك ما عرف من المضايقات إلى ان تم بناؤه بسواعد المخلصين من رجال الحي والطلبة في سنة 1966 واشتغل به الشيخ إماما ومدرسا لمختلف العلوم الشرعية بالإضافة إلى تعليم القرآن الكريم بالمدرسة وبقى هكذا يعمل متطوعا دون مقابل إلى ان وظف سنة 1974 إماما بنفس المسجد .
5 ) المهام والوظائف في إطار العمل الديني :
1 ) معلم للقرآن الكريم من سنة 1956 إلى 1973 ( متطوع ) 2 ) إمام مسجد من سنة 1966 إلى 1974 ( متطوع ) 3 ) إمام مسجد من سنة 1974 الى 1976 ( مؤظف) 4 ) امام مسجد معتمد للشؤون الدينية بدائرة عين صالح من سنة 1976 الى 10/10/1982. 5 ) مفتش ولائي للشؤون الدينية من 11/10/1982 الى 31/12/1983. 6 ) مدير الشؤون الدينية بالنيابة لولاية تمنراست من 01/01/1984 الى 31/12/1986. 7) مفتش رئيسي لولايات الجنوب الشرقي من 01/01/1987 إلى 09/09/1989. 8 ) ناظر الشؤون الدينية لولاية تمنراست من 10/09/1991 إلى 01/01/1982. 09 ) مفتش التكوين والتعليم المسجدي من 11/09/1992 إلى 01/01/1994. 10 ) ناظر أو مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية تمنراست من 02/01/1994 11 ) مكلف بإدارة المعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بعين صالح من نوفمبر 1992 إلى ديسمبر 1998. 12 ) عضو المجلس الإسلامي الأعلى من سنة 1987 إلى 1989.
06) المهام والوظائف في اطار العمل السياسي :
1 ) مكلف بجمع التبرعات المالية من المواطنين للمجاهدين. 2 ) الإشراف على التوجيه السياسي والإعلامي . 3 ) مكلف بتحفيظ الأناشيد الوطنية وتكوين مجموعة صوتية. 4 ) المشاركة في الاحتفالات الوطنية بالمجموعة الصوتية . 5 ) عضو في صفوف حزب جبهة التحرير الوطني منذ 1963. - أمين خلية بقسمة عين صالح في سنة 1963 - مسؤول فرقة بنفس السنة الى غابة 1966 - مسؤول لجنة التوجيه بقسمة عين صالح من 1967 – 1968. - أمين خلية باتحادية عين صالح من 1966 – 1971 . - التطوع الى المهام الدينية والتعليم القرآني والديني في سنة 1978 مع الاحتفاظ بالعضوية.
7 ) المنهاج التعليمي والإصلاحي وأهدافه:
1 ) تكوين جيل صالح متشبع بالمبادئ الإسلامية والوطنية قادر على تحمل رسالة التبليغ وارتقاء المنابر. 2 ) الحرص على تحفيظ كتاب الله للناشئة سواء تعلق الأمر بالمدرسة التي فتحها في سن مبكر من شبابه او فتحه للعشرات من الدارس القرآنية في اغلب المناطق النائية عند توليه إدارة الشؤون الدينية بولاية تمنراست. 3 ) النهوض بالمجتمع وذلك من خلال الصحوة الشاملة في أوساط الجماهير شيوخا وكهولا وأطفالا ونساء من خلال دروس الوعظ والإرشاد وتفسير القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف بالمسجد وفتح المجال إمام المرأة للتعلم والتعليم إيمانا منه بان نهوض المجتمع لا يكون إلا بعنصرية المرأة والرجل . 4 ) الحرص على التربية الروحية للأجيال وغرس القيم التي تقوم على تزكية النفس وترويضها على طاعة الله ومراقبته حق المراقبة في السر والعلن والإقبال على الدار الآخرة بذكر الله تعالى قولا وعملا . 5 ) غرس العقيدة الصحيحة النابعة من الكتاب والسنة القائمة على الاعتصام بالله واللجوء اليه في الشدائد والمحن.
