عتيل، طولكرم
Attil | |
---|---|
الترجمة اللفظية بالـ Arabic | |
• Arabic | عتيل |
Location of Attil within Palestine | |
الإحداثيات: 32°22′10″N 35°04′18″E / 32.36944°N 35.07167°E | |
Palestine grid | 156/197 |
State | State of Palestine |
Governorate | Tulkarm |
الحكومة | |
• النوع | Municipality |
المساحة | |
• الإجمالي | 7٬337 dunams (7٫3 كم² or 2٫8 ميل²) |
التعداد (2007) | |
• الإجمالي | 9٬038 |
• الكثافة | 1٬200/km2 (3٬200/sq mi) |
Name meaning | Attil, "severe"[1] |
عتيل بلدة فلسطينية تقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة طولكرم، وتبعد عنها حوالي 12 كيلومتراً، وهي تتوسط قرى الشعراوية. وتعتبر حركة الوصل بين القرى ومدينة طولكرم ويحدها من الشرق بلدة علار ومن الشمال باقة الشرقية، ومن الغرب الخط الأخضر، من الجنوب بلدة دير الغصون. من أشهر الجبال المحيطة بها مثل جبل نبهان، وجبل العابورة، وجبل الأسد، وجبل شحادة. ترتفع عتيل 100 متر عن سطح البحر وتبلغ مساحة أراضيها (7337) دونما.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
السكان
ينقسم السكان إلى فئات منهم من يعمل في الدوائر الحكومية ومنهم من يعمل بالزراعة وآخرون يعملون في فلسطين 48 (إسرائيل) وبعضهم أصحاب محلات تجارية. تعتمد نسبة عالية من الأهالي على الزراعة المحمية- بيوت البلاستيك وتعتبر مصدراً لإنتاج الحمضيات والخضروات في المنطقة.
تحتوي البلدة على عدد كبير من العائلات القديمة الموجودة في حاراتها ويتم تقسيم العائلات حسب الحارة الموجودة بها وهذا التقسيم معمول به من ايام الانتداب البريطاني على فلسطين : الحارة الغربية و الحارة الجنوبية والحارة الشمالية .
وتعرف حارات البلدة على هذه التقسيمات ففي الحارة الغربية هناك حارة العتيلي وحارة اليسنة حارة الشكري وهذه من الحارات القديمة ومن الحارات الحارة الجنوبية التي تعرف باسم الحارة القبلية وتحتوي على حارة الملاك و حارة حجة ومعروفة باسم المنزول وحارة السعدية و أبو ربيع والحارة الشمالية مثل حارة دار ناصر ولها امتدادات واسعة داخل الحارة الغربية وحارة أبو خليل وحارة المصاروة
ويستخدم هذا الأسلوب في التقسيم بانتخابات البلدة بحيث ان كل ثلث يخرج شحض واحد وكل حارة 3 اشخاص يكونو مدعومين من عائلتهم بعد التوافق عليهم
ويوجد مناطق اقامة حديثة داخل البلدة ومنها منطقة جبل الاسد والعصاصير والوادات وجبل المصرية وفيها عائلات جديدة دخلت إلى البدة لعدة أسباب ومنها الهجرة والتنقل للعائلات
وتعيش جميع العائلات في البلدة بأمن ومحبة وسلام اخوة لا يميز بينهم شي.
آثار البلدة
تحتوي البلدة على قبر حافظ العلي كما تحتوي عتيل على (بناء فوقه قبة وأعمدة وأرض مرصوفة بالفسيفساء وبئر وقبور وصهاريج محفورة في الصخر). وفي الجهة الشمالية لعتيل موقع يعرف باسم (خربة المطالب) يقال أنها كانت قرية عامرة ثم اندثرت. كما يوجد في عتيل عدة بيوت قديمة وبنايات أثرية تعود لأيام الرومان وهناك العديد من الزوايا والمقامات القديمة، أشهرها مقام قاضي قضاة صفد، السيد القاضي أحمد بن أبي زُريق العتيلي الرفاعي الحسيني وهو من ءآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، المتوفى في 844 هـ ودفين عتيل (شذرات الذهب للعماد الحنبلي)(المصدر بحاجة للتوثيق برقم الصفحة وتاريخ النشر. يستحسن تزويد رقم الأرشيف الخاص بمشجرة نسب السيد العتيلي المحفوظة في أرشيف الأنفس العثماني في إسطنبول) ويوجد في عتيل أيضا البيوت القديمة والتي تُسمى (العقد) أو (العقود) وقد بُنيت قبل 200 عام تقريباً من الطين والقش على شكل أقواس معقودة، وما زالت صالحة للسكن إلى الآن، أحدها تعود ملكيته إلى ءآل السعدي حيث أصبح وقف للعائلة وأخر لآل العتيلي...
