عماد مغنية
عماد مغنية | |
---|---|
عماد مغنية | |
رئيس جهاز الأمن في حزب الله | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 7 ديسمبر 1962 لبنان |
توفي | 12 فبراير 2008 دمشق، سوريا |
القومية | لبناني |
الحزب | حزب الله |
الدين | مسلم - شيعي |
عماد فايز مغنية (7 ديسمبر 1962-12 فبراير 2008)، ويلقب ب"الحاج رضوان"، ولدى القوات الإسرائيلية لقبه "الساحر"، قيادي في حزب الله، لبناني من مواليد جنوب لبنان وإستنادا إلى وكالة المخابرات الأمريكية فإنه كان أحد الحراس الشخصيين لياسر عرفات وكان له دور رئيسي في التخطيط لحادث تفجير معسكرات القوات الفرنسية في بيروت و تفجير السفارة الأمريكية في بيروت اثناء غزو لبنان 1982 ، كذلك تفجير السفارة العراقية في بيروت وفي 1985 تم إتهامه في حادثة إختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 التي راح ضحيتها أحد ضباط البحرية الأمريكية، روبرت شيتم، بالاشتراك مع اثنين آخرين هما حسن عز الدين وعلي عطيوي. ولا يـُعرف الكثير عن عماد مغنية ولكن المخابرات الأمريكية تعتقد أنه مسؤول أمني رفيع في حزب الله وهناك جائزة لمن يدل عليه والتي ارتفعت من 5 مليون دولار إلى 25 مليون دولار بعد أحداث سبتمبر 2001، عندما كان اسمه على رأس قائمة من 22 اسم وزعتها الولايات المتحدة، وهذه الجائزة دعت إيران لترحيله من الأراضي الإيرانية خوف الانتقام الأمريكي في حينها بعد تفجيرات نيويورك وواشنطن.
وفي عام 1996، تواترت أخبار علاقة بين تفجيرات مجمع الخبر السعودي والذي أسفر عن قتل 19 أمريكيا وبين عماد مغنية.[بحاجة لمصدر] وفي عام 2002، نشرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية عن دور بارز لعماد مغنية في عملية تمويه كبيرة بغية تهريب قيادة منظمة القاعدة من أفغانستان وعلى رأسها أسامة بن لادن وذلك بإشاعة خبر دخول بن لادن إلى باكستان. ومن الجدير بالذكر أن عماد على لائحة المطلوبين للعدالة في دول الإتحاد الأوروبي[1].
يعيش عماد مغنية متخفياً منذ الثمانينيات، لكونه مطلوب في 42 دولة. كان كذلك ملاحقاً من قبل الانتربول، للاشتباه بمشاركته في الهجوم على مركز يهودي في بوينس ايرس عاصمة الارجنتين اوقع 85 قتيلا ونحو 300 جريح في يوليو 1994 ويقول الإسرائيليون إنه متورط ايضا في خطف جنديين إسرائيليين في يوليو 2006 [2].
من جهة أخرى تتهم وسائل الإعلام الغربية عماد مغنية بأنه خطط ونفذ عمليات خطف طائرات ورهائن وتفجير السفارة الأمريكية في بيروت في 1983. كما تتهمه واشنطن بخطف مسؤول الاستخبارات الأمريكية في بيروت وليام بكلي سنة 1984[2].
أعلن رئيس بلدية طير دبا حسين سعد بعد وفاة عماد أن مغنية هو "أعلى قائد عسكري في حزب الله"، وأشار إلى أن شقيقين له قتلا في السابق أيضا في عمليتي تفجير، وهما "فؤاد وجهاد في 1984" [2].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اغتياله
في 12 فبراير 2008 إغتيل عماد مغنية في حادث تفجير سيارة في حي كفر سوسة، بدمشق. في اليوم الموالي لانفجار أعلن حزب الله في بيان له بثه تلفزيون المنار عن اغتياله ويتهم فيه إسرائيل بالوقوف وراء العملية [3]. أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بيانا بينفي فيه ضلوعه في العملية قائلا "إسرائيل ترفض أي محاولة من الجماعات الإرهابية إلصاق أي مشاركة لها بالحادث" وأضاف البيان" ليس لدينا ما نضيفه بعد ذلك [3].
قطعت محطات التلفزيون والإذاعة في إسرائيل برامجها فور إعلان مقتل مغنية ووصفته بأنه "أخطر إرهابي في الشرق الأوسط منذ 30 سنة". وعنونت صحيفة يديعوت احرونوت الأوسع انتشارا في الدولة العبرية "تمت تصفية الحساب: عماد مغنية تمت تصفيته في دمشق" [2].
قصة اغتياله
في تصريح لعاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، خلال تسليمه خلفه مهامه (الجنرال أڤيڤ كوخڤي منذ أيام، "لقد أنجزنا خلال الأربع سنوات ونصف الماضية كل المهام التي أوكلت إلينا، واستكملنا العديد من التي بدأ بها الذين سبقونا، وكان أهمها الوصول إلى الساحر وهو الاسم السري الذي وضعه الكيان الاسرائيلي على القائد اللبناني عماد مغنية.