يقول الشيخ في إحدى ارجوزاته :
- الحمد لله الذي من اتصل بحبله المتين لابد وصل
- ومن بحبل غيره تعلقا ففضله وطرده تحقــقا
6 ) الاهتمام بالتعليم الديني للمرأة من خلال المسجد ودروس محو الأمية وتكليفها بأعباء الدعوة الى الله سواء تعليم القرآن الكريم وعلوم الدين او نشر الوعي الديني والخلقي في أوساط النساء لإبادة الخرافات والبدع المستحدثة في الدين .
7 مجالسة غيره من العلماء للأخذ عنهم ومحاورتهم والسعي إلى تكوين حلقة واحدة لنشر علوم الدين إيمانا منه بان العلماء من الأمة هم بمنزلة الرأس من الجسد .
الإجازات العلمية
1 - إجازة فقهية في علوم الدين واللغة والبيان منذ سنة 1962 2 - شهادة المستوى الجامعي من المجلس الإسلامي الأعلى بتاريخ 28/08/1982 3 – شهادة الكفاءة لأداء مهام إمام أستاذ من وزارة الشؤون الدينية بتاريخ 07/09/1982. 4 – مستوى السنة الرابعة ابتدائي في اللغة الفرنسية.
ومع هذا كان الشيخ لا ينسب لنفسه العلم ويستحي ان يكون في قائمة العلماء ، ولكن خيرة علماء الجزائر الذين زارهم وزاروه واستمعوا له وجالسوه شهدوا له بالعلم والصلاح وهم كثيرون وموزعون كما يلي :
من منطقة توات :
1 ) العلم العلامة المغفور له الشيخ سيد محمد بكلبير 2 ) تلميذه الشيخ سالم بن براهيم - 3 ) الشيخ محمد باي بلعالم . 4 ) الشيخ الفقيه سيدي محمد الرقاني 5 ) الشيخ عبد العزيز صاحب مهدية. الشيخ سيدي الحســـــــــــــــــــــن 7) الشيخ التهامي غيثاوي
- من منطقة تديكلت :-
1) شيخة محمد بن مالك بن المخنار بن حمزه - 2 ) الشيخ سيدي احمد الجعفري البوحامدي – 3 ) الشيخ الجيلالي المعراج 4 ) الشيخ المرحوم الطالب عبد القادر شبلي – 5 ) الشيخ المرحوم باسعيد – 6 ) الشيخ موسى بن الشيخ – 7 ) الشيخ العالم العلامة عبد القادر الشيخ بن عبد الرحمان اولاد البكاي – 8 ) الشيخ محمد بن مولاي سليمان القائم .
ج ) منطقة الجنوب الشرقي : 1) الشيخ الطيب باعمر - 2 ) الشيخ عبد القادر قريشي 3)الشيخ عبد القادر الداوي - 4 ) الأستاذ المبروك زيد الخير 5 ) الشيخ احمد قرصيبه .
د – منطقة شمال الجزائري:
1 ) المرحوم الشيخ احمد حماني - 2 ) المرحوم الشيخ على مغربي 2) المرحوم محمد امزيان طوالبي - 4) المرحوم الشيخ احمد حسين 5) المرحوم الشيخ المهدي بوعبدلي - 6) الشيخ عبد الرحمان شيبان 7 ) الدكتور عبد الرزاق قسوم -8 )الاستاذ جعفر الفقــــــي 9 ) الاستاذ محمد الهادي الحسني - 10 ) الشيخ خالد قويدري 11) الاستاذ محمد لكحل شرفاء - 12 الاستاذ الساسي لعموري 13 ) الدكتور سعيد شيبان - 14 ) الاستاذ محمد بن رضوان 15 ) الدكتور عمار طالبي - 16 ) الشيخ محمد الشريف قاهر 17) الاستاذ عبد الوهاب حموده - 18 ) الشيخ محمد الطيب القريشي
ومن جمهورية مصر العربية : الأستاذ هاشم باقوري عضو البعثة الأزهرية للجزائر الأستاذ المدرس بالمعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بتمنراست والذي كانت له معه مناظرات ومجالسات وهذا ما أدي به إلى القول عنه :
- وإذا تحدثت للعباد فعالم وعلى المنابر مستشيرا يخطب
الرحلات العلمية
مما لاشك فيه أن هذه النخبة من العلماء لم تدل بشهادتها الا بعد الاحتكاك بالشيخ والاستماع له وجل هذه الشهادات كانت على شكل رحلات علمية للشيخ مكنته من مجالسة هولاء العلماء والأخذ عنهم سواء في روياهم او مدارسهم او ملتقيات أو في البقاع المقدسة أثناء أداء فريضة لحج وبذلك يمكن تقسيم الرحلات العلمية الى ثلاثة أقسام :
1 ) الرحلات إلى الزوايا المجاورة للاستفادة والاطلاع ومجالسة الشيوخ وإلقاء الدروس أحيانا وهذ ينتج عنه التزود بمختلف العلوم.
