علي الحاج
اللواء علي الحاج، المدير العام السابق لقوى الأمن الداخلي اللبناني، عرفه اللبنانيون منذ مطلع التسعينيات مسؤولا عن سرية الحرس الحكومي المكلفة بحماية رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري منذ عام 1992-1998، قبل أن يبتعد، أو يُبعد، لظروف غامضة، قيل إنه تابع خلال غيابه دورة أركان خارج البلاد.[1]
في نهاية عام 1998، تسلم قيادة منطقة البقاع في قوى الأمن الداخلي وارتبط بعلاقة وثيقة مع القيادة السورية هناك، وتحديداً مع رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية التي كانت عاملة في لبنان العميد رستم غزالي.
وفي عام 2000 وحين تولى الحريري رئاسة الحكومة اللبنانية مرة أخرى، عاد الحاج المسؤول عن أمنه الشخصي. لكن الحريري شك في إخلاصه. فاختبره بإبلاغه معلومات خاطئة. وبعد قليل فاتحه السوريون بها، وحصل الحريري على دليل يؤكد أن علي الحاج كان ينقل أخباره مباشرة إلى رستم غزالي، فقرر الابتعاد عنه.
وصل في نوفمبر 2004 إلى منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي، متخطيا بذلك مجموعة كبيرة من الضباط، وعمد فورا إلى سحب عناصر الحماية الذين كانوا يتولون حماية رفيق الحريري.
بعد حادثة اغتيال الحريري وعلى وقع الأصوات المطالبة باستقالته مع قادة الأجهزة الأمنية السابقين، وضع نفسه بتصرف وزير الداخلية حسن السبع، وفي 21 يوليو استجوبه ميليس مدة يومين على التوالي على خلفية معرفته أو تلقيه أوامر بالعبث بمسرح الجريمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضا