علياء المهدي
علياء المهدي (و. 1991)، فتاة مصرية أثارت ضجة كبيرة بعد نشرها صور حميمة لها على صفحتها في فيسبوك. وتقول عليها معلقة على تلك الصور: "من سينظر الئ جسدى الجميل يراه رمزاً للحرية التي نبغاها في وطننا العربي. ومن ينظر له بصورة جنسية بحتة أقول لهم : ناموا ولا تستيقظوا !"
وقد تلقت علاء تهديدات من مجهولين بالقتل بسبب ما أقدمت عليه. ورفضت علياء الاعتذار عن فعلتها هذه التي أثارت حفيظة بعض الأوساط المصرية والعربية، الا انها أعربت عن خشيتها من القتل بسبب التهديدات التي تتلقاها. وأضافت أنها تركت بيت أسرتها في يونيو 2011 وقالت ان أسرتها "تعارض حياتها بكل تفاصيلها". كما أكدت علياء عدم انتمائها لحركة 6 أبريل كما ذكرته اشاعات، وقالت انها بدأت بالمشاركة في أحداث الثورة في مايو 2011 فقط.
ودرست علياء في كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، الا انها لم تكمل دراستها نظرا لقطع علاقتها مع الاسرة. وقالت علياء ان أهلها رفضوا دفع مصاريف دراستها اذا ما رجعت الى البيت وهو ما رفضته. وكان كريم عامر صديق علياء قد قضى عقوبة السجن 4 أعوام عام 2006 بتهمة الاساءة الى الإسلام والرئيس المصري السابق حسني مبارك.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ردود الفعل
محليا
أثار نشر علياء صورتها العارية على شبكة الانترنت ردود فعل واسعة ومتباينة، حيث رحب البعض بما قامت به الشابة المصرية، فيما استنكر البعض الآخر بشدة فعلة علياء المهدي. كما اجتذبت صور الفتاة انتباه وسائل إعلام غربية وأثارت النقاش حول كيفية انعكاس فعلة علياء على قبول الناخبين للأحزاب الليبرالية في البلاد والتي يعتبر الكثيرون في مصر ان موقف الفتاة ينبثق من اديولوجيتها.
هذا وقد بلغ عدد مشاهدات صورة علياء على الانترنت 1.6 مليون مشاهدة، وتجاوز عدد التعليقات عليها ألفين. كما قفز عدد أنصار علياء من عدة مئات الى اكثر من 14 ألف شخص، مما دفع منتقديها الى القول بان الشابة أرادت بذلك شق طريقها الى الشهرة.
في ديسمبر 2011 أفتى الشيخ يوسف البدري بإقامة الحد عليها مطالبا بتحذيرها بالسجن أولا ثم بالقتل. وقال إن حالة علياء المهدى ينطبق عليها قوله تعالى "أو ينفوا من الارض"، والسجن يحل محل النفى من الأرض والسجن هنا يكون للتعذير.[2]
دوليا
في ديسمبر 2011 دعت الناشطة الاجتماعية الإسرائيلية أور تيبلير نساء إسرائيل لدعم علياء المهدي، وتجمعت قرابة 40 إمرأة في تل أبيب لالتقاط صورة جماعية لهن وهن عرايا، وقد أخفيت أعضاؤهن الجنسية خلف لافتة كبيرة كتب عليها بالعربية والعبرية "حب بلا حدود" وبالانجليزية "تكريما لعلياء المهدي.. الأخوات من إسرائيل".[3]