عدنان ابراهيم
الدكتور عدنان ابراهيم، مولود بمعسكر النصيرات للاجئين الفلسطينيين بقطاع غزة سنة 1966.
أنهى تعليمه المدرسي بمراحله المختلفة في مدارس المعسكر التابعة لوكالة الأونروا، بدأ دراسة الطب بيوغسلافيا السابقة و اضطر بسبب نشوب الحرب هناك الى الإنتقال الى النمسا لإكمال تعليمه حيث حصل على الجنسية النمساوية ثم التحق بكلية الإمام الأوزاعي للدراسات الإسلامية بلبنان و تخرج منها بتفوق وتحصل بعد ذلك على شهادة الماجستير في الدراسات الإسلامية من جامعة ڤيينا بأعلى درجة و بعدها تحصل على شهادة دكتوراه الفلسفة في الدراسات الإسلامية من الجامعة ذاتها بأعلى درجة تمنحها الجامعة بفضل الله تعالى. نذر حياته منذ صغره للعلم والكتاب في مجالات معرفية متعددة ومتنوعة في رأسها العلوم الشرعية.
كانت أولى محاولاته في التأليف وهو في سن الرابعة عشرة تقريبا في كتاب عن المرأة في القديم والحديث تلتها أخريات ليتوقف بعد أن جاوز العشرين من عمره بقليل عن الكتابة مأسورا للقراءة. صدر له عن مركز سلطان بن زايد بالإمارات العربية كتاب “مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد” ويهيئ كتابا كبيرا للطبع بعنوان “حرية الإعتقاد في الإسلام ومعترضاتها: القتال، الجزية و الذمة، قتل المرتد”. حافظ لكتاب الله ومتحصل على المرتبة الأولى في تجويده على مستوى القارة الأوروبية لسنة 1995 في مسابقة جرت بمدينة زغرب عاصمة كرواتيا و كان الشيخ المقري علي بصفر أحد أعضاء لجنة التحكيم. عمل أستاذا للدراسات الإسلامية بالأكاديمية الإسلامية بفيينا لزهاء عشر سنوات ويزاول الخطابة و المحاضرة في فيينا من سنة 1991. أنشأ في فيينا سنة 2000 مع جماعة من أصدقائه جمعية لقاء الحضارات ولا يزال يرأسها وعنها انبثق مسجد الشورى حيث يخطب ويحاضر. له عدد من البرامج المتلفزة: هو الله، رحمة للعالمين، الأسوة الحسنة، آفاق، وليطمئن قلبي، كما ظهر في عدد من اللقاءات على قنوات فضائية مثل الجزيرة وام بي سي وروتانا وتن المصرية وغيرها. متاح له على قناة اليوتيوب مئات الخطب والدروس فضلا عن عدد من السلاسل العلمية في المجالات الفكرية والفلسفية والشرعية والعلمية، من أبرزها “مطرقة البرهان وزجاج الإلحاد” و”الغزالي الباحث عن الحقيقة” و” نظرية التطور”. شارك في عدد من المؤتمرات في العالم العربي وأوروبا متزوج من سيدة فلسطينية وأب لثمانية أولاد: خمس بنات، وهن فاطمة وآمنة ورواند وبنان وجنات، وثلاثة أبناء، هم محمد وإبراهيم وموسى.
خلاصة تجاربه وشعاره في الحياة وهو وصيته لكل أحبابه: مَنْ عامل اللهَ رَبِحَ.