عز الدين الحداد
عز الدين الحداد، يُلقب بـ أبو صهيب، عسكري فلسطيني، يُعد هو أحد كبار القادة في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وشغل منصب قائد لواء مدينة غزة، وعضو في المجلس العسكري المُصَغَّر.
ويعتبر الحداد أحد الشخصيات المركزية في حماس. وتعمل تحت قيادته ست كتائب على الأقل.
حاولت إسرائيل اغتياله عدة مرات لكنها فشلت في ذلك، آخرها كانت خلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية 2023. وفي نوفمبر 2023 عرضت إسرائيل مكافأة مالية قدرها 750 ألف دولار مقابل معلومات عنه.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
سيرته العسكرية
بدأ الحداد كمقاتل عادي في لواء غزة حتى ترقى وشغل منصب قائد سرية، ثم قائد كتيبة، إلى أن أصبح قائداً للواء. وخلال خدمته، عمل الحداد كحلقة وصل مهمة بين مختلف قادة حماس، وشارك في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات العسكرية.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة 2008-2009، كان قائداً لكتائب القسام في المنطقة الشرقية من مدينة غزة، وفي 2 يناير 2009، قصف الجيش الإسرائيلي منزله في حي الشجاعية. وخلال الحرب على غزة 2012، كان بشغل منصب قائد لواء جنوب مدينة غزة. وفيها قصف الجيش الإسرائيلي منزله من جديد.
وفي معركة سيف القدس 2021، كان يشغل منصب قائد المساعدة القتالية العامة في القطاع، وفي 17 مايو 2021، قصف الجيش الإسرائيلي منزله للمرة الثالثة.
وبعد اغتيال اسرائيل لباسم عيسى، قائد لواء غزة في معركة سيف القدس 2021، تم تعيين الحداد قائداً للواء مدينة غزة خلفاً له.
=الحرب الإسرائيلية الفلسطينية
تقول تقارير إسرائيلية أنه في يوم 6 أكتوبر 2023، وقبل يوم من عملية طوفان الأقصى، جمع الحداد سرا قادة الكتائب التيتحت قيادته وسلمهم وثيقة بالأمر لتنفيذ العملية. ومن أحد الأهداف الرئيسة التي حددها للعملية هو "أسر عدد كبير من الجنود الإسرائليين في اللحظات الأولى (للقتال) ونقلهم إلى قطاع غزة"، وأنه "يجب التأكد من أن هناك أن يكون هنالك إرسال مباشر للهجوم والاستيلاء على البؤر الاستيطانية والكيبوتسات، إلى دائرة الإعلام الخاصة بكتائب القسام.
في ديسمبر 2023، خلال الحرب الإسرائيلية الفلسطينية، داهمت الفرقة 162 من الجيش الإسرائيلي منزله في حي التفاح. وزعمت العثور على صور توثق علاقاته مع قادة آخرين في القسام، ومن بينهم قائد كتيبة الشاطئ.
في فبراير 2024، شنَّت إسرائيل هجومًا على منزل في تل الهوى ادعت أنه يقيم فيه، لكن الحداد لم يصب بأذى. كما زعمت أنها دمرت منزلًا له في غزة في 3 مارس 2024.
وفي يونيو 2024، قال الجيش الإسرائيلي أنه خلال الحرب أصبح الحداد المسؤول عن شمال قطاع غزة.