فدريكو دا مونتفلترو
Federico da Montefeltro | |
---|---|
Duke of Urbino | |
الحكم | 22 July 1444 – 10 September 1482 |
سبقه | Oddantonio |
تبعه | Guidobaldo I |
وُلِد | Castello di Petroia, Gubbio, Papal States | 7 يونيو 1422
توفي | Ferrara, Duchy of Ferrara | 10 سبتمبر 1482
الأسرة النبيلة | House of Montefeltro |
الزوج |
|
الأنجال | Costanza di Montefeltro (December 1460 – February 1461) Giovanna di Montefeltro (1462–1514) Isabetta di Montefeltro (ح. 1464 – 1521) Costanza di Montefeltro (1466–1518) Violanta di Montefeltro Agnese di Montefeltro (1470–1522) Guidobaldo da Montefeltro (1472–1508) |
الأب | Guidantonio da Montefeltro, or possibly Bernardino Ubaldini della Carda |
فدريكو دا مونتفلترو Federico da Montefeltro، ويُعرف أيضاً بإسم فدريكو الثالث دا مونتفلترو (7 يونيو 1422 - 10 سبتمبر 1482)، كان أحد أنجح الكوندوتييري في عصر النهضة الإيطالي، وسيد اوربينو من 1444 (كدوق من 1474) حتى وفاته. وفي أوربينو كلـّف ببناء مكتبة عظيمة، ربما كانت الأكبر في إيطاليا بعد مكتبة الڤاتيكان، بطاقمه الخاص من الكتبة في صالته للتدوين scriptorium، كما جمع حوله بلاطاً كبيراً من الإنسانيين في القصر الدوقي في اوربينو، الذي صممه لوتشيانو لاورانا وفرانچسكو دي جورجو مارتيني.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
على بعد عشرين ميلاً من البحر الأدرياوي إلى داخل البلاد، وفي منتصف المسافة بين لورينو وريمني، تقوم إمارة أوربينو الصغيرة التي لا تزيد مساحتها على أربعين ميلاً مربعاً، مختفية على شاهق فوق نتوء منظري من جبال الأبنين Apenine. وكانت هذه البلدة في القرن الخامس عشر من أعظم مراكز الحضارة على سطح الأرض. وكانت أسرة المنتيفلترى Montrfrltri، التي جمعت ثروتها من مغامرات أفرادها في الحروب إلى جانب من يستأجرونهم هم وعصابتهم، ثم أنفقتها بحكمة حداً لا يقل عن شناعة الطرق التي جمعت بها، نقول كانت هذه الأسرة قد امتلكت هذا الإقليم المخطوط قبل مائتي عام من ذلك الوقت.
وحكم فدريكو مونتفلترو أوربينو حكماً عجيباً فذاً دام ثمانية وثلاثين عاماً (1444-1482)، امتاز بالمهارة والعدالة إلى حد يفوق ما امتاز به عنهما لورندسو العظيم. وقد بدأ حياته بهذا العمل الحكيم وهو أن تتلمذ على ڤيتورينو دا فلتره Vittorino da Feltre، وكانت حياته أعظم مفخرة نالها هذا المعلم النبيل. وكان وهو يحكم أربينو يؤجر نفسه ليقود جيوش ناپولي، وميلان، وفلورنس، والكنيسة. ولم يخسر في حياته معركة واحدة، أو يسمح بأن تمس الحرب أرض بلاده. وقد يؤخذ عليه أنه استولى على بلدة مت بتزوير رسالة من الرسائل، وأنه نهب ڤولتـِرّا Volterra نهباً منظماً أسرف فيه كل الإسراف، ولكنه اشتهر مع ذلك بأنه كان أرحم قواد زمانه. وكان في الحياة المدنية عظيم الشرف والوفاء؛ كسب من المال بمغامراته الحربية ما يكفي لإدارة دولته دون أن يرهق رعاياه بالضرائب الفادحة؛ وكان يسير بينهم من غير سلاح أو حرس، لثقته بولائهم القائم على الحب والإخلاص. وكان في كل يوم يجلس في حديقة مفتوحة من كل جانب يستمع فيها إلى كل من يريد التحدث إليه في أمر ما ؛ وفي آخر النهار يصدر أحكامه باللغة اللاتينية. وكان يهب المال للمعدمين، ويدفع المهور للبنات اليتامى، ويملأ أهراءه بالحب في وقت الرخاء، ويبيعه بأرخص الأثمان في وقت الشدة، وينزل عن ديون الفقراء من المشترين. وكان إلى ذلك زوجاً صالحاً، وأباً طيباً، وصديقاً كريماً.
