عربية (حصن بإنگلترة)

قلعة ومتحف عربية الرومانية
تاين و وير، إنگلترة، المملكة المتحدة
بوابة أعيد بناؤها
قلعة ومتحف عربية الرومانية الموقع في تاين و وير
الإحداثيات	55.004°N 1.430°W / 55.004; -1.430
مرجع الشبكة	NZ365679

عربية عبارة عن حصن روماني كبير في ساوث شيلدز، تاين ووير، بإنگلترة، وهو الأن مدمر، وأعيد بناؤه جزئيًا. تم حفره لأول مرة في سبعينيات القرن التاسع عشر وتم إزالة جميع المباني الحديثة في الموقع في السبعينيات. وهو الأن يدار من قبل متاحف تاين ووير باسم "متحف وقلعة عربية الرومانية"..

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

 الحصن الأصلي

يقف الحصن على قمة Lawe، ويطل على مصب نهر تاين. كان الحصن الروماني، الذي تأسس في حوالي 160 بعد الميلاد، يحرس الطريق البحري الرئيسي المؤدي إلى سور هادريان. والذي أصبح فيما بعد حصن الإمداد البحري لـ جدار هادريان، ويحتوي على مخازن الحبوب الوحيدة الدائمة المبنية بالحجارة والتي تم العثور عليها في بريطانيا. التي كانت محتلة حتى غادر الرومان بريطانيا في القرن الخامس..

مسمي "العربية" مقصود به "حصن القوات العربية". في إشارة إلى حقيقة أن جزءًا من حامية في وقت ما كان سربًا من البحارة من بلاد ما بين النهرين من نهر دجلة، عقب الإمبراطور سپتيموس سيڤيروس أثناء تأمين مدينة سينجارا عام 197. ويوجد أدلة أثرية عديدة في هذا المكان، مثل شاهد قبر ڤيكتور، الموصوف أدناه، ومن المعروف أن سربًا من سلاح الفرسان الإسباني، والذي يعد أول أستوريان، كان متمركزًا هناك. وكان من الشائع أن تكون القلاع مأهولة بوحدات من أماكن أخرى في الإمبراطورية، على الرغم من أن هؤلاء كثيرًا ما يتم استيعابهم وينتهي بهم الأمر بالتجنيد محليًا.

على مدار تاريخ حصن عربية، كان للحصن مظاهر عديدة، من ميناء عالمي مزدحم إلى كونه مقر الإمبراطور الروماني سپتيموس سيڤيروس للغزو الاسكتلندي، وأيضاً كان قاعدة إمداد ضخمة للجيش الروماني، بعد أن استضاف 600 جندي روماني ويقال أنه مسقط رأس ملك نورثمبريا أوسوين

 المتحف

هناك نصبان تذكاريان في متحف حصن عربية، حيث يشهدان على الطبع العالمي لسكانها المتغيرين. والأول هو لإحياء ذكرى ريجينا، وهي امرأة بريطانية من قبيلة كاتوڤيلوني ( هيرتفوردشاير الحديثة تقريبًا). كانت في البداية عبدة، ثم تحررت وتزوجت من باراتيس ، وهو تاجر عربي من تدمر (الآن جزء من سوريا) الذي من الواضح أنه افتقدها بشدة، وأقام شاهد قبر بعد وفاتها عن عمر يناهز الثلاثين. (باراتيس نفسه مدفون في حصن قريب في كوربريدج في نورثمبرلاند.) . أما النصب الثاني فيحيي ذكرى ڤيكتور، وهو عبد سابق آخر،تم تحريره بواسطة نومريانوس من أستوروم، والذي قام أيضًا بترتيب جنازته، عندما توفي ڤيكتور عن عمر يناهز العشرين عامًا. يسجل الحجر أن ڤيكتور كان "من الأمة المغاربية".

يحتوي المتحف أيضًا على مذبح لإله لم يكن معروفًا من قبل ولوحًا مكتوبًا عليه اسم الإمبراطور سيفيروس ألكسندر الذي توفي عام 235، وهذا مثال على "دامناتيو ميمورياي"( لعن الذاكرة).

أعيد إنشاء لوحة جدارية في حصن عربية.

 إعادة البناء

أعيد بناء ثكنات القلعة الرومانية في حصن عربية

أعيد بناء البوابة الغربية للحصن في عام 1986 لإعطاء انطباع عن المكان. تم إعادة بناء القلعة باستخدام الأبحاث التي أجريت بعد أعمال التنقيب، حيث كانت موجودة في الأصل أثناء الاحتلال الروماني لبريطانيا.

أعيد بناء بوابة رومانية وثكنة ومنزل قائد على أسسها الأصلية. تحتوي بوابة الحراسة على العديد من المعروضات المتعلقة بتاريخ القلعة، وتوفر مستوياتها العلوية لمحة عامة عن الموقع الأثري.

 وصلات خارجية

• Arbeia Roman Fort & Museum
• Tyne and Wear Museums