فاطنة كبوري
فاطنة كبوري (1924، مركز اتنين الغربية (لبكاكشة)، إقليم سيدي بنور) فنانة تشكيلية مغربية، تعتبر تجربة فريدة في عالم الفن التشكيلي الفطري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نبذة عنها
ولدت فاطنة كبوري بقرية صغيرة قرب مدينة سيدي بنور تدعى مركز اتنين الغربية (لبكاكشة) سنة 1924، ومنذ طفولتها بدأت تكتشف الألوان وتحسن بجماليتها، فإضافة إلى طبيعة القرية التي نشأت بها، كانت فاطنة تنسج الزاربي، وهو العمل الذي يتطلب المزج بين ألوان وأشكال متنوعة.[1]
فهي تعتبر الرقم واحد على صعيد الفن التشكيلي الفطري في العالم العربي حيث بيعت لوحاتها في معارض عالمية وبأسعار نافست أسعار لوحات مشاهير الفن التشكيلي وقد بيعت اخر لوحاتها بمبلغ 420 الف درهم اي 40 الف دولار.
ظلت فاطنه تمارس هذا العمل إلى أن بلغت من العمر 60 سنة، لكن مجرى حياتها تغير عندما اكتشف ابنها الفنان التشكيلي أحمد امجداوي موهبتها في الرسم والتعامل مع الألوان، فشجعها على الرسم، وهكذا بدأت فاطنة في إبراز موهبتها من خلال عدة لوحات قدمتها في أول معرض لها بالرباط سنة 1986.
نقاد
الناقد الفني المغربي سعيد لقبي قال ؛ان رسوماتها تدخل ضمن مدرسة الفن الفطري واكثر مايميز رسوماتها هو العيون المفتوحة التي تغزو مفاصل لوحتها مايمنح المشاهد حالة من النشوة اللونية والفنية.
كان أول معرض لاعمال الحاجة فاطنة في الرباط عام 1986 وكانت حينها في عمر 62 عاما.وسنة 1989 اقامت معرضا في الدار البيضاء تلاه اخر في طنجة عام 1990 ثم توالت معارضها في مختلف المدن المغربية لتعود وتنتقل إلى العديد من الدول الأوروبية كفرنسا وألمانيا والبرتغال.والى الدول العربية أيضا حيث اقامت معرضا في امارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة.
انظر أيضا
مراجع
- ^ نماذج: لوحات الفنانة فاطنة كبوري وتاريخ ورزازات وتازة دوزيم، تاريخ الولوج 12/07/2009