رجل النهضة
وشاد لنفسه في عام 1468 قصراً ولأعضاء حكومته الخمسمائة قصراً آخر لم يكن معقلاً للدفاع بقدر ما كان مركزاً لشؤون الإدارة ومعقلاً للآداب والفنون. وأجاد لوتشيانو لورانا Luciano Laurana تخطيطه إجادة حملت لورندسو ده مديتشي على أن يرسل باتشيو بنتيلي ليرسم له صوراً منه. وكان يتكون من واجهة من أربع طبقات، تعلوها أربع قباب في وسط برج ذي مزاغل على كلا الجانبين، ومن إيوان داخلي ذى بواك رشيقة. ومعظم حجراته الآن عارية، ولكن نقوشها المحفورة التي لا يمكن إزالتها، وموقدة الفحم، يكشفان ذوق ذلك العصر وترفه. وكان هذا هو وسط القصر الذي أخذ عنه كاستيليوني نموذج صورة رجل البلاط وكانت الحجرات التي يسر منها فيدريكو أعظم السرور هي التي جميع فيها مكتبته، وكان يتحدث فيها مع الفنانين، والعلماء، والشعراء الذين يستمتعون بصداقته ورفده. وكان هو نفسه أكثر رجال الدولة ثقافة وتهذيباً، وكان يؤثر أرسطو على أفلاطون، ويتقن معرفة كتب الأخلاق، والسياسة، والطبيعة كل الإتقان، وكان يفضل التاريخ عن الفلسفة، وسبب ذلك بلا شك أنه يستطيع أن يعرف عن الحياة بدراسة ما سجل عن السلوك البشرى أكثر مما يعرف عنها بتتبع مشاكل النظريات البشرية المعقدة. وكان يحب الآداب القديمة دون أن يؤدي به هذا الحب إلى التخلي عن المسيحية؛ فقد كان يقرأ كتب آباء الكنيسة، وكتب الفلاسفة المدرسين، ويستمع إلى القداس في كل يوم. وكان في السلم والحرب على السواء نقيض سجسمند ومالاتيستا. وكان في مكتبته الشيء المثير من مؤلفات آباء الكنيسة وأدب العصور الوسطى كما كان فيها الشيء الكثير من كتب الأدب القديم. وقد استخدم ثلاثين من النساخين أربعة عشر عاماً لينسخوا له المخطوطات اليونانية واللاتينية حتى أضحت مكتبته أكمل المكتبات في إيطاليا خارج الفاتيكان. واتفق مع أمين مكتبته ڤيسپازيانو دا بستشي Vispasiano da Bisticci على ألا يسمح بضم كتاب مطبوع إلى مجموعة كتبه، لأنه كان يعتقد أن الكتاب تحفة فنية، في تجليده، وخطه، وزخرفه، كما أنه وسيلة لنقل الأفكار. ولهذا لم يكد يوجد كتاب في قصره غير مكتوب بعناية فائقة على الرق وغير موضح بالرسوم الزخرفية، وغير مجلد بالجلد القرمزي ذي مشابك من الفضة.
