علوان العلوان
علوان العلوان | |
---|---|
وُلِدَ | 1962 |
المدرسة الأم | أكاديمية الفنون الجميلة في بغداد |
المهنة | نحات |
علوان العلوان فنان ونحات عراقي من مواليد مدينة بغداد عام 1962 درس الفن في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد بالتسعينات.[1]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته
- شارك في معرض الفن المعاصر. أثير هول 2005.
- حصل على جائزة تقدير في مهرجان النحت العراقي.
- (جائزة اسماعيل فتاح) قاعة الحوار 2000 ، وجائزة النحت (منارات بشرية) بغداد العراق
- الإشراف على أعمال إعادة تأهيل نصب الحرية في ساحة التحرير وسط بغداد 2022
أعماله النحتية تعتمد على أسلوب التشخيص وهو ألاسلوب المتعارف عليه بالتقليدي والذي يكشف عن الطاقة الكلية في جمالية مادة البرونز في هذه ألاعمال المنفذة . وقد كتب الفنان والناقد التشكيلي حميد ياسين عن هذه التجربة.
تتخذ الموهبة احيانا شكلا لامعا من اشكال التعبيرو تتميز بجلاء بتجربة دون اخرى على ضوء ما تتراءى فيها من خصائص متفردة حين تتجه الى البحث عن لذة التجديد والابتكار و تجربة كاشفة تعبر عن مزايا و ملامح تنبوعن مقدرة خالصة لايصال الاهداف التي يسعى اليها الفنان في الابداع الجمالي ، فنجد ان العاطفة قد امتزجت بالموضوع و حيث استطاع النحات علوان العلوان بخطوات متأنية من ايجاد النسب الفاعلة بتشييد التكوين الشكلي لاعماله النحتية والقيمة الجمالية التي تنعكس في الصلة الرحيمة بين الكتلة والفضاء وبين العمل النحتي والعاطفة لتلتمع الملامح التي تتميز بها عناصر التكوين واسرار انبثاقها باعماله التي امتلكت تأثيرا يجعلنا نقف بين الفنين الكلاسيكي والحديث اذ لا زال الفنان يتحلى برؤية كبيرة في اللمسات الكلاسيكية التي يستخدمها في التعبيرو يصعد بها عملية الخلق الفني نحو سلم الارتقاء ليكون التكوين قد بلغ حالة مثلى من التعبير الذي تنامت فيه روح الطفولة والانعتاق بالجمال و انشغل على نحو ملفت للنظر بالتعبير عن رؤية صوفية تتجلى بمنحوتاته التي تكشف عن تصوره للزمن وما يكتنفه من صراع حول الوجود الانساني ومن جانب آخر تدل على شعوره بضرورة انتصار الشكل وسايكولوجية الاسلوب و ها هو علوان العلوان يحاول بكل طاقته ان يبسط امام اعيننا البناء الجمالي وما يحمله من طاقة روحية مبرهنا ان الاسلوب هو الغاية المثلى للتعبير عن اهدافه الابداعية و علوان العلوان نحات مبدع له خصائص تفكيرية تنطبع على اعماله بشكل تتعانق به دوافعه التعبيرية والجمالية في آن واحد وتتميز منحوتاته بطابع تتغلب عليه روح النصر في الصراع بين الوجود الانساني والحياة وبين الانسان حلبات المنازلة التي تخلص في نهاية الامر الى غالب ومغلوب يبدو الفنان العلوان باعماله مستعدا للصراع وتحمل نتائجه على كل المستويات فأعد الثور الذي يحمله لمواجهة خمبابا في اعالي الجبل ووقف الى جانبه شامخا بحسن ميله الى الخير الاشمل ورهافته وتطلعه الى الى الانتصار بروح العقل انه عمل ممتع حقا يستوقفنا ويجعلنا نشاركه التفكير بمصير الانسان الباحث عن الجمال وحيث يكون النصر بالتفكير والجمال[2]