عماد الطرابلسي الزنتاني

عماد الطرابلسي الزنتاني
وُلِدَ	عماد مصطفى عبد السلام الطرابلسي‏ عماد مصطفى عبد السلام الطرابلسي‏ الزنتان، ليبيا
الجنسية	ليبي

عماد مصطفى عبد السلام الطرابلسي‏، عسكري ليبي من سكان مدينة الزنتان، عمل لفترة آمراً لقوة العمليات الخاصة التي تتمركز في جنوب غرب طرابلس، ولها نقاط أمنية للتفتيش والمتابعة بطريق العزيزية.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 سيرته

قاتل في صفوف قوات الزنتان ضد قوات فجر ليبيا في طرابلس، وتولى قيادة كتيبة الصواعق التي دخلت في مواجهة ضد قوات من مدينة مصراتة وحلفائها الذين دحروهم وأجبروهم على العودة إلى مدينة الزنتان.

عمل لفترة تحت آمرة القيادة العامة للجيش الليبي ومجلس النواب وخرج من الزنتان دفع لقوة العمليات الخاصة حضرها رئيس الأركان عبد الرازق الناظوري وعدد من النواب.

 مليشيا الأمن العام

عماد الدين الطرابلسي.

تعرف مليشيا الأمن العام التي يقودها الطرابلسي بارتكابها عدة جرائم خطف، آخرها مقتل أحد شباب غوط الشعال، بحسب بيان سابق لأهالي وشباب منطقة غـوط الشعال. وتبسط هذه المليشيا قبضتها على الضواحي الغربية المهمة اقتصاديًّا بطرابلس، وخاضت في 5 أبريل 2019 معارك ضد قوات الجيش الوطني الليبي في منطقة العزيزية، بالإضافة لارتكابها عددا من الجرائم خاصة في منطقة الأصابعة عقب مغادرة الجيش الليبي لها.

شارك في نوفمبر 2017 في الهجوم على اللواء الرابع بورشفانة، معللاً ذلك بأنه تم بمعرفة القيادة العامة للجيش، ومتهماً اللواء الرابع بإيواء مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، وآخرين من إقليم دارفور السوداني.

 رئيس الأمن العام

نال ثقة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج فأصدر قراراً في يوليو 2018 بتكليفه‏ بمهام رئيس جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية. ونص بيان الرئاسي على أن يتم العمل بالقرار من تاريخ صدوره وإلغاء كل حكم يخالفه، داعياً الجهات المختصة بتنفيذه، وذلك بناءً على الإعلان الدستوري وتعديلاته، وكذلك الاتفاق السياسي الليبي بتاريخ 17 ديسمبر 2015، وقانون النظام المالي للدولة، ولائحة الميزانية والحسابات والمخازن وتعديلاتهما.

يعد الطرابلسي أحد أنداد باشا أغا ورغم تبعية جهاز الأمن العام له إلا أن باشا أغا يحاول حل الجهاز وتسريح منتسبيه، والصدام بينهما منذ نوفمبر 2018، وقد خاطب كلاهما الآخر بعدد من البيانات الحادة منذ ذلك الحين، خاصة بعد سيطرة الطرابلسي على عدد من المعسكرات الهامة في طرابلس ورفض الخروج منها.

وازداد ذلك الشقاق بين الجانبين منذ 23 فبراير 2020، حيث أصدر وزير الداخلية في حكومة السراج فتحي باشاغا مذكرة توقيف بحق المدعو عبد الله الطرابلسي شقيق عماد بسبب اختلاسه 56 مليون دينار ليبي، من ميزانية الأمن العام.

 رئيس المخابرات الليبية

في 10 سبتمبر 2020، أصدر فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، قراراً بتكليف عماد الطرابلسي رئيس جهاز المخابرات الليبية. ويثير تعيين السراج للطرابلسي في هذا المنصب البارز الشكوك حول بسط السراج سيطرته على المناصب الأمنية الرفيعة في مواجهة نفوذ وزير داخليته فتحي باشاغا، بحسب محللين ونشطاء ليبيين، في حين يرى آخرون أن السراج يبعد الطرابلسي وباشا أغا عن بعضهما تجنباً للصدام.

ويأتي قرار السراج تعيين الطرابلسي ضمن توزيع حصص المليشيات في المناصب الرسمية للدولة، خاصة أن قوّات الطرابلسي هي التي حاولت إقامة توازن مسلح أمام مليشيات مصراتة التي جالت في طرابلس لإجبار السراج على إعادة باشا أغا لمنصبه وزيرا للداخلية بعد توقيفه عن العمل.

في 6 أبريل 2021، نفى المجلس الرئاسي الليبي، تكليف مدير جديد لجهاز المخابرات العامة، بدلاً من عماد الطرابلسي. وكانت مواقع وحسابات على مواقع التواصل قالت إن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اتفقا على إقالة عماد الطرابلسي من رئاسة جهاز المخابرات العامة وتعيين اللواء حسين العائب رئيساً للجهاز، واللواء إبراهيم انذير رئيساً لجهاز الأمن الداخلي.

 اتهامات

ورد اسم الطرابلسي في تقارير لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة منذ 2017، حيث تورط تهريب الوقود عقب اشتباكات في مدينة صبراتة. وأوضح التقرير أن القوات التابعة للطرابلسي تأخذ مبلغ 5000 دينار ليبي (ما بين 800 و1000 دولار) عن كل ناقلة وقود تمر عبر نقاط التفتيش الواقعة تحت مراقبتها بعد تغيير مسار مهربي الوقود طريقهم إلى طريق الزاوية-بئر الغنم وشكوك باتجاه الجوش.

 مرئيات

نزول قوة عسكرية ضخمة من مدينة الزنتان تجاه العاصمة طرابلس دعماً لعماد الطرابلسي، 7 أغسطس 2022.