فائق حسن
فائق حسن | |
---|---|
وُلِدَ | 1914 |
توفي | 11 يناير 1992 |
اللقب | الرسم، الفن التشكيلي |
فائق حسن (و. 1914 - ت. 11 يناير 1992)، هو رسام وفنان تشكيلي عراقي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد في بغداد، العراق، عام 1914. تخرج من البوزار عام 1938. أسس فرع الرسم في معهد الفنون الجميلة عام (1939-1940) مع جواد سليم.
أسس جماعة الرواد عام 1950 وشارك في معارضها حتى عام 1967 حيث ساهم في تأسيس جماعة الزاوية وشارك في معرضها الاول. شارك في معرض جمعية أصدقاء الفن عام 1943 و1946. شارك في معرض ابن سينا الذي أقيم في بغداد عام 1952.
أقام معارض شخصية في بغداد عام 1962 و1967 و1971 شارك في جميع المعارض الوطنية خارج العراق . شارك مع تسعة فنانين في اقامة معرض للفن العراقي في بيروت عام 1965.
أضحى فائق حسن خلال النصف الثاني من القرن العشرين ظاهرة متميزة في الفن العراقي فهو المؤسس الأول - بلا منازع - لفن الرسم في (العراق) هذا ما وصفه زميله الفنان الراحل شاكر حسن آل سعيد في أحد لقاءاته فهو حقاً فنان كبير له الفضل في ارساء قاعدة فنية على اسس موضوعية أسهمت في تأسيس معهد الفنون الجميلة بالتعاون مع زميليه فنان الشعب جواد سليم والفنان المسرحي القدير حقي الشبلي. ناهيك عن أنه كان مصمماً للديكورات المسرحية فكان له الدور الكبير مع الفنان الشبلي بتأسيس المسرح العراقي.
أسلوبه الفني
تناول الفنان فائق حسن في لوحاته مواضيع من البيئة العراقية والحياة البدوية التي كانت لملون فذ كفائق حسن المصدر والملهم. وكان موضوع الخيول العربية شغله الشاغل لفتره طويله حتى انه تمكن من اضهار الخيول العربية ومزاياها الجميله بقدر اذهل المتابعين. واضف إلى ذالك انه من الفنانين المشهورين على مستوى العالم والعرب وتوجد له منجزات واعمال كبيرة على مستوى العالم العربي وخاصة العراق حيث توجد له اعمال ومشاركات ويستعان به وبفنه في التدريس على مستوى اكديمية الفنون الجميلة في العراق. حيث يوجد له مرسم خاص باسمه في كلية الفنون الجميلة في بابل.
في الحادي عشر من ديسمبر 1992 رحل فائق حسن ولم يكمل رسم لوحته الأخيرة وترك خيوله تصهل في فلوات قماشات الرسم حزنا واسفا عليه، رحل الفنان التشكيلي العراقي المميز في غربته الباريسية وحيدا، إلا من ادواته وألوانه وحكايات مرضه وعذاباته و(غليونه) ذلك الذي كان ينسى كل شيء الا هو، تركه مستعرا بالدخان الذي راح يخرج من فتحتيه ثم انطفأ، رحل وكان يتمنى ان يشم رائحة الوطن الذي طالما عبر عنه في لوحاته ورسم حنينه اليه، رحل تاركا ضوء فرشاته يسطع مثل فنار للقادمين إلى عوالم الرسم، ورائحة تراب روحه تفوح على تربة ارض وطنه التي طالما أكد انتماءه إليها، رحل شاخصا بابداعاته تاركا فنه قصيدة عشق ابدية تتهجى حروفها العيون العاشقة له ولرسمه ولسرديات علاقاته مع الاخرين.