اقتصاد ومرافق البلدة
الزراعة
يزرع في أراضي عتيل الحبوب والبقول وأشجار الزيتون واللوز والتوت والرمان وبلغ مجموع زيتونها المغروس 4,800 دونم. وبعد النكبة أي بعد العام 1948 نشط سكانها فغرسوا الحمضيات وزرعوا الخضار والخيار والبطيخ في الدونمات القليلة من الأرض التي بقيت في حوزتهم.
المياه
تزود البلدة بالمياه من الآبار الارتوازية وبعض آبار الجمع في المنازل. ويوجد في البلدة خزان مياه وشبكة تزود المواطنين بالمياه، وفي عام2015افتتح خزان جديد للمياه سعته1000كوب في منطقة العصاصير. تعتمد البلدة في الانارة على شبكة متصلة مع الكهرباء القطرية الإسرائيلية. لا توجد حالياً في البلدة شبكة صرف صحي، باستثناء بعض أجزاء من الحارة الغربية قرب السهل حيث تنقل المياه العادمة إلى محطة تنقية صغيرة في السهل ، بينمل الاعتماد الكلي على حفر امتصاصية،وهناك توجه من البلدية لعمل شبكة مجاري ولكن لا يوجد تمويل كافي لهذا المشروع حالياً/عام 2004.
المراكز الصحية
يوجد في عتيل مستشفى للهلال الأحمر وتم الشروع ببنائه في بداية عام 2005 من مساهمات اهل البلدة والمنطقة بالاضافة إلى مساهمات بعض المؤسسات غير الحكومية وصناديق الدعم، وقد تم نوقيع اتفاقية تعاون مع مستشفى جامعة النجاح الوطنية التعليمي في شهر نوفمبر/تشرين ثاني من عام 2015. ولا توجد في البلدة أي صناعات الا الخفيفة. توجد عيادة صحية ومركز أمومة بالإضافة إلى العيادات الخاصة بالاطباء كلٌ في مجاله مثل النسائية والباطنية والعامة والأطفال.
المدارس في عتيل
يوجد في عتيل اليوم خمس مدارس، مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين وواحدة للبنات ومدرسة أساسية عليا للذكور، ومدرستان ثانويتان للبنين والبنات، وعدد الطلاب فيها يتجاوز 4150 طالب وطالبة، وفيها روضتا أطفال.
نسبة التعليم في القرية من أعلى النسب قياسًا على عدد السكان، فمثلاً يوجد فيها عدد من الأطباء العــامين والأطباء المتخصصين، بطب الأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، والولادة، وطب الأسنان، ويوجد في البلدة أربع صيدليات.
وهناك مهندسون فــي أغلب التخصصــات، ومعلمــون فــي جميـع التخصصــات ومعلمات، ومن هذه الأعداد الكبيرة التي لا تستوعبها القريــة مــن يعمــل فــي المدينة، وقسم يعمــل فــي الخارج، وهنالك مركز صحي حكومي (عيادة)، ويوجد مركز صحي في الجمعية الخيرية يشمل المختبر والأشعة وطب الأسنان والطب العام.
نبذة تاريخية عن التعليم في عتيل:
لقد تأسست أول غرفة في مدرسة قرية عتيل سنة 1934م، ثم تتابع بناء غرفها حتى بلغ عددها خمس غرف، مساحة كل منها 7x7 من الأمتار المربعة، وكان هناك غرفتان إضافيتان خارجيتان عن بناء المدرسة، تستأجران كل سنة للتدريس فيهما، وتبعدان عن بناء المدرسة (70) مترا، مساحة كل منها 5x6 من الأمتار المربعة. وتبلغ مساحة ملعب المدرسة، بما في ذلك حديقتها التي حولت حديثا إلى الملعب، أربعة دونمات، ولا يزال العمل في تسوية هذه الحديقة مع الملعب جاريا إلى الآن (حوالي 1950).
