عشيرة برواري
البروارية | |
---|---|
عشيرة كردية | |
النسب | برواري |
الموقع | الشرق الاوسط |
الفروع | العراق |
الديانة | الاسلام |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
جاءت الكلمة من وار أي زوم ، أي المراعي الطبيعية الصيفية زوم أو زوزان للبدو او الغنامة أو الرحالة وشبه الرحالة ، وكلمة وار تعني محل او مكان أو موضع اصطياف القرويين وسكان الريف وأصحاب الأغنام والمواشي والرحالة من القرويين . أما لماذا توجد عشيرتين إثنتين بهذا الاسم ( برواري ) فأقول إن قبيلة المزوري تتألف من عشيرتين أيضاً مزوري زيري ( بين زاويتة وأتروش ) ومزوري زوري ( بالا) عند شيروان مازن ، كما إن قبيلة الدوسكي أيضاً تتألف من عشيرتين هما عشيرة الدوسكي ومركزها مانكيش وعشيرة الدوسكان عند الحدود التركية ، كما إن قبيلة الهركي تتألف من أكثر من عشيرة في العراق باربيل والموصل ودهوك ، وقسم منها في إيران وحتى في تركيا ، وهكذا بالنسبة الى الكثير من العشائر الكردية الأخرى . إن قبيلة البرواري كانت بالاصل على الحدود التركية الحالية ( خط بروكسل ) ومركزها كان قمري ثم دشيش وحالياً كاني ماصي هي مركز الناحية ، قسم من سكان القبيلة هاجروا أو هُجِّروا الى أطراف العمادية وجنوب سلسلة جبل كارة في عهد إسماعيل باشا الاول حاكم بهدينان في العمادية قبل أكثر من 300 سنة ،فتكاثروا وإنتشروا جنوب سلسلة جبل كارة ، وأسسوا المستوطنات السكانية كالقرى والأرياف وبإسم عشيرة برواري زيري بإعتبار منطقتهم الجديدة الحالية تقع أسفل أو جنوب منطقة قبيلة برواري زوري . كانت العلاقات في السابق قوية جداً بين العشيرتين برواري زوري وبرواري زيري بإعتبارها قبيلة واحدة إسمها قبيلة برواري ، وكانت الفكرة السائدة أن أحداهما تتمة للأخرى ومكملة لها ،أي أنهما قبيلة واحدة في الأصل ، وبسبب الهجرة الطوعية والقسرية صاروا يشكلون عشيرتين بإسم واحد وهم قبيلة واحدة أصلاً إنشطرت الى عشيرتين تحملان نفس الإسم (برواري ).
الحالة الثقافية
كانت الحالة الثقافية متأخرة ومتخلفة جداً ، بسبب قلة المدارس في قرى المنطقة لأنها منطقة نائية أي بعيدة عن مراكز التحضر كدهوك والعمادية والشيخان ، وعاصية طبيعياً ، كما إن طرق النقل والمواصلات الحديثة فيها شبه معدومة أو معدومة الى فترة قريبة فالمنطقة معقدة في تضاريسها المتباينة إضافة الى قساوة المناخ شتاءاً ، حيث الظروف المناخية الرديئة القسية والباردة ، كل هذه العوامل جعلت من سكان المنطقة فقراء ليس بوسع الفلاح او الراعي او الكاسب في المنطقة ارسال أولادهم الى المدارس في المدن القريبة منها ، وعلى هذا الاساس فإن نسبة المتعلمين الذين يجيدون القراءة والكتابة بين سكان المنطقة قديماً وما يزال قليلة جداً جداً ، أي أن نسبة الأميين عالية جداً بين أهالي القرى حتى هذا اليوم وخصوصاً العنصر النسوي . إن أولى المدارس فتحت في قرية اسبندار في العهد الملكي في بداية الاربعينيات من القرن العشرين لقربها من العمادية وطرق السيارات في سواره توكه ، ولأنها اكبر قرية في المنطقة ، الا أنها أغلقت بعد فترة وجيزة من فتحها ، لأن الفكرة السائدة والرائجة حينذاك هي أن المدارس الحديثة لا تتلائم مع الدين الإسلامي الحنيف ، أو أنهما على طرفي نقيض. وبالتحديد في سنة 1953 م تم فتح مدرسة ابتدائية ثانية في