عمدة عزبة المغفلين
تعتبر رواية "عمدة عزبة المغفلين" من الأعمال الأدبية الحديثة التى أثرت المكتبة العربية حيث يعود بنا مؤلف الرواية الأديب رضا سليمان إلى العمق الروائي مع الوضوح اللغوي والفكري والاهتمام بالقضايا الاجتماعية المعاصرة وتأثيرها على المواطن العربي وخصوصا القضية التى تتعرض لها الرواية بشكل غير مباشر وهى قضية عودة الإقطاع في مصر، وقد نالت هذه الرواية المركز الثانى على مستوى الجمهورية في مسابقة مؤسسة أخبار اليوم الأدبية وتم طبعها في نوفمبر 2006 في السلسلة العريقة " كتاب اليوم الأدبي " وقد قالت الكاتبة الصحفية نوال مصطفى عن هذه الرواية: في هذه الرواية يتجلى الابداع والاتقان والحرفية القصصية وتظهر شخصية الانسان المصرى البسيط الذى يعايش الواقع ويتأقلم معه بكل ما فيه من أفراح وأحزان آلام وأمال وصعوبات ومعوقات تقف في طريقه ، ففى رواية عمدة عزبة المغفلين يحكى الأديب الشاب رضا سليمان حكاية فلاح مصرى ارتبط بأرضه وأحبها كغيره من الفلاحين ويزداد هذا الارتباط مع كل زرع يزرعه وكل حصد يحصده ، فأرضه هى سر حياته ، هى زوجته وأولاده وكل ما يملك ، لكنه مجرد مستأجر لهذه الأرض ولا يملكها وعندما تغير قانون إيجار الأراضى الزراعية يجد نفسه دونها وحيدا بلا جذور ولا أساس ، معان مصرية أصيلة تحملها سطور هذه الرواية جسدها إبداع مصرى أصيل مغموس في لحم ودم الواقع ومشاكلة . الكاتبة الصحفية نوال مصطفى رئيس تحرير كتاب اليوم الأدبى