عمر الفاروق عبد المطلب
عمر الفاروق عبد المطلب | |
---|---|
الوضع | في انتظار المحاكمة |
المهنة | طالب |
تهم جنائية | Bringing a destructive device onto, and attempting to destroy, a U.S. civil aircraft |
الوالدان | الحاج عمر عبد المطلب (والده) |
الديانة | اسلام |
عمر الفاروق عبد المطلب (و. 22 ديسمبر، 1986) أو عمر الفاروق ، النيجري، [1]هو نيجيري مسلم [2][3][4] قام بمحاولة تفجير عبوة ناسفة كانت مخبأة في ملابسه الداخلية في 25 ديسمبر، 2009، في هجمة إرهابية على الرحلة 253، نورثوست ايرلاينز، المتجهة من أمستردام إلى دترويت، متشگان.[5][6]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
وُلد في لاگوس، لأسرة تنحدر من ولاية كاتسينا، شمال نيجيريا من أب مصرفي ثري اسمه عمر عبد المطلب يبلغ من العمر 70 عاما، وشغل والده مناصب إدارية هامة في الحكومة النيجيرية، أبرزها منصب وزير التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار. كما تقلد رئاسة مجلس إدارة مصرف فيرست بنك أوف نيجيريا. وأسس مصرف جايز الدولي، أول مصرف إسلامي في نيجيريا.
وهو واحد من بين أولاد المصرفي النيجيري الستة العشر، طالب في منتهى الذكاء، درس الهندسة الميكانيكية بجامعة كلية لندن في الفترة بين 2005 و2008 وكان يستقر في مسكن تملكه عائلته وسط العاصمة الإنگليزية، بحسب جريدة ذيس داي النيجيرية. وأضافت الصحيفة أن عمر الفاروق كان يتميز منذ صغره بتطرفه الديني وتشدده العقائدي وبأعماله التبشيرية تجاه رفاقه في المدرسة البريطانية الدولية بلومي، عاصمة توگو.
أساتذته في مدرسة لومي قالوا إن عمر الفاروق كان لا يخفي أفكاره الإسلامية المتطرفة، وكان يشهر إعجابه بحركة طالبان ويساند أعمال وتفجيرات تنظيم "القاعدة"، لكن في المقابل وصفوه بالشاب الموهوب والذكي.
الانضمام للقاعدة
معلومات أخرى تَداولتها الصحافة العالمية تشير إلى أن الشاب النيجيري قد سافر إلى مصر ثم إلى دبي حيث استقر لوقت قصير، وأنه قد بعث برسالة إلى عائلته كشف فيها عن رغبته في فك الارتباط بصفة نهائية بها وعن نيته الذهاب إلى اليمن والانضواء تحت راية القاعدة.
وتضاربت الأنباء بشأن سفر عمر الفاروق إلى اليمن، فثمة مصادر ذكرت أنه سافر حقا إلى صنعاء للتحضير لعملية التفجير ضد طائرة دلتا وتلقى هناك تكوين خاص حول طريقة استعمال وسائل التفجير، فيما نفت مصادر أخرى هذا الخبر. عائلة المتهم عادت لتؤكد أنها فقدت الاتصال مع ابنها منذ شهرين، فيما أبلغ والده السلطات الأمنية الأمريكية والسفارة الأمريكية في نيجيريا عن قلقه حيال تشدد ابنه وتعصبه الديني المتنامي.
ورغم إدراجه منذ شهر نوفمبر 2009 ضمن لائحة تضم 550 ألف شخص متهمين بتورطهم بصفة مباشرة أو غير مباشرة في أعمال الإرهاب، إلا أن عمر الفاروق استطاع أن يتحصل على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، وأكد مسؤول أمني أمريكي أن اسم المتهم لم يكن مدرجا في قائمة الأشخاص الذين منعوا من السفر جوا إلى الولايات المتحدة. [7]
الهجوم
طبقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي فان الركاب سمعوا صوتا اشبه بالمفرقعات النارية ورأوا لهبا ودخانا ينبعث من الراكب النيجري، الأمر الذي دفع أحد الركاب للانقضاض عليه.
وتشير الإف بي آي الى انه قبل 40 دقيقة من هبوط طائرة الرحلة 253 التابعة لشركة نورثويست ايرلانيز القادمة من امستردام في مطار ديترويت، نهض الراكب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب من مقعده في منتصف مقصورة الدرجة الثانية وتوجه الى مرحاض الطائرة. ويقول الركاب أن الراكب النيجيري أمضى في دورة المياه حوالى عشرين دقيقة. وبحسب وثائق قضائية نشرتها وزارة العدل الأميركية فإن "عبد المطلب، ولدى عودته الى مقعده، قال أنه يشكو من ألم في معدته وغطى نفسه ببطانية".
وما هي الا لحظات حتى توالت الأحداث، اذ سرعان ما سمع الركاب دوي انفجارات أشبه بالمفرقعات وانتشرت في المقصورة رائحة حريق. ورأى الركاب الجالسون قرب الشاب النيجيري النار تشتعل في بنطاله وكذلك في جانب الطائرة الذي يجلس فيه. ويشير بعضهم ان المتفجرات الشديدة القوة كانت مخبأة في سرواله الداخلي. وفي هذه اللحظة قام الراكب الهولندي جاسبر شورينگا الذي كان على مبعدة عدة مقاعد عنه بالقفز فوق المقاعد التي تفصل بينه وبين الانتحاري وانقض عليه.
