فاطمة نوديه يالتشي
فاطمة نوديا يالتشي Fatma Nudiye Yalçı | |
---|---|
وُلِد | فاطمة نوديه حسين 1904 إسطنبول - الدولة العثمانية |
توفي | 1969 (aged 64–65) ڤارنا، بلغاريا |
الاسم الأدبي | "Nudiye Hüseyin", "Nudiye Nizamettin" |
الوظيفة | كاتبة تركية - مترجمة - سياسية |
اللغة | اللغة التركية |
العرق | تركية |
التعليم | الفلسفة |
الجامعة الأم | جامعة اسطنبول |
أبرز الأعمال | ترجمة أعمال : دور الكدح في عملية أنسنة القرد " لإنجلز ، و " نهاية الفلسفة الألمانية الكلاسيكية و لودويج فيورباخ " عن مبادئ الماركسية و " خطبة إفتتاح جمعية العمال الدوليين " |
الزوج | ناظم الدين نظيف بك |
فاطمة نوديا يالتشي ، نوديا حسين ( ولدت في عام 1904 في مدينة إسطنبول وتوفيت في عام 1969 في مدينة ڤارنا ببلغاريا) كاتبة تركية ومترجمة.
ترجمت فاطمة نوديه الأعمال الماركسية المختلفة إلى اللغة التركية. وفي عام 1938 حوكمت فاطمة نوديا في محاكمة العمارة البحرية حيث أنها إشتراكية وقضت في السجن عشر أعوام. ولعبت فاطمة نوديه دوراً فعالاً في الحزب الوطني.
فاطمة نوديا يالتشي هي جدة الفنانة المسرحية بيكلان ألجان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولدت فاطمة نوديه في عام 1904، إبنةً لعائلة ثرية بمدينة إسطنبول. تعلمت فاطمة تعليمها العالي في قسم الفلسفة بدار الفنون. وبدأ إهتمامها وشغفها بالأدب في أعوام دراستها بالجامعة.
الحياة الشخصية
عقب تخرجها من الجامعة تزوجت بناظم الدين نظيف بك حيث أنه يعد أشهر الصحفيين المشهورين بتلك الفترة. و أصبح إسمها نوديه ناظم الدين. وتعلمت المبادئ الأساسية للماركسية من زوجها ناظم الدين نظيف حيث أنه ماركسي. وانتهى هذا الزواج بالطلاق في عام 1928[1].
الكتابة والترجمة
تعرفت فاطمة نوديا يالتشي على الدكتور حكمت كيڤيلجيملي Hikmet Kıvılcımlı في مجلة " شهر المصور " حيث أنها أصبحت العنوان الثاني للمثقفين اليساريين وهي إحدى المجلات المعارضة بتلك الفترة[1]. وعاشوا سوياً منذ عام 1932 إلا أنهم لم يتزوجوا. وقد أسسوا سوياً دار نشر بعنوان " الماركسية " ، ثم بعد ذلك أسسوا دار نشر في مكتبة كيفيلجيملي. وخصصت فاطمة نوديه هانم كتاب فني و جمعية لحكمت بك حيث أنها قد أعددتها بنفسها. وترجمت فاطمة نوديا العديد من الأعمال إلى اللغة التركية مثل " دور الكدح في عملية أنسنة القرد " لإنجلز ، و " نهاية الفلسفة الألمانية الكلاسيكية و لودويج فيورباخ " عن مبادئ الماركسية و " خطبة إفتتاح جمعية العمال الدوليين "[2].
قضايا سياسية
في عام 1938 حُجزت فاطمة نوديا رهن التحقيقات سوياً مع كيڤيلجيملي وذلك بسبب الملفات المأخوذة من مكتبة كيڤيلجيملي في خزانة الطلاب والخاصة بمعركة يافوز. وقد إتهُموا بمشاركتهم في أنشطة شيوعية وتحفيزية لتمردات مناهضة للجيش وذلك إثر المحاكمات التي أٌجٌريت في معركة يافوز. ولقد سُجنوا لمدة عشر أعوام في سجن سينوب. و قد أطُلق سراحهم في عام 1948. وبعد عامين أفٌرج عن الدكتور كيڤيلجيملي وعقب خروجه من السجن تزوج بأمينة هانم حيث أنهما قد عاشوا قصة حب أفلاطونية منذ أيام سجن السلطان أحمد ولكنها أيضاً لم تنفصل بعيداً عن كيڤيلجيملي. وفي عام 1954 أنُتخبت لعضوية في الحزب الوطني الذي أسسه الدكتور كيڤيلجيملي وقد شاركت في أعمال الحزب.
وعندما تحدثت فاطمة نوديا في الحشد الحافل بالأحداث في الحملة الإنتخابية لعام 1957 قد أصيبت بقطعة من البلاط قد ألٌقيت عليها. وفتُحت دعوى قضائية بسبب جريمة " موقف تولية الحكم من الرجال الكادحين " واعٌتقلت سوياً مع المديرين التنفيذيين الآخريين بحزب الوطن الذي أغٌلق في عام 1985. وقد خرجت فاطمة نوديه و بُرئت من الدعوى القضائية التي سٌجنت عامين من أجلها[2].
وعقب عام 1960 لم تشارك فاطمة نوديا في الحركات السياسية.
مرضها ووفاتها
في عام 1965 خرجت للخارج من أجل العلاج من السرطان. وذهبت لبلغاريا من رومانيا. وخلال أعوام 1967 – 1969 عملت فاطمة نوديه في دار نشر الإذاعة لدينا بالحزب الإشتراكي التركي في مدينة لايبزيغ بألمانيا الشرقية. وفي عام 1969 توفيت فاطمة نوديا يالتشي في مدينة ڤارنا. وقد دفُنت في صوفيا.
المصادر
وصلات خارجية
* مقالة فاطمة نوديت التي نُشرت في مجلة اليوم السابع في عام 1933