قرية أسبندار، كان المعلم وهو مدير المدرسة الأستاذ فوزي قاسم الأفغاني ، وقد كنت أحد تلاميذ تلك المدرسة وفي الصف الأول في ذلك العام ، وهذه المدرسة كانت الوحيدة في عموم منطقة برواري زير حتى سبعينيات القرن العشرين . أما المدارس المسجدية (الكتاتيب ) الأهلية غير الحكومية في المنطقة كانت في قرية اسبندار مدرستان ، وفي قرية اسوار مدرسة واحدة أهلية ومركز شرطة حكومي ، كذلك مدرسة دينية واحدة في مساجد كل من قرية كفركي وبيركيات وربتكي واشكيران ......الخ ، حيث كانت المساجد في هذه القرى عامرة ، فيها الحجرات ( الغرف) الخاصة بطلاب العلوم الدينية ، ويقوم الملا ( الإمام ) وهو المعلم الوحيد في المدرسة بتدريس التلاميذ والطلاب مختلف العلوم الدينية كالفقه والشريعة والتاريخ الإسلامي واللغة العربية والحساب ...... الخ ، ويتوقف عدد الطلاب بالدرجة العلمية ( التحصيل العلمي ) للملا أوالإمام ، فإن كان ضليعاً بالعلوم كان عدد طلابه كثرياً ، والعكس بالعكس ،وكان سكان القرية وبالتضامن يساعدون الطلاب في مدرسة المسجد بتلبية كل إحتياجاتهم من مأكل ومشرب وملبس وبدون مقابل على شكل صدقات خيرية . ومن أشهر الأئمة ورجال الدين القائمين بعمل التدريس في قرى المنطقة هم الأستاذ المرحوم ملا حسين اسبنداري وملا محمد حسن اسبنداري وملا أحمد كويي وملا حمزة في قرية اسبندار ، والشيخ عبدالله السواري في قرية اسوار ، والشيخ محمد وسيد جعفر في قرية ربتكي ، وملا عبدالله بيركياتي وملا عمر وملا سعيد بيركياتي في قرية بيركيات ، وملا محمد في قرية اشكيران ، والشيخ خالد في قرية كفركي ، وملا خالد في قرية كانيكا ، وملا سعدي الريكاني في قرية بارمينكي .
شجرة رؤساء عشيرة برواري زيري من عائلة قرية بارمينكي
كان عبدالرحمن آغا الاول رئيس عشيرة بنيانش عام 1720 م في قضاء جلي في كردستان تركيا وإنتقل الى قرية قمري في القرن الثامن عشر.
عبدالرحمن آغا الاول مقره قلعة قمري في برواري بالا في عهد حاكم 1730 م – 1770 م العمادية بهرم باشا بن زبير باشا الاول . | عبدالرحيم آغا وكان يقود عشيرة برواري بالا من قلعة قمري في 1770 – 1798 م عهد إسماعيل باشا الاول ومحمد طيار ومراد خان | باشا من أُمراء بهدينان. | عبدالله آغا كان يسكن مركز العمادية مع أتباعه المهجرين في 1798م- 1830م عهد حاكم بهدينان زبير باشا الثاني ومحمد سعيد باشا __________________|__________________________________ | | | | | عبدالرحمن قاسم ميرخان آغا الأول سلمان قطاس الثاني 1830- 1870 م في عهد محمد سعيد باشا وموسى باشا ورسول | بك السوراني وإسماعيل باشا الثاني ________________|_____________________ | | حجي محمد صالح آغا عبدالله آغا الثاني 1870 – 1910 م في أواخر العهد العثماني | _______|_________________ | | | | سليمان آغا الاول عثمان ميرخان آغا الثاني عبدالله الثالث 1910- 1935 م في أواخر 1935 – 1945م | العهد العثماني وبداية | بداية الدولة العراقية الملكية . | الدولة العراقية الملكية. ________|______________ _______|_____________ | | | | | أحمد آغا عبدالله الرابع محمد صالح عبدالرحمن آغا الثالث سعيد الاول 1955- 2006م | | 1945-1955م في عهد الدولة | في عهد الدولة العراقية | | | العراقية الملكية. | الملكية والجمهورية. | | | | | | ____|____________ __|_____ | _______|_____ _ | | | | | | | | | | | | | سكفان , دلوفان , عدنان , غسان محمد أمين حسن | قاسم عثمان محمد حسين | __________________________________|___ الثاني الثاني | | | | | | | | | | | __________________|___ سليمان, صديق,مجيد, عبد , نوري,محسن,عادل,عماد,جمال,سعيد | | | | | | العزيز الثاني محمد , محمد , محمد ,محمود,مسعود رشيد سليم علي