وقال شورينگا لشبكة سي ان ان الأميركية لقد استجبت مباشرة لتصرفه، لم أفكر بل قفزت عليه، رميت بنفسي الى مكانه وحاولت انقاذ الطائرة". وأضاف: "لقد قفزت عليه، رحت أفتشه بحثا عن متفجرات ومن ثم أخذت منه شيئا ما كان يحاول إذابته واشعاله وحاولت اطفاءه. وبينما كنت افعل ذلك كنت أيضا ممسكا به، وعندها أخذت النيران تشتعل في المقعد".
وأصيب شورينگا بحروق في يده اليمنى بينما كان يحاول اطفاء النيران بكل ما أوتي من وسائل بما في ذلك بيديه العاريتين، قبل أن يساعده في ذلك ركاب آخرون هرعوا بالماء والبطانيات الى أن جاء أفراد الطاقم بمطفأة الحريق. إثر ذلك شلت حركة المتهم النيجيري تماما وأحكم الركاب السيطرة عليه، وقد أصيب بحروق بالغة في ساقه جراء الانفجار.
وفقا لرواية السائح الهولندي فإنه قام باقتياد الراكب النيجيري وبمساعدة أحد أفراد الطاقم الى مقصورة الدرجة الأولى حيث تم نزع ثيابه وتفتيشه بحثا عن متفجرات أخرى محتملة. واضاف شورينگا ان منفذ الهجوم الفاشل كان "خائفا"، بيد أنه لم يوضح تفاصيل ذلك. ويشير ركاب اخرون ان عددا من الركاب وطاقم الطائرة اشتركوا في نقله الى المقصورة وتفتيشه، بينما أمعت كل افادات الركاب على ان الشاب النيجيري كان "هادئا وواعيا" طوال الوقت.
وقال راكب آخر يدعى سيد جعفري (57 عاما) :" في ظرف ثوان تمت السيطرة على كل شيء، كان الركاب سباقون الى الفعل. لقد قمنا بعمل ذلك وليس هناك ما نتكلم عنه".
وتقول الراكبة ريتشيل كيبمان (24 عاما) أن السلطات الأمنية قامت باستجوابهم إثر الحادثة، ثم اطلقت سراحهم لاحقا في المطار.واضافت حين قفز شورينگا عليه " صفقنا جميعا". وبحسب بعض الافادات فان الركاب الذين كانوا جالسين في مقاعد بعيدة لم يعلموا بوجود اي خطب على الاطلاق، حتى دخول قبطان الطائرة الى مقصورة الدرجة الثانية واخباره الركاب بما جرى.
وتوجهت الطائرة عند هبوطها الى منطقة معزولة في مطار ديترويت. وبعد ترجل الركاب من الطائرة، قام البوليس الفيدرالي الأمريكي الاف بي آي باستجواب جميع الركاب لساعات طويلة.
وفي الوقت نفسه كان خبراء تفكيك المتفجرات يفتشون الطائرة بحثا عن الادلة، ومن بين ما عثروا عليه بقايا متفحمة لحقنة استخدمها على الارجح المتهم لتفجير شحنته الناسفة. وتم نقل المتهم بعد ذلك الى مستشفى جامعة متشگان حيث بدأ المحققون تحقيقاتهم معه.
وتقول جينيفر الن (41 عاما) وهي ممن كانوا على متن الطائرة : " نحن لسنا لا مبالين بحيث نستسلم لشعور اننا امنين ونترك للآخرين آمر حمايتنا أمنيا... لن نجلس منتظرين أن يقوم شخص ما بفعلته لأننا ننتظر بسلبية، عندها يكون ردنا متأخرا جدا". [8]
ما بعد الهجوم
ذكرت شركة الطيران نورثوست أيرلاينز بعد الحادثة أنها أرسلت قبل الإقلاع طبقا للإجراءات الاعتيادية المتبعة قائمة الركاب وبياناتهم الشخصية ومن ضمنها بيانات المتهم إلى السلطات الأميركية التي أعطت موافقتها على الإقلاع، بحسب ما أفادت أجهزة المنسق الوطني لمكافحة الإرهاب في هولندا. - وبحسب لائحة الاتهام، حاول عمر الفاروق تفجير طائرة ركاب أميركية أمس الأول (السبت) بواسطة مادة الپنتريت الشديدة التفجير، وهي تقترب من مطار ديترويت الأميركي. واستطاع ركاب الطائرة السيطرة عليه قبل عملية التفجير. [9]
واعترف عمر الفاروق في التحقيقات أمام مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (اف بي آي) بحسب المصادر الأمنية الأميركية ارتباطه بتنظيم القاعدة.
المصادر
- ^ Meyer, Josh and Peter Nicholas. "Obama admits 'systemic failure' in airliner attack." Los Angeles Times. December 29, 2009. 1. Retrieved on December 29, 2009.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةBBC1
- ^ "Web Posts Suggest Lonely, Depressed Terror Suspect". Associated Press. 2009-12-29.
- ^ "U.S. Plane Suspect Is From Prominent Nigerian Family". Reuters. 2009-12-26.
- ^ United States v. Umar Farouk Abdulmutallab, accessed December 26, 2009.
- ^ Terror Attempt Seen as Man Tries to Ignite Device on Jet, The New York Times, 2009-12-25
- ^ فرانس 24
- ^ شبكة إب الخضراء
- ^ الوسط