عمرو بن الأهتم
عمرو بن الأهتم السعدي | |
---|---|
الجنسية | الخلافة الراشدة |
أسماء أخرى | المُكَحّل |
المهنة | شاعر |
العمل البارز | مفضلية عمرو بن الأهتم |
الديانة | الإسلام |
عمرو بنُ الأَهْتَمِ السَّعْدي الملقب بالمكحل وهو شاعر مخضرم؛ إذ وفد على النبي محمد في جماعة من قبيلته منهم عطارد بن حاجب. وقد كان عمرو شاعرا مرموقا وزعيما وخطيبا بارزا.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اسمه ونسبه
ينتسب الشاعر إلى بني سعد من تميم فهو عمرو بن الأهتم واسمه سنان بن سمي بن سنان بن خالد بن منقر بن عبيد بن الحارث من بني كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مضر، فهو تميمي مضري.[2]
اشعاره
من أفضل شعره ما أورده له صاحب المفضليات وهي التي مطلعها:[2]
ألا طَرَقَتْ أسْماءُ وهِيَ طَرُوقُ | وَبانَتْ على أنّ الخَيالَ يَشُوقُ |
حيث يُعَبّر عن حزنه من فراق محبوبته، كما يتذكر طيفها في نومه. ثم يصف كرمه ويرد على من عذلته على ذلك لينتهي بالفخر بأصله.
قصيدة ألم تر ما بيني وبين ابن عامر
أَلَم تَرَ ما بَيني وَبَينَ اِبنِ عامِرٍ | مِنَ الوِدِّ قَد بالَت عَلَيهِ الثَعالِبُ | |
وَأَصبَحَ باقِي الوِدِّ بَيني وَبَينَهُ | كَأَن لَم يَكُن وَالدّهرُ فيهِ العَجائِبُ | |
فَقُلتُ تَعَلَّم أَنَّ وَصلَكَ جاهِدَاً | وَهَجرَكَ عِندي شِقَّةٌ مُتقارِبُ | |
فَما أَنا بِالباكِي عَلَيكَ صَبابَةً | وَلا بِالَّذي تَأتيكَ مِنّي المَثالِبُ | |
إِذا المَرءُ لَم يُحبِبكَ إِلّا تَكَرُّهَاً | بَدا لَكَ مِن أَخلاقِهِ ما يُغالِبُ | |
فَدَعهُ وَصَرمُ الكُلِّ أَهونُ حادِثٍ | وَفي الأَرضِ لِلمَرءِ الجَليدِ مَذاهِبُ |
أضاحك ضيفي قبل إنزال رحله
أُضاحِكُ ضَيفي قَبلَ إِنزالِ رَحلهُ | وَيُخصِبُ عِندِي وَالزَمانُ جَديبُ | |
وَما الخِصبُ لِلأَضيافِ أَن تُكثِرَ القِرى | وَلَكِنَّما وَجهُ الكَريمِ خَصيبُ |
وذي لوثة منهى الرقاد بعينه
وَذي لَوثَةٍ مِنهى الرقاد بِعَينِهِ | بُغامٌ رَخيمُ الصَوتِ أَلوَث فاتِرُ | |
فَقُلتُ لَهُ كَمّش ثِيابَكَ وَاِرتَحل | وَإلّا يُكايدكَ السُرى وَالهواجِرُ | |
إِذا ما نُجومُ اللَيلِ صارَت كَأَنَّها | هَجائِنُ يَطلَعنَ الفَلاةَ صَوادِرُ | |
شَآميهِ إِلا سُهَيلاً كَأَنَّهُ | فَتيقٌ غَدا عَن شَولَةٍ وَهُوَ جافِرُ |