عمير بن ضابئ
عمير بن ضابئ بن الحارث البرجمي الحنظلي التميمي شاعر من سكان الكوفة. كان أبوه قد مات في سجن عثمان بن عفان، لقتله صبياً بدابته، ولهجائه قوماً من الأنصار. وعلم الحجاج الثقفي بعد ذلك، وهو في الكوفة، أن عميراً هذا كان ممن دخل على " عثمان " يوم مقتله، ووطئه برجله، وأنه القائل: " هممت ولم أفعَل، وكدت، وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله " فأمر به فضربت رقبته وأنهب ماله.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مقتله
روى عمرو بن سعيد قال: لما قدم الحجاج الكوفة خطبهم، فقال: إنكم قد أخللتم بعسكر المهلب، فلا يصبحن بعد ثالثة من جنده أحد، فلما كان بعد ثالثة أتى رجل يستدمي، فقال: من بك، قال: عمير بن ضابئ البرجمي، أمرته بالخروج إلى معسكره فضربني وكذب عليه، فأرسل الحجاج إلى عمير بن ضابئ فأتي به شيخا كبيرا، فقال له: ما خلفك عن معسكرك، قال أنا شيخ كبير لا حراك بي، فأرسلت ابني بديلا، فهو أجلد مني جلدا، وأحدث مني سنا، فسل عما أقول لك، فإن كنت صادقا وإلا فعاقبني، قال: فقال عنبسة بن سعيد: هذا الذي أتى عثمان قتيلا، فلطم وجهه ووثب عليه فكسر ضلعين من أضلاعه، فأمر به الحجاج فضربت عنقه.[2]
المراجع
- ^ عمير بن ضابئ موقع صحابة رسول الله. وصل لهذا المسار في 19 سبتمبر 2016
- ^ تاريخ الطبري » ثم دخلت سنة خمس وسبعين موسوعة الحديث. وصل لهذا المسار في 19 سبتمبر 2016