وكانت زخرفة الكتب بالصور من الفنون المحبوبة في أوربينو. وأكثر ما تعتز به مكتبة الفاتيكان التي ابتاعت مجموعة فدريكو وتقدره أعظم التقدير من هذه الكتب نسختان من "كتاب أوربينو المقدس"، كان الدوق قد كلف فسبازيانو وغيره من المصورين بزخرفتهما، وتجليدهما، حتى يبلغ "هذا الكتاب وهو أجل الكتب جميعاً من الجمال والقيمة أقصى ما يستطاع"(17). وأراد فدريكو أن يزين جدران قصره فاستقدم نساجين للسجاد كما استقدم من المصورين يوستوس فان غنت Justus van Ghent من فلاندرز، وبدرو برجويتي Pedro Berruguete من أسبانيا، وپاولو اوتشلو Paolo Uccello من فلورنسا، وپييرو دلا فرانتشيسكا من بورگو سان سپولكرو Borgo San Sepolcro، وملوتسو دا فورلي Melozzo da Forli. وهنا رسم ميلتسو صورتين من أجمل صوره (إحداهما الآن في لندن والأخرى في برلين) تمثلان غرس "العلوم" (أي الأدب والفلسفة) في بلاط أوربينو ومعهما صورة فخمة لفدريكو نفسه. ومن أولئك المصورين، ومن فرانتشيا وبروجينو، وجد هذا الحافز الذي أوجد مدرسة أوربينو الخاصة والتي كان يتزعمها والد رفائيل. ولما أن استولى سيزاري بورجيا على كنوز القصر في عام 1502 قدرت قيمتها بمائة وخمسين ألف دوقة (1.875.000 دولار)(18).
وكان لفدريكو كثيرون من الأصدقاء أما أعداؤه فكانوا قليلين، وقد منحه البابا سكستس الرابع لقب دوق (1474)، كما منحه هنري السابع ملك إنجلترا وسام فارس من مرتبة ربطة الساق؛ ولما مات (1482) خلف وراءه إمارة مزدهرة، وتقاليد من العدالة والسلام ملهمة لمن خلفه. وبذل ولده جويدوبالدو Guidobaldo كل ما في وسعه لترسم خطاه ولكن المرض حال بينه وبين مشروعاته الحربية، وتركه عليلاً معظم أيام حياته. وتزوج في عام 1488 إلزبتا جندساجا أخت زوج إزابلا مركيزة مانتوا. وكانت إلزبتا تشكو المرض في أكثر أيامها، أثر فيها ضعف جسمها فجعلها كثيرة الحياء والرقة. ولعلها قد خفف عنها سوء حالها أن عرفت أن زوجها عنين(19)، فقنعت، على حد قولها، أن تعيش معه كأنها أخت له(20)، وعلى هذا الأساس تجنبا ما ينشأ عادة من النزاع بين الزوج وزوجته. غير أنها أضحت أماً له لا أختاً، تبذل له كثيراً من الحنان والعناية، ولم تفارقه قط في خلال ما أصابه من المحن المفجعة. ومما يزيد من قيمة الرسائل التي كتبتها لإزبلا أنها تكشف فيها عن رقة في الشعور، وقوة في صلات الأرحام لا نجدهما أحياناً عندما نقدر القيم الأخلاقية لعصر النهضة، انظر مثلاً إلى هذه الفقرة المؤثرة التي جاءت في رسالة بعثت بها إلزبتا إلى إزابلا المرحة النشيطة بعد أن قضت هذه أسبوعين في زيارة لأوربينو عام 1494.
إن فراقك لم يشعرني بأني فقدت أختا عزيزة فحسب، بل أشعرني فوق ذلك بأن الحياة نفسها قد فارقتني؛ ولست أعرف الآن ما أخفف به أحزاني إلا الكتابة إليك كل ساعة لأخبرك على الورق ما ترغب شفتاي في أن تحدثك به. وإذا استطعت أن أعبر لك عما أشعر به من الحزن لفراقك، فإني أعتقد أنك ستعودين إلي رحمة بي وإشفاقاً علي. ولولا خوفي ممن أن أغضبك لتبعتك أنا نفسي. وإذ كان هذان الغرضان كلاهما متعذراً لما أكنه لعظمتك من الإجلال، فليس أمامي إلا أن أرجوك وألح عليك في أن تذكريني أحياناً، وأن تعرفي أن مكانك دائماً هو قلبي.