كانت المدرسة تتألف من ثلاث غرف حتى عام 1939م، وقد أتى الأستاذ حسن عبد الرحمن محمد سلامة، المعروف بحسن أفندي في ذلك العام معلما مسئولا، وهو من قرية بيت ليد، وكان يعمل معه معلمًا واحدًا إضافيًا، وكان عدد طلاب اليلدة في ذلك الوقت نحو تسعين طالبا. وفي العام 1941-1942 جاء الأستاذ القدير مصطفى بك الدباغ، مفتشا للمعارف في الديار النابلسية، فأخذت المدارس في منطقة الشعراوية تزدهر، والعلم فيها بنتشر، وطلابها في ازدياد مستمر، ذلك لما بذله الأستاذ الدباغ من جهد ونشاط في توسيع وإنشاء المدارس في كل بلدة ما وسعه ذلك، فازداد تبعًا عدد المتعلمين والمعلمين، فكان نصيب هذه المدرسة كغيرها من المدارس، أن نالت حظًا وافرًا من هذه الإصلاحات الشاملة، فلقد زيد في بنائها غرفتان جديدتان، واستؤجر لها غرفتان أخرىان، فبلغت غرفها بذلك سبع غرف، ومعلموها سبعة معلمين، وطلابها مئتان وثمانون طالبًا، فأصبحت بذلك مدرسة ابتدائية كاملة، وكان ذلك في حدود العام 1946م.
أضحت مدرسة عتيل منذئذٍ تتقدم في عدد طلابها حتى عام 1948 حين حلت النكبة الكبرى بفلسطين العزيزة، فأغلقت المدرسة أبوابها، ثم ما لبثت أن عادت لاستئناف الدراسة فيها في أول كانون الثاني 1949 في عهد الحكومة الأردنية الهاشمية، فبدأت عملها في ظروف قاسية جدًا، ترجع إلى حالة الأهالي المعنوية والاقتصادية، ولكن ذلك لم يعق تقدمها ونموها، فقد بلغ عدد طلابها في هذا العهد (320) طالبا، وأضيف إلى معلميها معلم جديد، فأصبح عددهم ثمانية، ثم توالت التطورات فأصبح في عتيل العديد من المدارس التي تشمل كافة مراحل التعليم للذكور والإناث، وأصبحت مدرستها الثانوية تنافس عن جدارة المدرسة الفاضلية الثانوية في مدينة طولكرم، إذ تحقق نتائج باهرة في نسبة المتفوقين في امتحان الشهادة الثانوية العامة (التوجيهي)، فمن المعلوم أن محافظة طولكرم تحظى بأعلى نسبة للمتفوقين وبأعلى نسبة للناجحين في امتحان التوجيهي على مستوى الوطن تستحوذ منطقة الشعراوية على نصيب الأسد وتحديدًا ثانويات عتيل ودير الغصون، حيث تشتهر هاتان البلدتان بحب العلم والتعلم. .
