فخري أبو السعود
فخري أبو السعود | |
---|---|
وُلِدَ | 1909 |
توفي | 21 أكتوبر 1940 |
الجنسية | مصري |
المهنة | شاعر وناقد أدبي |
فخري أبو السعود (1909 -21 أكتوبر 1940)شاعر وناقد أدبي مصري.تدور دراساته حول المقارنة بين الأدبين العربي والإنجليزي، نشرت مسلسلة في مجلة الرسالة بين سنوات 1934 - 1937، وجمعت في كتاب «في الأدب المقارن ومقالات أخرى» وصدرت في 1997. شعره مبثوت عبر صحفات المجلات والجرائد، وله عدة مؤلفات مخطوطة.
مات منتحرا مطلقًا نار على رأسه من مسدسه في حديقه داره بعد سماع خبر حادث غرق ابنه وانقطاع أخبار زوجته عنه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياةالمبكرة
ولد في بنها، تلقى تعليمه من الابتدائي وحتى الثانوي في مدارس القاهرة، ثم التحق بمدرسة المعلمين العليا، ثم اجتاز اختبارًا أجرته وزارة المعارف لاختيار أفضل العناصر لتدريس اللغة الإنجليزية، أوفد بعدها في بعثة دراسية لإنجلترا (1932 - 1934).
الحياة الشخصية
تزوج من إنجليزية، أنجبت له ابنًا وعاشت معه مدة في مصر قبل أن تعود في زيارة إلى بلادها 1939، حيث احتجزتها ظروف الحرب العالمية هناك فانقطعت أخبارها وغرق ولده في إحدى السفن، فانهارت أعصابه، وأقدم على الانتحار وهو في نحو الثلاثين من عمره.
أسلوبه
ركز علي الأدب، وتاريخ مصر الحديث وتاريخ الأدب العربي، ونظم الشعر ونتيجة لذلك له مقالات أدبية نشرت في مجلة «المقتطف» و«الهلال» و«الرسالة» و«الثقافة». تميز أسلوبه الشعري برهافة الحسّ، والهدوء وحب الطبيعة، وكان وصّافًا بارعًا.
في شعره نزعة إنسانية عميقة، خال من التكلف والزخرفة. جاء في معجم البابطين [1]ومن شعره «هَذي الحَياة التي راقَت مَجاليها»:[2]
هَذي الحَياة التي راقَت مَجاليها | يَحصى حصاها وَلا تُحصى مَآسيها | |
ما كُنت تَلهو بِما أَبدَت ظَواهرها | لَو كُنت تَنظر ما تَخفى خَوافيها | |
تَظل تَعرض أَلواناً مَفاتنها | وِللشُرور مَجال في نَواحيها | |
تُجاور الحُسن فيها وَالأَسى وَمَشَت | ما بَينَ أَفراحِها الكُبرى مَناعيها | |
يَشقى وَيَفنى بَنوها وَهِيَ لاهِيَة | بدلها وَحلاها عَن ذراريها | |
تَروقك الغابة الفَيحاء ناضِرَة | يَرف بِالحُسن عاليها وَدانيها | |
وَيانع الزَهر في أَفنائِها عَبَق | وَريق الماء يَجري في مَساريها | |
وَيَستَبيك بُرود مِن نَسائمها | هين وَظل ظَليل مِن حَواشيها | |
وَبَينَ أَطوائِها حَرب مُخَلَدة | تَعج ما بَينَ ماضيها وَآتيها | |
في عشبها أَو ثَراها أَو لَفائفها | يَكن رائحها شَراً لِغاديها |
الجوائز والأوسمة
منحته وزارة المعارف المصرية جائزتين عن كتابيه «محمود سامي البارودي»، و«الخلافة الإسلامية» سنة 1939، وأعلنت عن طبع الكتابين ولكن هذا لم يتحقق.
أعماله
من مؤلفاته:
- «في الأدب المقارن ومقالات أخرى»، مقارنة بين الأدبين العربي والإنجليزي، 1997، ISBN 9770154091
- «تس، سليلة دربرفيل»، لتوماس هاردي، رواية ترجمها عن الإنجليزية
- «الثورة العرابية، خلاصة تاريخها ومكانها من النهضة القومية المصرية»، 1930
- «التربية والتعليم»
- «الخلافة الإسلامية»
- «محمود سامي البارودي»
وصدرت له:
- «ديوان فخري أبو السعود»، الهيئة المصرية العامة للكتاب، علي شلش، 1959 ISBN 9789770105801
- «فخري ٱبو السعود، ١٩٤٠-١٩١٠ : حياته وشعره مع ملامح من عصره وإشارات ٱلى آثاره النثرية» عبد العليم القباني، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1973