وكان من المسائل التي هي موضع النقاش في بلاط جويدوبالدو وإلزبتا. "ما هو أحسن دليل على الحب بعد المثابرة عليه والاستمساك به؟". وكان الجواب هو: "المشاركة في السراء والضراء"(22). وقد صدر عن الزوجين الشابين كثير من الأدلة على هذه المشاركة. من ذلك ما حدث في نوفمبر عام 1502 حيث سير سيزاري بورجيا جيشه على حين غفلة في الطريق المؤدي إلى أوربينو بعد أن ادعى أنه الصديق الحميم لجويدوبالدو. وكان سبب زحفه أنه يطالب بهذه المدينة بوصفها إقطاعية للكنيسة. وجاءت سيدات أوربينو إلى الدوق بماسهن ولآلئهن، وعقودهن، وأساورهن، وأقراطهن، لينفقها في حشد جيش عاجل للدفاع عن المدينة. ولكن غدر بورجيا لم يترك للدوق ما يكفي من الوقت للمقاومة المجدية؛ ذلك أن من يستطاع حشدهم من الجنود سيكونون فريسة هينة للقوات المدربة الغليظة القلوب الزاحفة على المدينة، وكان سفك الدماء والحالة هذه عملاً عديم الجدوى. وترك الدوق والدوقة سلطانهما، وثروتهما، وفرا إلى ستا دلا كاستلو ومنها إلى مانتوا حيث استقبلتهما إزبلا بالحب والأسى. وخشي بورجيا أن يحشد جويدوبالدو جيشاً له في تلك المدينة، فطلب إلى إزبلا والمركيز أن يخرجا اللاجئين من بلدهما. وأراد جويدوبلدو أن يحمي مانتوا من غضب بورجيا فغادرها هو وإلزبتا إلى البندقية حيث قدم لهما مجلس الشيوخ ما يحتاجانه من الحماية ومطالب الحياة غير عابئ ببورجيا. وبعد أشهر قليلة من ذلك الوقت مرض بورجيا ووالده إسكندر السادس بالملاريا الحاجة وهما في روما، ومات البابا، وشفي سيزاري ولكن موارده المالية نضبت. وثار أهل أربينو على الحامية التي وضعها في المدينة، وأخرجوها منها ورضوا بعودة گويدوبالدو وإلزبتا وأظهروا ابتهاجهم بهذه العودة (1503). ونادى الدوق بفرانتشيسكو ماريا دلا روڤره Francesco Maria della Rovere ابن أخيه ولياً لعهده، وإذ كان فرانتشيسكو هذا ابن أخت البابا يوليوس الثاني أيضاً فقد ظلت الإمارة الصغيرة آمنة مدى عشر سنين.
وأضحى بلاط أوربينو في الخمس سنين التالية لهذه الحوادث (1504-1508) نموذج الثقافة الإيطالية ودرة تاجها. وكان جيدوبلدو مولعاً بالآداب القديمة، ولكنه كان يشجع استعمال اللغة الإيطالية في الأدب؛ وفي بلاطه مثلت لأول مرة مسلاة من أولى المسالي الإيطالية وهي مسلاة كالندرا Calandra تأليف بيبينا Bibbiena (حوالي 1505) وأخذ المثالون والمصورون ينحتون ويرسمون المناظر اللازمة لهذا التمثيل، وجلس النظارة على الطنافس، وأطربتهم فرقة موسيقية مختفية وراء المسرح، وأنشد الأطفال مقدمة للمسرحية، وتخلل الرقص فصولها، وفي آخرها أنشد غلام يمثل إله الحب بعض الأشعار، وعزفت أغنية على الكمان الكبير دون أن تصحبها ألفاظ، وأنشدت للحب أغنية رباعية (من أربعة أشخاص). ذلك أن بلاط أربينو، وإن كان أكثر بلاط الأمراء مراعاة للأخلاق، كان أيضاً مركز الحركة التي رفعت مقام المرأة عالياً، وكان يحب أن يتحدث عن الحب أفلاطونياً كان أو غير أفلاطوني. وكانت زعيمة الحياة الثقافية في البلاط هي إلزبتا التي لم يكن لها بديل من الحب العذري ومعها إميليا پيو Emilia Pio التي ظلت إلى آخر أيامها أرملة عفيفة حزينة بعد موت زوجها أخي جيدوبلدو. وأضاف بمبو الشاعر وببيينا الكاتب المسرحي إلى هذه الدائرة عنصراً أكثر مرحاً ونشاطاً من أفرادها الآخرين؛ كما أضيف إليها عنصر من عناصر الجمال القوي مغر ذائع الصيت هو برناردينو أكولتي Bernardino Accolti المعروف باسم يونيكو أرتينور "أي إرِّزيان الواحد الأحد"، والمثال كريستوفورو رومونا الذي التقينا به من قبل في ميلان.