ومن أبرز رؤساء عشيرة برواري زير منذ هجرتهم من بنيانش في قضاء جلي بتركيا الى قمري في منطقة برواري بالا وثم الى قرى منطقة برواري زيري ، من عائلة أغوات قرية بارمينكي فقط أي من سنة 1730 م الى 2010 م :- ت إسم رئيس العشيرة الفترة بالسنوات من ----- الى مدة الحكم في عهد حكام بهدينان والعثمانيين والدولة العراقية 1 عبدالرحمن آغا الاول 1730 – 1770م 40 سنة في حكم بهرم باشا الكبير إمارة بهدينان في العهد العثماني 2 عبدالرحيم آغا 1770 – 1798 م 28 سنة حكم إسماعيل باشا الأول إمارة بهدينان في العهد العثماني 3 عبدالله آغا الاول 1798 – 1830 م 32 سنة حكم محمد سعيد باشا إمارة بهدينان في العهد العثماني 4 ميرخان آغا الاول 1830 – 1870 م 40 سنة حكم محمد سعيد باشا وموسى باشا ورسول بك السوراني إمارة بهدينان في العهد العثماني 5 الحاج محمد صالح آغا 1870 – 1910 م 40 سنة في أواخر العهد العثماني 6 سليمان آغا 1910 – 1935 م 25 سنة في أواخر العهد العثماني وبداية تأسيس الدولة العراقية الملكية 7 ميرخان آغا الثاني 1935 – 1945 م 10 سنوات في بداية الدولة العراقية الملكية 8 عبدالرحمن سليمان آغا 1945 – 1955 م 10 سنوات أثناء حكم الدولة العراقية الملكية 9 أحمد ميرخان آغا 1955 – 2006 م 51 سنة أثناء حكم الدولة العراقية والملكية 10 مجيد سعيد سليمان آغا 2006 – لحد اليوم 5 سنوات وما يزال أثناء حكم الدولة العراقية الجمهورية الإتحادية
نبذة مختصرة عن شجرة عائلة أغوات عشيرة برواري زيري من قرية بارمينكي (عائلة سليمان آغا وميرخان آغا )
إن عائلةأغوات بارمينكي ، تزعمت عشيرة برواري زيري منذ زمن قديم ، وبرز فيها شخصيات كرؤساء للعشيرة منذ القدم ، مثل عبدالرحمن آغا الثاني 1810 م ، وميرخان آغا الاول 1830 ، والحاج محمد صالح آغا 1870 ، وسليمان آغا 1910 ، وميرخان آغا الثاني 1935 ، وعبدالرحمن سليمان آغا 1945 ، وأحمد ميرخان آغا 1955 ، وأخيراً وفي الوقت الحاضر اللواء العسكري المتقاعد مجيد سعيد سليمان آغا 2006 والى حد هذا اليوم . إن اصل عائلة أغوات بارمينكي من عشيرة بنيانش من كردستان تركيا ، حيث مركزهم ومدينتهم جلي التابعة الى محافظة جولميرك ، وجلي كلمة كردية تعني جالي أي البقعة العميقة وأطرافها عالية مرتفعة ، منطقة جلي حوضية الشكل ، وقصبة جلي تقع في وسطها ، حقاً إنها اسم على مسمى ، وقد شاهدت قضاء جلي عام1991 أثناء الهجرة المليونية ، وإن هذه العائلة كانت تتزعم عشيرة بنيانش الكردية في تركيا قبل هجرتها الى كردستان العراق قبل هجرتها الى كردستان العراق في القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلادي ، وفي بداية القرن الثامن عشر هاجر قسم من أفراد هذه العائلة من عشيرة بنيانش الى قرية قمري في منطقة عشيرة برواري زوري (بالا) وظلت الاكثرية الساحقة من هذه العائلة في كردستان تركيا للإستمرار في تزعم ورئاسة عشيرة