عطارد بن محمد البابلي البغدادي

عطارد بن محمد البابلي
وُلِدَ
عطارد بن محمد البابلي البغدادي

767
توفي821
المهنةكاتب وفلَكي وحاسب وعالم جيولوجيا

عطارد بن محمد البابلي البغدادي (767 - 821)م (150 - 206 هـ)، كاتب وفلَكي وحاسب، وعالم من علماء الأرض، تخصَّص في علم الجواهر، عاش في القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي، ولد في بغداد.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التاريخ

ذكرَت كتب تاريخ العلوم أن عطارد البابليَّ من أقدم العلماء المسلمين الذين تخصصوا في علم الأحجار الكريمة، فكانت مؤلفاته من الكتب الأصول في هذا العلم، ويعتبر كتاب منافع الأحجار، أو كتاب الجواهر والأحجار - أقدمَ كتاب عربي في الأحجار ما زال موجودًا، ويشتمل على دراسة خواص الأحجار الكريمة وأنواعها وأماكن وجودها، وأبدى فيه اهتمامًا خاصًّا بالماس، وقد ذكر ذلك سارتون، ويرجع تاريخُ وضعه إلى حوالي أواخر القرن الثاني، وأوائل القرن الثالث الهجري؛ أي: النصف الأول من القرن التاسع الميلادي.

وقد ذكر الرازي هذا المؤلَّف في كتابه الحاوي، وهناك من العلماء مَن يَعزو كتاب الأحجار لأرسطو إلى أصل سوري أو فارسي، وكتبت النسخة بالعربية منه في أخريات القرن الثاني الهجري، وعلى الرغم من قلة المادة العلمية فيه، فإنها تعكس آراء المسلمين عن المعادن في ذلك الوقت.


من مؤلفاته

  • تركيب الأفلاك.
  • فصول في الأسرار السماوية.
  • العمل بالإسطرلاب.
  • العمل بذات الحلق.
  • المرايا المحرقة.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "عالم الجيولوجيا: عطارد بن محمد البابلي". alukah. Retrieved 2023-02-13.