فخر الدين بن تيمية
فخر الدين بن تيمية (542 هـ/1147 - 622 هـ/1225م) الخطيب الواعظ الفقيه الحنبلي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
هو أبو عبد الله محمد بن أبى القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن على بن عبد الله، المعروف بابن تيمية الحراني، الملقب فخر الدين (542 هـ - 622 هـ) الخطيب الواعظ الفقيه الحنبلي كان فاضلاً، تفرد في بلاده بالعلم، وكان المشار إليه في الدين.
ولد سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة (542هـ) بمدينة حران ، وكان أبوه أحد الأبدال والزهاد. لقى جماعة من العلماء، وأخذ عنهم العلوم، وقدم بغداد وتفقه بها على أبي الفتح ابن المني، وسمع الحديث بها عن شهدة بنت الإبري ، وابن المقرب ، و ابن البطي وغيرهم. وصنف في المذهب الحنبلي مختصرًا أحسن فيه، وله ديوان خطب مشهور، وهو في غاية الجودة، وله تفسير القرآن الكريم، وله نظم حسن، وكانت إليه الخطابة بحران، ولأهله من بعده، ولم يزل أمره جاريًا على سداد وصلاح حال. وذكره ابن المستوفي في "تاريخ إربل" فقال: "كان يدرس التفسير في كل يوم، وهو حسن القصص، حلو الكلام، مليح الشمائل، وله القبول التام عند الخاص والعام، وكان حاذقًا في المناظرات صنف مختصرات في الفقه، وخطبًا سلك فيها مسلك ابن نباتة، وكان بارعًا في تفسير القرآن، وجميع العلوم له فيها يد بيضاء" ثم قال: "سألته عن اسم تيمية ما معناه؟ فقال: حج أبي أو جدي، قال: وكانت امرأته حاملاً، فلما كان بتيماء (وهى بُليْدة في بادية تبوك) رأى جُوَيرية قد خرجت من خباء، فلما رجع إلى حران وجد امرأته قد وضعت جارية فلما رفعوها إليه قال: يا تيمية!!، يا تيمية!!، يعنى أنها تشبه التى رآها بتيماء، فسمي بها.
وفاته
توفى سنة اثنتين وعشرين وستمائة (622هـ).