بنيانش ضمن قضاء جلي ، ولم تمض فترة طويلة على هجرة أفراد هذه العائلة البنيانشية حتى تزعمت عشيرة برواري زوري (بالا) وصار بعض أفرادها رؤساء للعشيرة بلا منازع من أمثال : عبدالرحمن آغا 1730 ، وعبدالرحيم آغا 1770 ، وعبدالله آغا 1798م . وقد قام حاكم إمارة بهدينان بالعمادية إسماعيل باشا الاول 1798م بتجريد حملة عسكرية قوامها مقاتلي عشيرة الزيبار على عشيرة برواري بالا وعلى رئيسهم آنذاك عبدالرحيم أغا المتحصن في قلعة قمري حيث تمكنت الحملة العسكرية لباشا العمادية من إقتحام قلعة قمري بصعوبة بالغة بدليل كثرة القتلى من المهاجمين الزيباريين حينذاك ، وقتل رئيس العشيرة عبدالرحيم آغا وهو يؤدي فريضة صلاة الفجر على السجادة الحجرية على نبع القرية ، وهناك قصائد وأغاني شعبية ورثاء شائع في مقتل عبدالرحيم آغا البرواري في قلعة قمري بين سكان قرى عشيرة برواري زوري وبرواري زيري منذ ذلك الوقت والى وقت قريب من الآن. بعد الانتصار العسكري لباشا العمادية على أغوات برواري زوري بفضل القوة القتالية للمقاتلين الزيباريين أمر إسماعيل باشا الاول بترحيل عائلة رئيس العشيرة وأتباعها الراغبين من البرواريين بالسكن في القرى والارياف المجاورة للعمادية مثل همزيك وبليجانك وبيباد ...الخ ، كما بنى داراً لعبدالله آغا البرواري في مركز العمادية نفسها أسوة ببقية رؤساء العشائر الكرية في إمارة بهدينان ،وهكذا استمر الحال عدة سنوات ، الا أن خشية حاكم العمادية من تحركات عبدالله آغا البرواري الذي كان يحاول الانتقام من الباشا والاخذ بثأر عبدالرحيم آغا (شهيد صلاة الفجر) فقام بقتل عبدالله آغا ايضا كما فعل بعبدالرحيم ، وطلب من إبنه عبدالرحمن آغا عدم الركض وراء السراب ، ثم منحه واتباعه الاراضي الواقعة جنوب جبل كارة أي الحوض الواقع بين جبل كارة وجبل خيري ( الخيرات )والتي أصبحت منذ ذلك الحين تعرف بإسم منطقة عشيرة برواري زيري ،تمييزاص عن منطقتهم السابقة أو عشيرتهم السابقة برواري زوري ( بالا ) ، إلا إن سكان العشيرتين من أصل واحد ، وهكذا استقر عبدالرحمن آغا الثاني وميرخان آغا الاول وأتباعهم وأقربائهم في قرى منطقة برواري زيري عام 1810 م تقريباً ، وذلك في عهد حاكم بهدينان زبير باشا الثاني ابن اسماعيل باشا الاول . ومن الجديربالذكر ان ننقل كلام الكثير من المعمرين والمسنين من سكان منطقة برواري زيري أن اصل اغوات بارمينكي وعائلة أغوات الزيبار (عائلة فارس أغا الزيباري ) وعائلة عثمان ميران في شقلاوة رئيس عشيرة خوشناو هذه العوائل الثلاث اصلها من عشيرة بنيانش الكردية المجاورة لقضاءجلي في كردستان تركيا ، بدليل أنهم مايزالون يطلقون تسمية بنيانش على بعض أولادهم من الذكور تقديراً وإحتراماً وإفتخاراً بإنتسابهم الى عشيرة بنيانش ، وهذا مانجده تأكيداً عند أولاد وأحفاد محمود أغا الزيباري في قضاء عقرة . كما إن بعض المعمرين والمسنين يعتقدون بوجود علاقة قرابة بين العائلتين ، عائلة سليمان آغا البارمينكي وعائلة حسين آغا البراشي ، إلا إني أجهل هذه القرابة وليس بوسعي برهانها أو تأكيدها وذلك لعدم توفر المصادر أو المراجع التاريخية المكتوبة التي تؤيد أو تصدق هذه القرابة ،وقد يكون إعتقاد المعمرين أعلاه صحيحاً ، آرائهم وأقوالهم صحيحة وصادقة 100% ، لكنني لاأنفي ولا اثبت ماذهبوا هم اليه بهذا الصدد.