المساجد في عتيل
يوجد في عتيل سبعة مساجد وزاويتين. فهناك المسجد القديم (مسجد أبي بكر الصديق) في وسط البلدة، ثم جامع الحارة القبلية (المسجد الجديد)، ثم بنى ورثة المرحوم الحاج محمد أحمد أبوزيد من آل ناصر مسجد علي بن أبي طالب في الحارة الشمالية فيما يعرف بكرم الجراب، وبنى آل القصص مسجدًا في الحارة الغربية على طريق الشعراوية الرئيس (مسجد القصص)، وبنى آل أبو حسنة من آل أبو خليل مسجد خالد بن الوليد في الحارة الشرقية في منطقة القـُف، وبنى آل أبو صبحة من آل ناصر مسجدًا في منطقة المغاريق على مفرق زيتا - علار (مسجد فاطمة الصبحة) وهناك مسجداً في جبل المصرية (مسجد عمر بن الخطاب)، أما الزاويتان فإحداهما كانت صوفية رفاعية وهي وقف لآل العتيلي وهي الآن عبارة عن مصلى على منهج أهل السنة والجماعة وأما الزاوية الثانية فهي لأتباع الشيخ القواسمي الخليلي (الطريقة الخلوتية). وفي البلدة كذلك مقام لقاضي قضاة صفد السيد أحمد أبو زُريق العتيلي الرفاعي الحسيني سليل الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم رضي الله عهنم وأرضاهم أجمعين، وكان الشريف أبو زريق نقيبًا للأشراف في شمال فلسطين، وقد توفى في عتيل عام 844هـ ودفن بها
المصدر
شذرات الذهب للعماد الحنبلي (المصدر بحاجة للتوثيق برقم الصفحة وتاريخ النشر. يستحسن تزويد رقم الأرشيف الخاص بمشجرة نسب السيد العتيلي المحفوظة في أرشيف الأنفس العثماني في إسطنبول)
مؤسسات عتيل
أصبحت عتيل تدار من قبل بلدية منذ العام 1996 توفر معظم الخدمات للمواطنين من مياه وكهرباء وشوارع وأعمال تنظيفات، ويوجد طاقمًا من 15 موظفاً في البلدية، وتمتلك البلدة شبكة كهرباء تعمل ليلاً نهاراً وهذه الشبكة تاسست سنة 1963، ثم ربطت سنة 1994 بشبكة الكهرباء القطرية الإسرائيلية بعد عجز الأهالي عن صيانة المولدات الكهربائية للبلدة ومنعهم من استيراد قطع الغيار اللازمة. ويوجد في البلدة خزان وشبكة مياه للشرب تخدم 95% من سكان البلدة، ويوجد جمعية خيرية تقدم خدمات كثيرة وفيها روضة اطفال ومركز طبي وتنظم دورات مهنية وفيها ناد رياضي، وناد ثقافي رياضي أيضاً يعرف باسم "نادي الجامعيين الثقافي". كما يوجد في عتيل مكتب بريد منذ العام 1965، ومركز صحي ومكتب زراعة ومكتب عمل. كما تم إنشاء مبنى للاتصالات تابع لشركة الاتصالات الفلسطينية يخدم قرى الشعراوية لتلبية الخدمات الخطوط الهاتفية والجوال
ويوجد في عتيل مكتبان للداخلية الفلسطينية افتتحا عام 2005 يضمان مكاتب للداخلية في منطقة شمال طولكرم والشعراوية ويوجد أيضاً محكمة شرعية وهي محكمة لمنطقة شمال طولكرم ومركزها عتيل. ويوجد محطة عتيل للمحروقات ومركز تبريد المنتوجات الغذائية وتعبئتها. كما يوجد في عتيل معاصر حديثة وقديمة للزيتون وفيها الشركة العربية للتفريخ. وفيها محلات لتجارة الجملة من اسمنت وحديد ومواد بناء ولوازم حدادين ومحلات لوازم سيارات وميكانيك ويوجد حسبة للخضار والفواكه وعدة مشاتل منتشرة في البلدة. وفيها مصنع لماكينات البلوك وثلاثة مصانع طوب، إضافة إلى شركات باطون ضخمة واستوديوهات تصوير ومكتب للتأمين ومكتبات ومراكز كمبيوتر وإنترنت وقريبا سيفتتح مستشفى الهلال الأحمر الفلسطيني. كما ويوجد في عتيل مركز للدفاع المدني ومركز للشرطة الفلسطينية ومقره في جبل المصرية عند مدخل عتيل الجنوبي كما يوجد في عتيل مكتب لوزارة الشؤون الاجتماعية، وقريبًا إن شاء الله سوف يُبنى مجمع للمحاكم.
وكما يوجد فيها أول نادي أسس لرياضة التايكواندو في فلسطين باسم مركز يزن للتايكواندو في عتيل / محافظة طولكرم عام 1993 وهذا النادي يحتضن لاعبين شاركوا على مستوى دولي وحققوا القلادات (المداليات) وكما حصل على المركز الأول في تصنيفات نوادي فلسطين في عام 2010 ويدير النادي المدرب تحسين أبو زايده رئيس الاتحاد الفلسطيني للتايكوندوا
مراجع
- ^ Palmer, 1881, p. 179
- ^ طولكرم وقراها Archived 2012-06-15 at the Wayback Machine