علي المبارك المهداوي
الشيخ علي بن المبارك بن محمد بن عيسى ويبدأ لقب أبناء عيسى بـ (البو مسرة) لكثرة غناهم حيث كانوا يصرون الذهب في صرر ولقبوا بهذا حيث يرجعون إلى فخذ البو غزلي من عشيرة المهدية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نسبه
هو الشيخ علي بن المبارك بن محمد بن عيسى بن محمد بن خلاف بن محمد بن ثنوان بن ناظم بن علي بن غزال بن حمد بن احمد وهو الجد الجامع للعشيرة في العراق.
حياته
ولد عام 1860 م في قضاء المقدادية (شهربان) ودرس على يد الملا وهو يقرأ ويكتب. وللشيخ علي المبارك عشرة اخوة وتسلسله الخامس بينهم. عاش الشيخ علي المبارك حياة كريمة وكان ورعا في الدين وتقيا.
آلت اليه المشيخة بعد وفاة أبيه الشيخ مبارك وسكنوا قرية بلور ويملك اقطاعيات في المقدادية وهي نهر بلور ونهر جقجق ونهر ولوش ونهر الركاع إضافة إلى بساتين في المقدادية وله من الأغنام تقدر بـ 1000 رأس وكذلك من الإبل ويملك إضافة إلى ذلك 2000 دونم في ناحية كنعان التابعة لـ قضاء بعقوبة.
كان إضافة إلى صفته العشائرية (مخمن) لواء ديالى حيث كان المزارعون يرضون بتقديره للضرائب المفروضة عليهم من قبل الدولة لكونه كان عادلا وذو رأي سديد.
وكان كل عام عند كري الأنهار من قبل اهالي ديالى وخصوصا نهر مهروت الذي يتفرع عن نهر ديالى وينتهي في بزايز كنعان يقيم الولائم للحشارة (عمال الكري) وهي مشهودة له ومروية في التاريخ.
كان أول من امتلك سيارة تدخل إلى قضاء المقدادية وذلك عام 1936 وكان كثير التردد على بغداد ومن الأماكن التي يرتادها مقهى حسن عجمي المشهور.
توفي عام 1944 في المقدادية.
ابنائه
له من الأولاد الشيخ إبراهيم توفي في حياة ابيه والشيخ عطية الذي استلم المشيخة من بعد وفاة أبيه وله من الأحفاد وأبناء الأخ أكثر من 650 رجل كلهم من ذرية مبارك علما أن لمبارك أخوة ولمحمد أخوة ولعيسى أخ وهم من أكبر العوائل في عشيرة المهدية في العراق.
دوره في ثورة العشرين
كان للشيخ علي المبارك دور مشرف وبطولي في ثورة 1920 في العراق حيث سيطر افراد عشيرة المهدية على القشلة (سجن) وحرروا الشيخ علي المبارك من السجن. وعقد له العثمانيون راية الثورة من مدينة كفري. وقام ابن خالته جاسم معيلو المهداوي بقتل القائد الانكليزي في شهربان كابتن ريكلي وأصبح أول مدير لشرطة اللواء بعد الثورة وقد أعدمه الإنكليز بعد سيطرتهم على الأوضاع في ديالى. أيضا كان الشيخ علي المبارك من ضمن الشيوخ الذين نادوا بــ فيصل الأول ملكا على العراق وله علاقة طيبة بالعائلة المالكة.
له علاقات تاريخية مع أبناء عمومته في الشام عموما وسوريا خصوصا بال مريود ولحد الآن العلاقات مستمرة فيتبادلون الزيارات فيما بينهم وكان آل المريود يزورونه في قلعته في بلور. أرّخ له العثمانيون والإنكليز والدولة العراقية الملكية لما له من جاه ونفوذ وثراء.