وتابع بادلين: قائلا: "لقد تمكن هذا الرجل من عمل الكثير الكثير ضد دولتنا، وألحق بنا الهزيمة تلو الأخرى، ووصل إلى حد اختراق كياننا بالعملاء لصالحه، لكننا في النهاية استطعنا الوصول إليه في معقله الدافئ في دمشق، والتي يصعب جداً العمل فيها، لكن نجاحنا في ربط نشاط الشبكات العاملة في لبنان وفلسطين وإيران والعراق أوصل إلى ربط الطوق عليه في جحره الدمشقي، وهذا يعتبر نصراً تاريخياً مميز لجهازنا على مدار السنين الطويلة".
حياته الشخصية
عام 1983، تزوج مغنية من ابنة عمه، سعادة بدر الدين، شقيقة مصطفى بدر الدين.[4] أنجبا ثلاثة أنجال حسب والدته: فاطمة (وُلدت في أغسطس 1984)، مصطفى (وُلد في يناير 1987)، وجهاد (يقدر عمره وقت وفاته ب25 عام).[5] [4] في سبتمبر 1991، أُرسلت زوجة مغنية وأنجاله إلى طهران لأسباب أمنية.[4] لاحقاً بدأت عائلته تقيم في جنوب لبنان.[6] تزوج أيضاً من امرأة إيرانية، وفاء مغنية، التي يعيش معها في دمشق.[6][7]
حسب مسئولي حزب الله، في 28 يناير 2015، قُتل ابن مغنية الأصغر في غارة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية.[8][9]
المصادر
- ^ قرار منشور في الجريدة الرسمية للإتحاد الأوربي بخصوص اتخاذ إجراءات لمكافحة "الإرهاب"
- ^ أ ب ت ث "حزب الله" يتهم إسرائيل باغتيال أحد أبرز قادته بتفجير في دمشق من موقع العربية
- ^ أ ب إسرائيل تنفي اغتيال مغنية وسط استنكار لبناني وفلسطيني
- ^ أ ب ت "Car bomb kills Imad Mugniyeh, "The Fox"". Nation Special. 17 February 2008. Retrieved 24 October 2012.
- ^ "Jihad Mughniyeh planned attacks against Israel in the Golan Heights". ynet.
- ^ أ ب Borzou Daragahi; Sebastian Rotella (31 August 2008). "Hezbollah warlord was an enigma". Los Angeles Times. Retrieved 12 January 2013.
- ^ "Terrorist's widow living wealthy & lavish lifestyle". Iran Times International. 23 December 2011. Retrieved 25 March 2013.
- ^ ABC News. "Hezbollah Official: Israeli Strikes Kill Jihad Mughniyeh, Son of Slain Top Military Commander". ABC News.
- ^ "Jihad Mughniyeh killed in alleged Israeli strike in Quneitra". ynet.
وصلات خارجية
الوصلات الخارجية في هذه المقالة قد لا تتبع سياسات المحتوى أو الإرشادات. من فضلك حسـِّن هذه المقالة بإزالة الوصلات الخارجية الزائدة أو غير المناسبة. |
- Hizbollah Website (إنگليزية)
- Mughniyah Biography - Hizbollah Website (بالعربية)
- Assassinated Hezbollah Terrorist Avoided Detection for long time VOA story exploring Mugniyeh's flight from justice.
- Mind of Mugniyeh Exploration of Munigyeh a year before his death.
- Blood and Champagne Essay by Uri Avnery
- Rewards for Justice Site
- Mugniyah profile at FBI Most Wanted Terrorists
- "Hizbullah Terrorism in Argentina" (a Federation of American Scientist editorial of the Free Europe Radio service
- In The Party Of God: Hezbollah sets up operations in South America and the United States
- In The Party of God: Are Terrorists In Lebanon Preparing for a Larger War
- Mind of Mughniyeh
- "Deadly infiltrator's trail" ("Washington Times" commentary)
- "U.S. renews bid to catch Beirut bombing suspect" (CNN, 10/10/01)
- 60 Minutes II article about Mugniyah and an attempted seizure of him back in 1996
- 1/2002 article by the British newspaper Telegraph linking him the Karine A incident
- PBS Frontline website for its show on the Hizbullah
- Another Frontline website- interview with a former CIA officer about Mughniyah
- Michael Ledeen on Abu Musab al-Zarqawi
- Hizballah leader Hassan Nassrallah and top command are holed up in Hermel, the northern Lebanese panhandle bordering Syria - July 21, 2006
- [3] 28 January 2008 How Mughniyah met with French officials to secure the release of French hostages
- Uli Derickson - Legacy of Courage
- The Unknown Knowns of Who Killed Hizbullah Commander IslamOnline.net (Retrieved on 24-07-2008)
- Hezbollah warlord was an enigma Los Angeles Times - August 31, 2008
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- تنظيف الوصلات الخارجية بالمعرفة
- Persondata templates without short description parameter
- مواليد 1962
- وفيات 2008
- لبنانيون مغتالون
- أعضاء حزب الله
- أعضاء حزب الله المغتالون
- إسلاميون لبنانيون
- شيعة لبنانيون
- أشخاص من جنوب لبنان
- لبنانيون أغتيلوا في الخارج
- أشخاص قتلوا في سوريا
- إرهابيون مطلبون من الإف بي آي