.
وكان من أفراد هذه الدائرة أيضاً رجل من الأشراف هو جوليانو ده مديتشي، ابن لورنس واتفيانو فريجوسا الذي أصبح بعد قليل دوجه جنوى وأخوه فدريكو الذي قدر له أن يصبح كردنالا ولويس الكانوسي Louis of Canossa الذي صار بعد قليل القاصد الرسولي البابوي في فرنسا. وانضم غير هؤلاء إلى هذه المجموعة من حين إلى حين كبار رجال الدين، والقواد العسكريون، وكبار الموظفين، والشعراء، والعلماء، والفنانون، والفلاسفة، والزائرون الممتازون. وكانت هذه الجماعة المختلفة الأصناف تجتمع مساء في ندوة الدوقة، وتثرثر، وترقص، وتغني، وتلعب بعض الألعاب، وتتحدث. وفيها وصل فن الحديث - الحديث المهذب الحضري، الذي يبحث في الشئون ذات البال بحثا جديا أو فكاهيا - وصل هذا الحديث إلى أرقى ما وصل إليه في عصر النهضة.
وهذه الجماعة المهذبة هي التي وصفها كاستيليوني ورفعها إلى مرتبة المثل العليا في كتاب من أشهر كتب النهضة وهو كتاب رجل البلاط Cortigiano ويعنى به الرجل المهذب. وكان كستجليونى نفسه من هذا الصنف: مان ابناً وزوجاً صالحاً، وكان ذا شرف ورقة حتى في مجتمع روما الفاسد، وكان دبلوماسياً يجله الصديق والعدو، وصديقا وفيا لا تنفرج شفتاه عن كلمة نابية لإنسان ما، وقصارى القول انه كان رجلا كاملا بكل ما تنطوي عليه هذه الكلمة من معان، وإنساناً يراعى إحساس الناس جميعاً. وقد مثل رفائيل سجاياه أعجب تمثيل وأصدقه في الصورة الفخمة الرائعة المعلقة في متحف اللوڤر: وهي ذات وجه قلق مفكر، وشعر أسود، وعينين هادئتين رقيقتين لم يؤت من الدهاء ما يستطيع أن يكون به دبلوماسياً ناجحاً لولا سحر استقامته وهو بلا جدال رجل فطر على حب الجمال، في المرأة والفن، وفي الأخلاق والأسلوب، مع إحساس الشاعر المرهف، وإدراك الفيلسوف.
طالع أيضاً
- الحروب في لومبارديا
- دوقات اوربينو
- كوندوتييري
- أنطونيو دا مونتفلترو
- سگسموندو پاندولفو مالاتستا
- النقاش المقدس (پييرو دلا فرانچسكا)
- Diptych of Federico da Montefeltro and Battista Sforza
الهامش
- ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- ^ "The Ideal City". The Walters Art Museum. Archived from the original on 2014-03-07. Retrieved 2012-10-09.
المراجع
- Burckhardt, Jacob (1860). The Civilization of the Renaissance in Italy.
- Franceschini, Gino (1970). I Montefeltro. Varese.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link) - Rendina, Claudio (1994). I capitani di ventura. Netwon Compton, Rome.
- Tommasoli, Walter (1978). La vita di Federico da Montefeltro. Urbino.
{{cite book}}
: CS1 maint: location missing publisher (link)
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
سبقه أودانطونيو |
دوق أوربينو 1474-1482 |
تبعه گويدوبالدو الأول |