2 ) رحلات الى مدن الشمال لحضور الملتقيات سواء ملتقيات الفكر الاسلامي التي كانت تعقدها وزارة الشؤون الدينية حيث يلتقي فيها العلماء من جميع اقطار العالم الإسلامي ثم الملتقيات الجهوية والندوات التربوية التي كان يحضرها ويؤطرها في معظم الاحيان كملتقى الاغواط وتبسه والجزائر. 1) رحلات الى البقاع المقدسة وهي تزيد عن 16 رحلة كلها كانت مليئة بالالتقاء بالعلماء والنقاش في المسائل الخاصة بالحج خاصة انه كان ضمن وفد البعثة الجزائرية للحج إلي تشرف على الإفتاء وتوجيه الحجاج العديد .
الآثار والمخالفات
- ما يزيد عن 3 الاف تلميذ وتلميذة منهم من يشتغل بالإمامة وتعليم القرآن الكريم ومنهم من يتواجد بالتعليم العام : ابتدائي – متوسط – ثانوي ، وبقية الميادين كالإدارة والصحة ومنهم من يؤطر المدرستين القرآنيتين والمسجد .
- بالإضافة إلى المدرستين القرآنيتين والمسجد يحي الجديد بعين صالح فقد أسسن الشيخ زاوية ببلدية فقارة الزوى ، وهي عبارة عن مسجد ودار للقرآن الكريم ويرأسها بنفسه ، وهي تنظم كل سنة ملتقى في إطار إحياء الذكرى السنوية للعالم العلامة الشيخ سيدي عبد القادر بن محمد.
- تنظيم ما يزيد عن 15 ملتقى علميا كان يحضرها علماء أجلاء ومختلف الشرائح الاجتماعية من المثقفين وهذا بمنطقة الجنوب الشرقي وبمدينة عين صالح بالذات ، وقد تناولت هذه الملتقيات مواضيع هامة تتعلق بانشغالات المسلمين .
- تدوين مجموعة من الفتاوي الفقهية خاصة فيما يتعلق بالحج وأحكامه والصلاة والزكاة والصوم وكذلك في مجال المعاملات خاصة مسائل الزواج والطلاق .
- تدوين مجموعة من الخطب المنبرية تزيد عن 200 خطبة تتعلق بالتوجيه والإرشاد في مجال العقيدة والأخلاق والتربية والاجتماع والمناسبات الدينية والوطنية .
- دروس ومحاضرات مسجلة عن طريق الوسائل السمعية البصرية وكلمات توجيهية بمناسبة افتتاح واختتام الملتقيات التي كان يؤطرها الشيخ والندوات التي كان يشرف عليها والحفلات التي كان يرأسها كتكريم حفظة القرآن الكريم في المناسبات الدينية والاحتفالات بالدفعات المتخرجة من المعهد الإسلامي بعين صالح .
النشاط الاجتماعي والتأثير في المحيط
الحديث في هذا الجانب اكتفي فيه بالإشارة والاستدلال ببعض الأبيات التي حفل بها شعرنا العربي تاركا المجال للقاري أن يهتدي بنفسه إلى الحقيقة ولا أزكى على الله أحدا 1) المجالس وحلقات الصلح : وان جئتهم ألقيت حول بيوتهم مجالس قد يشقى بأحلامها الجهل فما بك من خير أتوه فإنما توارثه أبناء أبائهم قبـــل
2 ) السماحة والعفو وطيب النفس: وان الذي بيني وبين بني ابي وبين بني عمي لمختلف جدا فان أكلوا لحمى وفرت لحومهم وان هم هووا عيبي هويت لهم رشدا ولا احمل الحقد القديم عليهم وليس كريم القوم من يحمل الحقدا
3 ) الكرم والبذل والسخاء :
- اذا ما صنعت الزاد فالتمسي له أكيلا فلست بأكله وحدي