رؤساء عشيرة برواري زيري
منذ بداية القرن العشرين تقريبا إنقسمت العشيرة على نفسها الى قسمين كل قسم يتبع رئيسها ، أحدهم يسكن قرية بارمينكي ( عائلة سليمان آغا و ميرخان آغا ) والثاني في قرية براشي ( عائلة حسين آغا ) وبضمنهم أغوات استكركي وخرابي وجمانكي (اولاد وأحفاد حسين آغا ). يقول المعمرون من سكان المنطقة بأن العائلتين في الاصل من نسل واحد إنحدرت من منطقة جلي في كردستان تركيا وإستقرت في قرية قمري في منطقة برواري زوري (بالا) ، وتزعمت هذه العائلة قبيلة البرواري من مقرهم في قلعة قمري لفترة طويلة ،ولكن حاكم العمادية اسماعيل باشا الاول قبل أكثر من ثلاثمئة سنة من الآن تقريبا جرد عليها حملة عسكرية قوية قوامها آنذاك عشيرة الزيبار ، فأجبرت هذه العائلة والكثير من أتباعها بالنزول والاستقرار في العمادية والقرى المجاورة لها بسبب تمردهم على حاكم بهدينان حينذاك اسماعيل باشا الاول في العمادية. وكانت علاقة ميرخان آغا الاول وإبنه الحاج محمد صالح مع حكام بهدينان بالعمادية قوية ومتينة وجيدة وكذلك الحال مع مسؤولي الامبراطورية العثمانية من الأتراك ، وبعد سقوط العثمانيين في نهاية الحرب العالمية الاولى عام 1914 م ، وتأسيس الدولة العراقية عام 1921 م ، كان سليمان آغا البارمينكي من أبرز رؤساء عشيرة البرواري زيري (1) بدليل أن الحكومة العراقية منحة منصب أو وظيفة عضو المجلس التأسيسي العراقي ( عضو مجلس النواب – اليرلمان ) في بداية الثلاثينيات من القرن العشرين ، وقد يكون هذا أحد اسباب مقتله قبل مباشرته بهذا المنصب أو الوظيفة حينذاك في بغداد . (1) المصدر : من عمان الى العمادية ص158 ثم تزعم العشيرة في قرية بارمينكي ميرخان آغا الثاني في نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين ، ثم عبدالرحمن آغا في بداية الخمسينات من القرن نفسه ، واحمد ميرخان آغا في بداية الستينات وإستمر ذلك الى بداية القرن الحادي والعشرين ، ويتزعم العشيرة حالياً اللواء العسكري المتقاعد مجيد سعيد سليمان آغا البارمينكي . أما عائلة حسين آغا البراشي كانت في قرية برآشي في بداية القرن العشرين وبعد وفاة حسين آغا ، تزعم العائلة والعشيرة وأتباعها نعمان آغا في جمانكي ، ثم محمد آغا في براشي ، ثم عمر آغا ومحمود آغا في جمانكي ، ومن الجدير بالذكر ان نشير الى آخرين من هذه العائلة ، ومن أشهرهم خورشيد آغا استكركي ، وسليم آغا في قرية خرابيا ، ويتزعم هذه العائلة حالياً خالد عمر آغا الجمانكي ، وفارس آغا الستكركي وبايز آغا البراشي . وندرج ادناه شجرة رؤساء عشيرة برواري زيري ، عائلة أغوات قرية بارمينكي ( عائلة سلييمان آغا وميرخان آغا البارمينكي ) منذ القرن الثامن عشر في العهد العثماني والى بداية القرن الحادي والعشرين ، أي من عام 1700 م – 2010 رئيس عشيرة برواري زيري. (طيب محميد اغا جمانكي) و شخصيات معروفه ( فارس خورشيد اغا ستكوركي) ( عارف اغا ستكوركي) (بايز اغا براشي) ( سه ربه ست اغا خرابي) و هم اكبر عائلة في منطه بادينان
الحدود: يحدها من الشرق عشيرة الزيبار ونهر كليى نى أحد روافد نهر الزاب، ومن الغرب عشيرة الدوسكي ومن الشمال قمم جبل كارة ، ومن الجنوب قمم جبل الخيرات ( جيايي خيري) وعشيرة المزوري . لاحظ الخارطة رقم ( 1 ) و ( 4 ) والمخطط التوضيحي رقم ( 1 )
الشكل: شكل المنطقة مستطيل ، وطول الضلعين الشمالي والجنوبي اقل من 100 كم ، والضلعين الشرقي والغربي أقل من 60 كم تقريباً ، أنظر الخارطة رقم ( 2 ) والمخطط رقم ( 1 و 2 ) عائلة حسين اغا رئيس عشيرة برواري زيري هو ( طيب محميد اغا ) اهم شخصيات فارس اغا ستكوركي ( عارف علي اغا ستكوركي) و بايز اغا براشي و سه ر به ست اغا خرابي و هي اكبر عائلة في منطقة دهوك